زاد الاردن الاخباري -
الاخوة القراء الاكارم تحية طيبة و بعد....
ابدأ قصتي معكم بذكر بعض الاحداث التي حصلت معي قديما، و سأتدرج فيها للوصول الى مشكلتي، انا شاب ابلغ من العمر 30 عاما، جامعي، مكافح و الحمدلله وفقني ربي بكل معاني التوفيق، فحصلت على افضل التعليم الجامعي، عائلتي و الحمدلله عائلة رائعه و مساندة لي، عملي و الحمدلله لا استطيع الشكوى بخصوصه و كل شيء ممتاز بفضل الله. في بداية حياتي كنت ملتزما في ديني و ملتزما في حياتي و كنت ارى في نفسي رجلا صالحا يسعى للحصول على افضل الامور و اكثرها خيرا و كانت لي معايير كبيرة و طموحات ضخمة، و لم اكن اعلم قبل ذلك عن عالم النساء ولا اعلم ما معنى الحب و لا معنى العاطفة، حتى قابلت فتاة غيرت منظوري للعاطفة و اضفت على حياتي الكثير الكثير من الحب و بعد علاقة دامت السنتين كسر قلبي بسبب هذه العلاقة و لظروف اشبه بأفلام السينما و التي لا ارغب الخوض فيها، و من بعد هذه الحادثة ابتدأ مشواري مع جنس حوا و بدأت اتعرف اكثر فأكثر عليهن، ووصلت الى مرحلة استطيع من خلالها معرفة ما ترغب به اي فتاة ومهما كانت ظروفها. من خلال هذه العلاقات وقع في حبي الكثير من البنات و الاتي احببنني بصدق و منهن من كانت تحاول الزواج و تمثل بكل الطرق لتحقيق غايتها و الكثير الكثير، ولكن للأسف ينتهي بي المطاف في كل مرة بإيذاء احداهن وذلك لأنني اشعر بالذنب بعد مضي وقت على العلاقة بأنها لن تستمر و بأنها ليست هي الانسانة المناسبة.
و بعد هذه المقدمة التي شرحت فيها ظروفي، اضع امامكم مشكلتي التي تتلخص بأنني لا استطيع ان اجد انسانة جميلة قلبا و قالبا و التي تستطيع ان تغير ما بداخلي و ان تملأ الفراغ العاطفي الذي اشعر به، و ياليتها تكون موجودة فوالله اشتقت الى نفسي و اشتقت الى ان اعود كسابق عهدي متألقا في كافة اموري... هل انتي هناك في مكان ما؟
اعلم بأن 60% و اكثر من التعيلقات ستكون نكت، استهزاء، و تشكيك في قصتي بأنها بهدف التسلية ولكنني كتبت مافي جوفي و خاطري و الله من وراء القصد.
اشكركم على صبركم و اعتذر عن الاطالة.
اخوكم المحب دائما