أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الحكومة اولا .. والشعب في حريقة .. !!

الحكومة اولا .. والشعب في حريقة .. !!

24-04-2012 11:15 AM

إن صفاء النية أبرز مؤشرات دعم الحرية في المجتمع، فقوانين البلد ترتبط عكسياً من حيث صرامتها ورخائها مع نوايا سكانها الإيجابية والسلبية؛ فنحن مَنْ نكبل مجتمعنا بقيود الخوف من التعدي على الآخرين؛ فتجد المنع مقدَّم على المباح سدًّا للذريعة في قوانين الحياة. تأمل في الجامعات ومحلات الكوفي شوب , والملات التجارية والتي اصبحت مرتعا للهمل والشبيحة...

عشرات الجدران تُبنى خوفاً من حثالة المجتمع واللصوص والمجرمين وفاقدي الذوق العام، ثم نلوم أنفسنا، ونحقد على مجتمعنا، ونكره حياتنا؛ لأننا لسنا قادرين على التأقلم مع إفرازات سلوكياتنا.

لم نتأمل يوماً أن صلاح المجتمع جزءٌ من صلاحنا، وأن رقيَّه أصلاً بسببنا، دائماً نشير بأصابع الاتهام إلى مَنْ حولنا، ولا نعلِّق أبداً أخطاء المجتمع على شماعاتنا، نحب أنفسنا أكثر من مجتمعنا، ونعشق أنانيتنا ولو كانت على حساب وطننا؛ فنردد دائماً حين الخسارة "عليّ وعلى أعدائي"؛ لنجسد واقع "أنا أولاً، وغيري في حريقة"!!..

دائماً أردّد قصة الأعرابي الشهم الكريم في صحرائه القاحلة على فرسه الأصيلة، عندما وجد تائهاً عطشان في طريقه فسقاه ودعاه ليقلّه حيث يشاء، فاستحى بكرمه ونزل من فرسه؛ ليصعد ضيفه، وبكل حقارة نكز الفرس وهرب بها، فبدأ الفارس الأعرابي بالصياح قائلاً: "يا هذا اسمعني! لا تخبر أحداً بما فعلتُ رجاءً"، فرد عليه اللص: "أتخاف على سمعتك وأنت تموت؟!"، فرد عليه الفارس: "لا.. ولكني أخشى أن ينقطع الخير بين الناس".

همسة من الواقع..

"أسعد كثيراً لنجاحات غيري!! فقمم التفوق تتسع للكثير.. فلا ترهق عقلك في عثرات الفاشلين لتصعد..".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع