ماذا بعد لقد انتهاكات حرمات المسجد الأقصى وبنيت رموز ونبؤات تهدد بالهيكل الثالث وأصبحت المقدسات من الحرم الإبراهيمي أجندة بتراث المغول والصهاينة الجدد وأحجار تسرق من باحات المسجد الأقصى لتحضير هيكلهم المزعوم وحوضهم المقدس لجلب السياح هوان ما بعده هوان واخر هذا الهوان ان نسمع بداعية إسلامية يتجرأ بمداخلة على قناة فضائية باقتراح لمنع شبهة الإختلاط ( هدم المسجد الحرام ) فلقد اتحفنا هذا وارث كلمة للبيت ربه يحميه الى هذه الجرأة على هدم المسجد الحرام وماهذا الإقتراح الذي ينسجم مع وضع الأقصى إنه شيء يثير الريبة ويثير الإستهجان فأي عقول هذه التي تقترح ويثيرها اختلاط المسجد الحرام ولا يثيرها اجبار الصهيونية والمجندة الإسرائيلية للفتاة الفلسطينية امام حاجز قلنديا ان تخلع بنطلونها امام الرجال والنساء المحرمين عليها وعلى قارعة الطريق فلم نسمع صوت يحتج فهذه الفتاة كأنها من المريخ ويباح ان تخلع بنطالها ؟ يالسخرية القدر فعلا ان الله عز وجل ربط بين المسجد الحرام والاقصى في القرآن الكريم لإن الحكمة الإلهية تنبهنا لما بينهما من روابط وعلائق وفعلا ان غدا لناظره لقريب .
انقل لكم الخبر كما ورد من اريبيان بزنس :
داعية سعودي يقترح هدم المسجد الحرام لمنع الطواف المختلط
في يوم الأربعاء, 17 مارس 2010
zoom
قدم داعية سعودي في مداخلة هاتفية أجراها مع قناة (بداية) الفضائية، اقترحه بهدم المسجد الحرام في مكة لحل مشكلة الاختلاط بين الجنسين في الطواف والسعي وفقا لصحيفة القدس العربي.
ووصف الأحمد الاختلاط بين الجنسين في المسجد الحرام بأنه محرم مستندا إلى فتوى الشيخ بن باز.
واقترح الأحمد، وهو عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة الإمام هدم المسجد الحرام بشكل كامل وإعادة بنائه من عشرة أو عشرين أو ثلاثين دوراً بحيث يؤخذ في الاعتبار الفصل بين الرجال والنساء فيه.
وقام أحد المتابعين بتسجيل المداخلة ونشرها على موقع يوتيوب واصفاً الأحمد بـ(أبرهة عصره) تشبيهًا له بأبرهة الحبشي الذي أراد هدم الكعبة قبل أكثر من 14 قرناً. ويُشار إلى أن الأحمد عرف بتشدده الديني وآرائه التي كثيراً ما تثير اللغط في وسائل الإعلام. وكان الشيخ السعودي عبد الرحمن البراك أفتى بجواز قتل من يبيح الاختلاط.
وكان الأحمد أصدر مؤخرا فتوى تبيح إحالة صاحب قنوات روتانا الملياردير الأمير الوليد بن طلال وصاحب قناة MBC الوليد بن إبراهيم الإبراهيم للقضاء بحجة أن خطرهما لا يقل عن خطر مروجي المخدرات
المصدر اريبيان بزنس
http://www.arabianbusiness.com/arabic/583972
مقتبس بقلم وفاء عبد الكريم الزاغة↓