أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أختنا حماس .. المؤمن لا يكذب

أختنا حماس .. المؤمن لا يكذب

16-03-2010 09:07 PM

عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كبرت خيانة أن تُحدث أخاك حديثًا هو لك مصدق وأنت له كاذب)‏ .
وقال صلى الله عليه وسلم ) لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن ويكثر الكذب وتتقارب الأسواق ويتقارب الزمان ويكثر الهرج ، قيل وما الهرج ، قال : القتل ) .

وقال صلى الله عليه وسلم : ( إنها ستأتي على الناس سنون خدّاعة ، يُصدَّق فيها الكاذب ، ويُكذَّب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون فيها الأمين ، وينطق فيها الرُّوَيْبِضَة \" قيل وما الرُّوَيْبِضَة ؟ قال : السفيه يتكلم في أمر العامة ) .

وقال صلى الله عليه وسلم) : عليكم بالصدق ، فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً وإياكم والكذب ، فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، ولا يزال الرجل يكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ).


كلما تعرض الشعب الفلسطيني لحادث جلل سارعت حركة حماس الإسلامية وكما هي العادة وتنفيذا منها للأوامر الصادرة لها من عالي المقام الإيراني والأخونجي باستغلاله وبأقصى الدرجات ضد منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية وحركة فتح ، تنفيذا منها لاجندتها التي تخلوا من نص واحد يشير لإمكانية تحرير فلسطين من الأعداء الإسرائيليين ، وإن كان يشير دائما وبوضوح وحسب معتقدها لتحريرها من الأعداء الفتحاويين كما توهم وتقول وتتصور، وأجندة داعميها المرتكزة بقوة على القاعدة الميكيافيلية ( الغاية تبرر الوسيلة ) ، والتي على رأس أولوياتها اجتثاث حركة فتح عمليا من قلوب الفلسطينيين والعرب وشعوب العالم الحر ، وفعليا محاولة سحبها للخلف وإزاحتها من الساحة النضالية الفلسطينية والعربية والإسلامية ، حيث وكما جرت العادة وبعد أقل من دقائق فقط على حدوث الحدث من جانب قوات الإحتلال الإسرائيلي وعناصره الأمنية من قوات الشين بيت والموساد ، أو حتى من قبل كارثة طبيعية أو أممية ، سارعت لاتهام حركة فتح رائدة النضال الفلسطيني وحاملة المشروع الوطني والحارس الأمين على مصير الشعب الفلسطيني وقراره المستقل .



وكما هي العادة الإسرائيلية الإحتلالية الإرهابية المنطلقة من حالة كره الشعب الفلسطيني وصراع البقاء معه ، والمرتكزة على تاريخ مزعوم وتلمود مزور ، وماضي شمشون الخرافي ، تقوم يوميا باجتياح أراضي الضفة الغربية لإعتقال المناضلين الفلسطينيين من حركة فتح وغيرها من فصائل النضال الفلسطيني ، ومن عوام الفلسطينيين الرافضين للإحتلال وأنشطته الإستيطانية والإرهابية ، بعد ترصدهم بعيونها الإلكترونية المتطورة ، وعيون عملائها الزجاجية التي حاولت حركة فتح وما زالت اقتلاعها على مدى سنوات النضال والصراع معها ، أضيف لها بهذا الوقت عيون خائنة خائبة متخفية كالنعام تعمل تحت إبط حركة حماس ، ووجدت الحماية والتربيت على أكتافها المتهاوية من قادة وناطقين إعلاميين ضحوا بالحركة وبسمعتها كراهية للشعب والثورة ويا ريت كرها لإسرائيل ، مع أنّ الأحداث والمؤشرات دلت وأشرت على وجودهم ضمن صفوفها على مستويات من الأدنى حتى ( ظهر البيدر كما يقولون ) ، لمع منهم العميل الخائن القيادي بن القيادي مصعب حسن يوسف ، المسؤول المباشر عن سنوات الإعتقال والعذاب الذي يتعرض له القائد الفتحاوي مروان البرغوثي وآخرين حتى من صفوف أبناء القسام .



ورغم الحقيقة الدامغة بوجود اختراقات أمنية كبيرة داخل حركة حماس وبوجود عملاء للموساد داخل صفوفها ، إلا أن الكذبة المرة بمحاولة تشويه أكثرية الشعب الفلسطيني وقيادته وحركاته النضالية ، التي على حماس أن تتركها احتراما لدينها الذي تدعيه ، وللأقلية المقموعة من شعبها الذي تدعي أنها تمثله بعد مصادرة قراره بقطعة خبز أو بكيس سمك عفن منتهي الصلاحية ، وللتاريخ الذي يسجل كذباتها وشطحاتها ، بعد أن اشتاق أن يسجل ولو عملية واحدة لمقاومتها ضد قوات الإحتلال التي تنتهك القدس وأراضي الضفة ، وضد المستوطنات وجحافل المستوطنين اللذين يهددون القدس والأقصى الذي أضحى فقط شعارا لفضائيتهم المستهترة بعقل الشعب الفلسطيني وحقوقه ، وصورة ترفع فقط باحتفالياتهم جانب نهر الاردن العظيم باستعراض عضلات ليس المقصود منه دولة إسرائيل ، مع حذر فعل ذلك في غزة التي كانت الشوكة في خاصرة إسرائيل أيام الفتح ، وأصبحت المخدة المريحة والأمن والأمان لها ولمستوطنيها أيام حماس .



