ان الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الهاشمي العربي وبعد:
قال الله تعالى في كتابه العزيز( واطيعوا الله ورسوله وأولى الامر منكم)
في حوالي الساعه التاسعه مساءً من يوم الاحد الموافق 14/3/10م بتوقبت الأردن وعندما قرأة في الصحافه الاكترونيه التي عودتنا دائماً بالسبق الاعلامي، خبر استقبال سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اطال الله في عمره وأدام عرشه وأعزء ملكه،
اربعة عشررجل من رجالات الأردن ،لإوكد لهم اهمية تمتين الجبه الداخليه،فشكراً لك مولاي.
اما نحن وهذه حال ابناء وطنك وشعبك الذين احببتهم وحبوك نعاهد الله ونعاهدكم يامولاي ان نكون سيفاً بيدك وندافع عن هذا الوطن بكل مانملك ونستطيع. وطالما اننا شربنا حب الوطن وحب عرشكم الهاشمي مع الحليب الذي رضعناه ونمة به اجسادنا وكبرت وكبرمعها حبكم واخلاصنا لوطنا العزيز وأمتنا العربيه والاسلاميه، وهذه حال لسان الاردنيين داخل الوطن وخارجه الشرفاء الكرما الذين نهلم الحب والاخلاص والاقدام والفداء من مدرسة آل هاشم الكرام .
فأن الأردن سيبقى قوياً عزيزاً منيعاً على كل من تسول له نفسه بفضل قيادتكم الحكيمه التي يشهد لها العدو قبل الصديق بالاخلاص لوطنك وشعبك وأمتك العربيه والاسلاميه ، فانسأل الله ان يحميك ويحمي قرة عينك من نشاما الجيش العربي ولامن العام وكافة الاجهزة الامنيه لتبقى الحصن المنيع والعين الساهرة.فسر يامولاي وعين المولى تحفضكم.