أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا النعيمات يطمئن الجماهير بعد خروجه مصاباً البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا أزمة سلاح وعتاد .. الوجه الآخر لقبول إسرائيل تسوية بلبنان سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة برودة الطقس ترفع أسعار "دجاج النتافات" 20 قرشا للكيلو. الفايز من على طاولة أبو رمان والمعايطة : أناشد الاخوة في الخليج أن يكونوا سنداً للاردن طهبوب تمطر الحنيفات بـ 11 سؤالًا .. ! أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة مرسوم مفاجئ لعباس حول "شغور" منصب رئيس السلطة .. ما وراءه؟ وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب
الصفحة الرئيسية أردنيات الشكاوى ضد المحامين أغلبها جزائية .. احتيال...

الشكاوى ضد المحامين أغلبها جزائية .. احتيال وتزوير وإفشاء أسرار الموكلين

14-03-2010 01:05 PM

زاد الاردن الاخباري -

حذر نقيب المحامين احمد طبيشات اعضاء النقابة من الاخلال بواجبات واداب المهنة واصفا بعض الشكاوى التأديبية المسجلة بحق بعض المحامين بانها جزائية ويجب احالتها الى المدعي العام.

وكشف في حفل افتتاح الاسبوع الثقافي الذي تنظمه كلية الحقوق في الجامعة الاردنية عن ان عدد الشكاوى المسجلة لدى لجان التاديب في النقابة بلغ خلال العام الماضي 661 شكوى في حين بلغ عدد تلك الشكاوى في الربع الاول من العام الحالي 175 شكوى.

وقال ان الجانب المهم في هذه الشكاوى هو نوعية معظم المخالفات المسلكية المنسوبة للمحامين وماتتضمنه من خطورة على سمعة مهنة المحاماة مبينا ان قسما كبيرا من هذه الشكاوى "لايصلح وصفه بالقضايا التاديبية لانها في الحقيقة قضايا جزائية يجب احالتها الى المدعي العام للتحقيق فيها باعتبار ان اقلها يشكل جرائم احتيال واساءة الائتمان والتزوير،عدا عن افشاء اسرار الموكلين واساءة استخدام ميزات التامين الصحي".

ولفت الى ان بعض المحامين يقوم بادخال اقاربه الى المستشفيات المعتمدة واجراء عمليات جراحية على حساب التامين الصحي باستخدام بطاقات التامين الصحي الخاصة بالمحامي وافراد عائلته مما ادى الى ارتفاع عجز صندوق التامين الصحي الى اكثر من نصف مليون دينار.

واكد ان كل من يرتكب اي خطأ مهني او يخل باي من واجبات واداب المهنة وتقاليدها سواء ورد نص عليها صريحا في قانون النقابة او الانظمة الصادرة بالاستناد اليه او في لائحة اداب المهنة وقواعد السلوك او لم يرد يعرض نفسه للعقوبات التاديبية المنصوص عليها في قانون النقابة.

وطالب طبيشات برفع معدلات القبول في كليات الحقوق وادخال التشريعات المتعلقة بالمحامين في المساقات الدراسية كمتطلب جامعي لدارسي القانون.

واكد ضرورة وضع حد ادنى لمعدل طالب الحقوق الذي يتم قبوله كمتدرب في النقابة مشيرا الى ان النقابة تسعى الى تنظيم قبول المحامين المتدربين واجراء امتحان قبول للمتدربين وانشاء مركز للتدريب والتعليم المستمر.

وقال ان الهدف من وجود نقابة المحامين هو حماية المحامين والدفاع عن حقوقهم الا ان هذا الهدف لايؤتي اكله اذا لم نحافظ على مهنة المحاماة وسمعتها وكرامتها وتقاليدها وهي مباديء اولى بالحماية بكثير من حماية مصلحة المحامي وحقه في تقاضي اتعاب المحاماة.

واوضح ان البطالة في صفوف المحامين جعل من النقابة مقرا لتفريغ البطالة في التدريب على اعمال المحاماة الى ان تاتي الوظيفة المناسبة،الامر الذي انعكس سلبا على جميع منتسبي مهنة المحاماة وخلق اشكالات مهنية واخلاقية تتنامى بشكل ملفت للنظر.

وقال ان هذه الظاهرة افرزت مشاكل جدية في مستوى الالتزام المهني والاخلاقي ،وانعكست سلبا على حقل التدريب ،مع تدني مستوى الالتزام المهني الناشيء عن الخلل الواقعي في تزايد اعداد المنتسبين للنقابة.

بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع