زاد الاردن الاخباري -
شهد يوم الخميس الماضي، العديد من المواقف المتعلقة باللقاءين الحاسمين اللذين جمعا الفيصلي مع الوحدات، والرمثا مع الجزيرة، واللذان لم ينجحا في تحديد هوية بطل دوري المناصير للمحترفين لموسم 2011-2012، بانتظار الجولة الفاصلة التي حددها اتحاد الكرة عند السادسة من مساء اليوم الأحد.
المشاهد التي يستحق اغلبها وصفه بالطريف، عنيت بدرجة كبيرة بفريقي الفيصلي والرمثا المتنافسين على تحقيق إنجاز جديد يضاف الى سلسلة الإنجازات الماضية.
الإبل تصطف أمام نادي الرمثا
أحضر جمهور الرمثا عددا كبيرا من الإبل التي اصطفت امام النادي يوم مباراة الفريق امام الجزيرة، استعدادا لنحرها في حال ظفر الفريق بلقب الدوري في ذلك اليوم.
جمهور النادي قام بتحميل تلك الجمال على ظهر سيارات كبيرة، سارت بها الى مقر النادي، وابقتها تحت رحمة نتيجة المباراة، ليأتي تعادل الفيصلي والوحدات، وفوز الرمثا على الجزيرة، بمثابة الفرصة للابل لمواصلة تنفس الهواء.
ويتوقع ان تبقى مجموعة الإبل التي احضرها “الرماثنة” على اهبة الاستعداد، تحضيرا لذبحها في حال ظفر الفريق بلقب الدوري اليوم، فهل ينقذ الفيصلي الجمال من الذبح، ام يتمكن الرماثنة من نحرها؟.
نانسي عجرم أم أحمد هايل؟
مشاهدة طريفة حدثت في مباراة الفيصلي والوحدات، وكان بطلاها مهاجم فريق الفيصلي أحمد هايل والمحترف السوري في صفوف فريق الوحدات بلال عبدالدايم، الذي ابلغ هايل بأنه لا يلعب في المباراة امام نانسي عجرم.
القصة بدأت عندما زعم هايل تعرضه لخشونة عبدالدايم، نتيجة اكثر من احتكاك جرى بين اللاعبين خلال المباراة، واكثرها عنفا عندما جاءت قدم المحترف السوري في صدر هايل، الذي اشتكى المحترف السوري لزميليه في الفريق بشار بني ياسين واحمد أبو حلاوة، أملا في الطلب من بلال اللعب بعيدا عن العنف.
وفي إحدى اللقطات احتد هايل وبلال نتيجة الاحتكاك، حيث قام المحترف بلال بدفع هايل الذي رد بنفس الاسلوب، ليحتد بلال ويقول لهايل “شو رأيك اجيبلك نانسي عجرم تلعب معك”، في عبارة قصد بها اللاعب السوري الاشارة الى ان كرة القدم تحتوي على لقطات عنيفة، وتتصف بالخشونة احيانا وليس النعومة.
جمهور الرمثا على “ظهر التريلات”
متابعو مباراة فريقي الرمثا والجزيرة التي جرت على ستاد الأمير هاشم بالرمثا، لم تستوعبهم مدرجات الملعب، نتيجة الزحف الجماهيري الكبير، الأمر الذي دفع العديد من الجماهير التي ظلت خارج الملعب، لإحضار “التريلات” والشاحنات، لايقافها على مشارف الملعب، ومن ثم الصعود فوقها لمتابعة المباراة.
كما ان العديد من سكان مدينة الرمثا توجهوا الى اسطح منازل تبعد نوعا ما عن الملعب، من أجل مشاهدة المباراة، في مشهد يؤكد لهفة الرماثنة لاحراز لقب الدوري، علما ان جمهور الرمثا يعتزم الاحتفال بفريقه سواء فاز باللقب ام لم يفز.
لاعبو الرمثا يحطمون حاجز الـ 51 نقطة
أبدى لاعبو فريق الرمثا فرحتهم بالوصول الى حاجز 51 نقطة، وهو الرقم الاعلى الذي يحرزه فريق الرمثا على مر السنين خلال مشاركاته الماضية في الدوري.
الوصول الى هذا العدد من النقاط، ادخل البهجة في نفوس اللاعبين الذين اشاروا الى انهم ربما يشكلون العصر الذهبي لنادي الرمثا.
khaled.khatatbeh@alghad.jo
خالد الخطاطبة - الغد