استقال الخصاونة وبدأت الحرب على الرجل من بعض الإعلاميين وبعضهم للأسف من تجاوز النقد إلى الذم ورغم إنني شخصيا لم أكن ميالا للرجل منذ البداية ورأي أنة كان في موقع يخدم فيه الوطن العربي الكبير والأردن بطبيعة الحال ولم يكن مضطرا لقبول هذا المنصب رغم ما قيل أنة مورس علية من ضغط كبير فهو يعرف إن الأمر عبارة عن مسرحية أو تمثيلية رمضانية ليس إلا ومع ذلك قبل وهذا برأي الذنب العظيم الذي اقترفه الرجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
الغريب في الأمر إن الإعلاميين الذين يحاولون أقناعنا بان الرجل أخطا أو اقترف جرما باستقالة من خارج البلاد وخالف بذلك البروتوكول والدستور ووووووو هم نفسهم من قال فيه من المديح والثناء عند تكليفه ماعجز عنة المتنبي في مدح سيف الدولة الحمداني!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فما القصة ياترى؟ وما سبب كل هذا التناقض ؟؟ وهل بالفعل كان اختيار القاضي الدولي خطا؟؟؟؟؟؟ أسئلة كثيرة وإجابة واحدة .
إن الرجل بالفعل استطاع إن يخرج من الأمر بكل شرف ورجولة وأنة فعلا يستحق الاحترام والتقدير ,لأسباب كثيرة أولها أنة لم يستطيع التمثيل علينا بقصة الولاية العامة, وأنة أيضا اكتشف استحالة عمل إصلاح إي أصلاح مادام رئيس الحكومة عاجز تماما عن ممارسة مهامه كما يجب أمام الحكومة الحقيقية صاحبة اليد الطولى سواء المخابرات أو الديوان الملكي ,إما فيما يخص من وصف الرجل بأنة سياسي فاشل فلا والله ليس سواه فاشل؟؟؟؟؟
وان وصفة بقولة أنة بعيد عن السياسة فماذا فعلتم انتم ياسادة يا من تعتبرون أنفسكم سياسيين وكتاب وعلماء ؟؟؟ وماذا قدمت سياساتكم للأردن سواء الدمار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
للخصاونة كل التحية والتقدير وسيذكرك التاريخ رغم صغر مدة رئاستكم للدولة لان العمل الحقيقي والمواقف الرجولية ليست بحاجة لسنوات,فربما كلمة من موقع المسؤولية تغني عن سنوات من التمثيل والدهاء والنفاق