كل ما وجدت الحكومة نفسها في ضيقة مالية تبدأ تبحث بسن قوانين جديدة لرفع الأسعار والضرائب وتبدأ استخدام الدعاية المسبقة لذلك عن طريق التصريحات التي تطلقها من هنا وهنالك ,محاولا الإقناع بان هذه الخطوة لابد يل عنها وإنها تأتي في سبيل الحفاظ على الوطن ومقدراته.
وان المواطنة الصالحة تقتضي من الشعب التحمل والصبر حتى يفرج الله الهم والضائقة.
والمشكلة هنا إن الشعب فقد ثقة في كل ماتقولة الحكومات ,فهو لم يرى على مدى عقود ألا تخبيصات الحكومات واستهتارها بالمال العام والتبذير الغير مبرر,فهو لم يؤخذ راية مثلا عندما وقعت الحكومات بترخيص الكازينو مع تلك الشروط الجزائية المالية الضخمة التي دفعتها الحكومة عندما فسخت العقد ,فلما علية تحمل هذه النفقات مادام هو مهمش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
والشعب أيضا لم يعطي الموافقة على بيع شركات الوطن الرابحة من بوتاس إلى فوسفات إلى اسمنت إلى اتصالات والى والى ..................................إلى مستثمرين بأثمان بخسة فلم علية الآن أن يدفع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
والشعب أيضا مادام يرى الحكومات برؤسائها ووزرائها وكبار موظفيها يركبون أضخم وأفخم أنواع السيارات,فكيف يقتنع إن الحكومة مفلسة ولاتجد ماتنفقة وسؤال حالة هنا كأنة يقول إنا براتبي القليل وبفقري وعوزي مطلوب مني إن أتحمل أكثر فأكثر حتى أصبح بيني والموت ألفة وصداقة والوزراء والكبار بالدولة أبنائهم يتجولون بسيارات الدولة والتي ربما بنزينها ليوم يكفي عائلة أردنية لشهر كامل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
ثم إن الشعب لم يرى إي من الفاسدين والذين نهبوا الوطن بحجة الخصخصة
وراء القضبان ؟؟؟.
ثم إن الشعب قد مل الكذب الذي تمارسه الحكومات والمسرحيات التي تمارسها بسجن فلان وتحويل أوراق فلان إلى النائب العام ويسال أين الأموال التي أعيدت إلى الخزينة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
الحكومة تقول أنها مفلسة وخسائر البوتاس من الإضراب حتى ألان تقارب المائة مليون والكندي له فقط 26% والحكومة إذن من طين وأخرى من عجين وتريد إن تقنعنا أنها مفلسة ...........كيف بالله عليكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
في نهاية الأمر الشعب يريد إن يقول أنة ليس الحلقة الأضعف بل هو صاحب السلطات كلها وكل من جلس بمكتب المسؤولية أيا كان منصبة فهو موجود لخدمة وتسيير أمور حياته لا لتعقيدها لا لافلاسة لا تجوعيه وتشريد أبناءة ونحن نقسم بالله إن غير هذا الوطن لاوطن لنا نذهب الية أو نهرب كما يفعل الكثير ممن نهبوا وهربوا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
مادام الشعب يرى المتنفذين الذين لم تجروا حكومة على محاسبتهم وسؤالهم وتوجيه التهم لهم يسرحون ويجولون بالبلاد طولها وعرضها........... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟. مادام الشعب يرى البذخ في لباس الحكومات وفي سياراتهم وحتى في منطقهم ...
مادام ومادام وكثير وكثير مما يقال فان لاقوة تقنعنا بان رفع الأسعار هو الحل الوحيد؟؟؟؟؟؟؟؟
ورسالتي هنا إلى رئيس الحكومة بان تتقي الله في الأمانة التي بين يديك وان تعلم بان أية أعذار غدا إمام الله غير مقبولة كأن لم استطيع ولم اقدر فأحيانا وأحيانا كثيرا تكون كلمة الحق صعبة جدا وانأ اقو لان عجزتم عنها فربما الاستقالة تكون أفضل لأنه لن يسأل احد عنك يوم القيامة أو يحاسب بالنيابة عنك .
كان الله في عون الشعب والوطن