أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة التنمية والمجالس المحلية في الأردن

التنمية والمجالس المحلية في الأردن

16-03-2010 09:00 PM

جاءت فكرة جلالة الملك عبدالله الثاني لمشروع المجالس المحلية لتعزيز الحياة السياسية في أردننا العزيز، فمن خلال هذه المجالس سيصبح المواطن عنصرا ً فاعلا ً في عملية صنع القرارات وتنفيذها. فهذا المشروع سيتيح المشاركة الفاعلة في عملية التنمية لمختلف منظمات المجتمع المدني، كما جاءت كتوجه إستراتيجي لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة والتي لا يمكن تحقيقها من طرف الدولة إلا بشراكة فعلية مع هذه المجالس وبشراكة مباشرة مع السكان، مما سيساهم في تغيير الأوضاع الراهنة.

فالمجالس المحلية تعد تعبيرا ً عن الإرادة الشعبية، لأنها أكثر التصاقا ً بالمواطن وهمومه، خاصة في المجال الذي يتعايش فيه، حيث تغيب معظم أشكال التأطير من طرف مؤسسات الدولة. فهذه المجالس ستبقى المنتدى الوحيد الذي تتلاقح فيه الأفكار والاقتراحات الشعبية والملجأ الوحيد للفئات المعوزة والمهمشة لطرح قضاياهم. ومما لا يدع مجالا ً للشك أن هذه المجالس ستشارك بنشاط، في تنمية الخبرات المحلية وتحرير السكان عبر إنجاز مشاريع توفر فرصا ً للعمل وتعزز من البنية التحتية الأساسية وتساهم في الإدماج الفعلي لكل الفئات المقصية في عملية التنمية رغم ضعف الإمكانات.

وهذه المجالس ستساهم في خلق المشاركة للسكان في تنمية الموارد البشرية وتحسين النتائج المنتظرة من المشاريع التنموية، وأيضا ً إنعاش مشاركة المواطنين في الحياة المحلية العامة، كما تساهم في تسهيل عملية تحديد انشغالات السكان، لأن هذه المجالس ستلعب دورا ً مهما ً وأساسيا ً في تشخيص الحاجات وتهيىء المشاريع، وبهذا تحصل على الدعم والثقة اللذين تتمتع بهما على المستويين الدولي والشعبي وهو الأهم.

ولكي تكون المجالس المحلية فاعلة في تدبير الشأن المحلي، لا بد من فهم طبيعة المرحلة التي يمر فيها المجتمع المدني والواقع السياسي والاجتماعي للدولة، وضرورة الاستمرار في نهج الالتصاق بهموم السكان، وكذلك الاهتمام بالدراسات المتعلقة بالتنمية المحلية، وتطلعات المواطنين وإمكانيات مشاركتهم في تدبير الشأن المحلي، والقدرة على تحقيق تمثيل حقيقي ذو قوة اقتراحية وضاغطة في اتجاه الاعتماد على المواطنين في كل ما يتعلق بتدبير الشأن المحلي، لأن أي إستراتيجية تهدف إلى خلق تنمية مستدامة لن تتأتى إلا بتظافر الجهود لدعم العنصر البشري باعتباره المسؤول الأساسي في تسيير الجهاز الاقتصادي المحلي.

د. فيصل المعيوف السرحان
دكتوراه في التخطيط الإقليمي والتنمية
المفرق/ سما السرحان
تلفون: 0776409821
faisal_mayouf@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع