زاد الاردن الاخباري -
نشرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية الصادرة الاربعاء تقريرا رصدت فيه حملة إعلامية من قبل اليمين الاسرائيلي ضد الرئيس الأميركي باراك أوباما، وذلك عبر نشر ملصقات وإعلانات تقول إنه "عضو في منظمة التحرير الفلسطينية."
وتم إطلاق الملصقات بداية من مكتب ميخائيل بن أري، عضو الكنيست عن الإتحاد القومي، وفي تصريح لأحد حلفائه وصف أوباما بأنه "معاد للسامية ونصير للعرب، وعضو في منظمة التحرير الفلسطينية."
وكل من يدخل مكتب "بن اري" لا يمكنه تجاهل صورة الرئيس الامريكي باراك اوباما المعلقة على جدار المكتب وقد علاها شعار "احذروا عميل منظمة التحرير في البيت الابيض.
وقال مساعد ميخائيل بن أري " ايتمار بن غبير " موضحا ماقصده عضو الكنيست من وراء تعليق الصورة " ان الصورة تقع ضمن اطار حرية التعبير المضمونة في الدولة رغم ان من صفقوا لنائب الرئيس الاميركي يعتبرون الامر تحريضا لكننا وحتى نهاية ولاية عضو الكنيست بن اري سنعلم اليسار ما هي الديموقراطية".
واضاف بان الرئيس اوباما معاد للسامية وهو مؤيد للعرب وعميل لمنظمة التحرير الفلسطينية ونحن نتحمل مسؤلية كلامنا .
وأشارت الصحيفة إلى أن موقف اليمين الاسرائيلي ضد الرئيس أوباما بدأ منذ خطابه الذي وجهه إلى المسلمين عبر جامعة القاهرة، ومنذ تلك اللحظة التي خاطب فيها العرب وقال لهم "السلام عليكم" اعتبره اليمين الاسرائيلي متحيزا إلى الصف العربي، كما جاء في الصحيفة.
ويستعد نشطاء اليمين المتطرف وفقا لموقع "هأرتس" الناطق بالعبرية لنشر مئات النسخ من الصورة المذكورة خلال الايام الماضية في المدن والشوارع الاسرائيلية .