فحركة حماس التي هي الآن في مرحلة الكبر والخرف قبل الممات ، بدل أن تكثر الأعمال الصالحات لتلاقي وجه ربها مُسْفِرة ، تراها تكذب وتكذب وتكذب لتلاقي وجه ربها مُصْفُرة ، فقد اسحسنت صفة الكذب والكذابين إرضاء للداعمين بالنص والدولار ، بدل إرضاء الشعب صاحب القلب الكبير الذي لا يتسع إلا للصادقين المناضلين حتى لو انخدع فترة بمثل الفاجرين الكاذبين .



وحركة حماس التي اقتربت من أفول نجمها بسبب هبوط رصيدها الجماهيري إلى أدنى مستوياته منذ نشأتها ، بسبب تحولها من البعد الديني الدعوي إلى التلحف بالإسلامي المقاوم ، وبسبب إعدامها لقانون المقاومة في قطاع غزة بعد أن سيطرت عليه بالقوة العسكرية التي ثبُت أنها لم تصلها وترسل إليها إلا لقمع الشعب الفلسطيني ، فبات المقاومين مطاردين من قبل عسكر حماس ، ومطرودين من أرضهم بفعل الإنقلاب ، وبعد أن كشف الشعب الفلسطيني أنها حركة مخترقة من قبل الموساد وعلامته على ذلك الأمير الأخضر مصعب حسن يوسف ، وغدا مجموعة كبيرة من أمراء الجاسوسية من أبناء الذوات في حماس وبكل الإلوان الإساسية والمشتقة ، بعد إن يكشفوا عن أنفسهم أو يكتشفهم غيرهم ، وبعد أن ثبُت بالدليل الحسي القاطع أنّ الخصم الوحيد لحركة حماس كما لإسرائيل هي حركة فتح ، وبعد أن ثبُت أنها تفتقر للكياسة والمسلك الوطني الثوري فكلما حدث كرب أو مكروه لأحد المناضلين إندفع أو دفع برهومة أومن هو على شاكلته ليسارع لاتهام حركة فتح والسلطة الفلسطينية بدل من توجيه البوصلة حقيقة لإسرائيل التي لا تستثني أحدا ، وبعد أن ثبُت أن الكذب والفجور وهي من علامات القيامة باتت علاماتها ودندنها ، فهي سارعت لاتهام السلطة الوطنية وحركة فتح باغتيال الشهيد المبحوح ، وثبت كذب وزيف الإدعاء بفضل الله وببركة الأخوة في دبي اللذين طلب منهم بضغوط شتى تسليم المشتبه منهم لحماس للملمة القضية وللفلفة الموضوع ( وهيك يا دار ما دخلك شر ) .



وكعادة حماس فعندما اعتقل المناضل الفلسطيني ماهر عودة في مدينة رام الله من قبل قوات الاحتلال ، التي قامت سابقا بمحاصرة مبنى المقاطعة واعتقال واغتيال الكثيرين من أبناء فتح والمنظمات الآخرى ، سارعت لاستغلال الفرصة باتهام حركة فتح والسلطة الوطنية الفلسطينية بهدف تشويه صورة فتح المتألقة والتي لم تتأثر بما فعل الأعداء والسفهاء ، وبهدف تلميع صورتها التي تكسرت وتهشمت وتبعثرت بفعل انكشاف أمرها من متلحفة بثوب المقاومة إلى كاشفة الستر والغطاء عن المقاومين الحقيقيين بل إلى دافعتهم للسجن والمقصلة ، وبعد أن ثبُت أنّ الموساد ينخر بها برضاء أكابر قادتها ، وبعد أن حفظ الشعب الفلسطيني الدروس الكثيرة المزورة من الناطقين الإعلاميين لحركة حماس وعناوينها ( قالت فتح الفاحشة ، وهي لم تقلها ) ، ( وعملت السوء ، وهي لم تعمل ) مستخدمين مصطلحات ورموز ملّ الشعب سماعها لمعرفته مغزاها ، ( كسلطة رام الله وسلطة دايتون ) ، خادعين الناس ومخادعين وكأن سلطتها في غزة هي سلطة الله الواحد القهار ، مع أنها سلطة الزهار وولاية الفقيه والمرشد الأعلى والمرشد الأدنى ، وسلطة العبد الفقير للشيكل والدولار ، وسلطة الحشم على الخدم ، ويُذّكرونَ بكتبة التلمود والتاريخ والإرث المزور ، اللذين منهم يهود الدولمة اللذين انهوا الخلافة العثمانية بعد أن خدعوا الناس طويلا بأنهم المجاهدين في سبيل الله والمدافعين عن فلسطين ، فتمكن اليهود منها بفضل تواطئهم وخيانتهم ، ويهود أصفهان المهددين للقضية الفلسطينية ومثلهم كثير ، فصدق الله الذي قال فيهم ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون البقرة 79 ) .
Alqaisi_jothor2000@yahoo





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع