لا اعرف ما هي ا لعله وأين مكمن الداء فيها وكيف يكون الدواء لكي نشفيها,كانت تلك حبيسة النفس حتى جاء من فك أسرها ,في خميسنا الفائت كان هناك اجتماع مغلق والمكان السفارة الأمريكية طرفه الأول نائب الرئيس الأمريكي وطرفه الأخر ثلة من أبناء جلدتنا ,كان الاجتماع لا يهدف لشيء إلا أثاره أمور خلتاها قد اندثرت ,هي الاقليميه البغيضة التي كلما طفئت نارها سعرت من جديد وكانت الرياضة صاحبه النصيب والكفيلة بذلك ,كان الاجتماع وتم تبادل الحديث وكان هناك تركه والكل بتنازعها وألح الطرف الذي حسبناه منا في استعجال القسمة بالمطالبة بولادة الوطن البديل ,ونائب الرئيس الأمريكي يدعو للتريث حتى يحين اكتماله نموه ,وكأني أراه قد أصابه الوجوم مما سمع كيف بالأبناء أن يعقوا أمهم من حملتهم وأرضعتهم برغبة منها ,عرجوا بعد ذلك على أمر أخر يقود لما يقود له أوله أنها المحاصصه تلك الراحلة التي كل من رغب الوصول لمبتغاة امتطاها ,لم تكن هذه ذات يوم مشكله ولن تكون لان كل من كان على الأراضي الأردنية وتمتع بجنسيتها له حقوق وعليه واجبات الجميع اخذ حقوقه ولكن عند الواجبات نكص البعض وما تلك ألزمره ألا منهم لان الواجب يملي عليهم أن لا يكونوا طرفا في ذلك الاجتماع .حين تجول في مواقع ألدوله كافه تجدالجميع يشارك ولم تكن حكرا على احد دون الغير ,لم يكن ذنبا لنا أن لبينا النداء حين كان وجاء الغير واقتسم الكعكة ,وحين عدنا نلتمس شي منها لم نجدها بل وجدنا من يحث الخطى لمشاركتنا ذاك التراب الذي لثمناه بالكد والجد ونال نصيبه منه دون عناء ,كان هذا نصيبنا من القطاع العام أما الخاص فله حكاية ذات شجون ,أن البحث عن المحاصصه كيفماء كانت الامور لا ياتي با لاستنجاد با لغير ,كان الأجدى ببني قومنا وهم على ارض الحشد والرباط وعلى مرمى البصر من فلسطين والقدس تتعرض لاعتى وأشنع وأشرس هجمة من السلطات الاسرائليه ,كان حريا بهم ان يتركوا كل هذا وان يعيشوا الحدث باضعف ايمانه وأن يأتوا بنقاطها ويضعوها على حروفها أمام ذاك الضيف ثقيل الظل ليضع حدا لتلك الغطرسة وان كانت النتيجة معروفه سلفا ولكن من باب تسجيل موقف على اقل تقدير ,وان كان ذاك ليس بضيف لان الضيوف تأتي البيوت من ا بوابها .
لم يتجرا رأس الكفر نتينياهو على تلك المطالب فاختصر عليه بني قومنا ذلك .هذا الاجتماع الذي دبر واعد خلسة وخرج بنتائج خسة ,كل الأردنيين يمقتونه وما إل أليه ,فهذا البلد با بناءه الغيورين عليه لا تهزه ولاتهزهم العاديات فهو كالجبال الرواسي كما هم ,لا يعنيه ما يحيكه خفافيش الظلام الذي لا يهنون بالعيش ألا تحت إبط ء الغير فهنيء لهم بذاك