أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة

قلب أراد الحياة

28-04-2012 09:39 AM

زاد الاردن الاخباري -

كم اتمنى لو كنت مثلكم، هكذا اخترت ان ابدأ كلامي.

في كل يوم أفيق، أنهض حاملاً أملاً وحلماً ، أملاً بمستقبل أفضل ‏وحالماً بان لاينتهي حلمي الذي بدأت، أحلم بأسرة، أحلم أن لاتنظر لي أمي بشفقة، نعم كم تمنيت أن اكون رجلاً كاملاً، ‏عمري الآن 27 عاماً ومنذ ولادتي وأنا أعاني من ضعف في عضلة القلب، أخبروا أهلي أنه لن يعيش ، ولكن أرداة الله ‏أرادت لي ان أكون موجوداً هنا،،، لا تلعب، لا تركض، لا تتشاجر، لا تبني أحلاماً ، لا تفكر بأنك انسان طبيعي ، هكذا كنت ‏أشعر أنهم يقولون منذ طفولتي، مرت الأيام ، وها أنا من مشكلة إلى مشكلة، لم توافق احداهن على الأرتباط بقلبي ‏الضعيف، قلب ينبض بضعف، قلب عرف الله وأحبه ، قلب راقب السماء وتأمل الشروق، وخاف من الغروب، قلب أراد ‏الحياة، قلب كتب اسم شريكة لم يعرفها ، واليوم لم يعد يهمني شيء ، من يقرأ ومن يكتب، أو لمن أكتب هذه الكلمات ، لا ‏أعلم ، لايهمني شيء ، كنت اعتقد انني سأعوض شعوري بالأختلاف بالمال والشهادات ولكن ذلك لم يحدث ، لم ينفعني ‏مالي أو حتى شهادة الدكتوراة التي أحملها، لماذا تخاف كل فتاة أن أكون شريكها، لماذا ألومهم ، اليسوا على حق.

نعم ‏قد أخطأوا عندما ظنوا أن قلبي لا حياة فيه، وأخطأوا عندما ظنوا انني لا أشعر، وأخطأوا عندما ظنوا أنني لن أكون، كنت ‏دائماً استيقظ على طيف حلم جميل، أراقب ذهاب الأطفال إلى المدارس، أحسد كل طفل لديه أب، وأحسد كل أب لديه طفل، ‏فأنا ... لم أكن أياً منهم، ما الذي أريده لم أعد أعرف، كل ما أعرفه أنني أعمل بأبحاثي الآن وأسمع صوت الاذان ، ‏ساأذهب لصلاتي ، وأعلم أنني مغادر لامحاله ،لعل ما حلمت يتحقق عند لقاء الله

وأتمنى على كل من يقرأ كلامي أن ‏يتذكرني ويدعوا لي في ظهر الغيب.‏





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع