أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلومبرغ: القوات الجوية الأمريكية تطيح برئيس برنامج الصواريخ الباليستية. روسيا تعمل على معاهدة كبيرة مع إيران حريق ضخم في متنزه عمان القومي 20 منظمة حقوقية تدعو لبنان لوقف التعذيب وإعادة السوريين قسريا العثور على جثة أحد أبرز المطلوبين لقوات النظام في درعا معاريف: الليكود متخوف من تعرض نتنياهو للقتل نتنياهو يتراجع عن موقفه ورسائل قاسية له من البيت الأبيض القضاء الفرنسي يصدق على مذكرة توقيف بحق ⁧‫بشار الأسد بحضور رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الداوود يفتتح إجتماعات اللجنة العمومية لإتحاد البريد الاورورمتوسطي بالبحر الميت توضيح اردني حول دواء مزور للسكري والسمنة المنتخب الوطني يشارك في قرعة الدور الحاسم بتصفيات كأس العالم غدا النصر يلتقي الحسين اربد بدوري المحترفات غدا بورصة عمان تنهي تعاملاتها على ارتفاع الكرملين يستبعد أن يغير روته موقف حلف شمال الأطلسي عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب بصفقة الاحتلال يعلن إصابة 14 جنديا في غزة الحكومة: التعرفة الجديدة لا تستهدف السيارات الكهربائية توغل كبير لآليات الاحتلال وسط رفح ميقاتي: يجب عدم تحويل لبنان إلى ساحة للنزاعات وزير الخارجية اليوناني: لا بد من تقليص دائرة الصراع
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إخوانا مسلمين أم إخوانا للمسلمين

إخوانا مسلمين أم إخوانا للمسلمين

06-05-2012 12:39 PM

كثر الحديث عن جماعة الإخوان المسلمين بالأردن وبكل الدول العربية في الآونة الأخيرة وبالتحديد منذ بداية الخريف العربي وبدأ سائدا عند الجميع بان الإخوان المسلمين هم البديل الفوري والوحيد لأي نظام أو حكومة عربية أو مجلس شعب ينهار لتسلم السلطات. وذلك للاعتقاد السائد أنهم الحزب الوحيد أو التجمع الوحيد المنظم، وهذا الكلام به شيء من الحقيقة ولكن ليس كل الحقيقة.

عندما كنت صغيرا بالعمر وعندما كنت أشاهد رجلا ملتحيا كنت اشعر بالرهبة والورع والخشوع والصدق والأخلاق تشع من وجهه حتى لو لم يكن كذلك، ولكني كنت هكذا اعتقد.

وعندما كنا صغارا ونريد أن نشتري شيئا من السوق لم نكن نشتري إلا من بقالة أبو محمود لماذا لان أهلنا كانوا يقولوا لنا أن أبو محمود رجلا تقي ولا يعرف الكذب ولا يغش احد.كيف لا فأبو محمود رجل ملتحي.

كبرنا وكبرت معنا هذه الأفكار ولكن منذ سنوات قليلة بدأت هذه الأفكار وهذه المسلمات تتغير.فإذا أردت أن اشتري شيء لا اشتري أبدا من شخص ملتحي ،وإذا أردت أن اذهب للطبيب لا اذهب لطبيب ملتحي رغم أنه ليس كل الملتحين مسلمين وبعض من الملتحين المسلمين الأتقياء ذهب بذنب البعض الأخر.

لا اعرف لماذا الأفكار تبدلت فلم اعد اشعر عندما أشاهد شخصا ملتحي بالورع والخشوع ولم اعد اشعر بالصدق والأخلاق فقد تبدل كل شيء .

ولكن لماذا هذا الانقلاب ؟؟وأجيب نفسي هذا الانقلاب حدث عندما انقلبوا الإخوان المسلمين على كل شيء فلم يعد هناك محرمات ولا محظورات فهم يبررون كل شيء لهم ويحرمونه على غيرهم لأنهم يعتقدون أنهم المنقذ الوحيد لهذه الأمة .

وهم في الحقيقة من ورطوا هذه الأمة فأما هم او لا احد غيرهم .
و يعقدون التحالفات مع الشيطان في سبيل مصلحتهم وفي سبيل الوصول للسلطة .

الناس تتطور وتتقدم وهم يعيدونا إلى أيام الجاهلية بكل شيء، فكل شيء حرام وكل شيء ممنوع وكل شيء غير محبب، ولكن لهم كل شيء مسموح والفتاوى جاهزة عند من يحق له أن يفتي ومن لا يحق له.

والله إني أحيانا أصاب بالغثيان عندما اسمع وأشاهد احدهم يخطب.
ماذا تريدون من الأردن ومن هذا الوطن ومن هذه الأرض المقدسة، اذهبوا إلى مكان بعيد واصنعوا لكم وطنا كما ترغبوا انتم ولكن لا تفرضوا علينا ما تريدونه هنا.

تكفرون الناس وتقسمون المسلمين، يوما تكونوا مع فلان وغدا تنقلبون عليه.اليوم تمدحون فلان وغدا تذمونه.اليوم تقولون هذه الفضائية عميله لإسرائيل وغدا تتسابقون بالظهور والحديث عبرها وتشتمون الوطن الذي رباكم.

ماذا تريدون؟؟ فقط المعارضة ،معارضة كل شيء دون سبب .تحرضون الشباب والنساء على التمرد وشتم الدولة أهذه هي أخلاق الإسلام ؟؟.

ولكن الشعب واعٍ يعرف أين ستذهبون به، لذلك بدأت تسقط عنكم ورقة التوت.
وأنا صغير كنت أحب أصحاب اللحى ولكن يبدو أنني لم أكن أميز بين الناس أو لأنني أردتهم أن يكون هكذا أتقياء ولكني اليوم بدأت اكره نفسي أتعرفون لماذا ؟
ببساطة لأنني شخص ملتحٍ.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع