زاد الاردن الاخباري -
اكدت اسرة المطربة المصرية الراحلة ليلى مراد , ان النجمة الشهيرة ظلت متمسكة باسلامها حتى مماتها في العام 1995. ونفت الاسرة في رد بعثت به الى منبر الرأي ارتداد مراد عن الاسلام مؤكدة انها لم تعد الى اليهودية قط.
وكان منبر الرأي نشر قبل عدة اشهر تقريرا اشار الى وجود جدل حول اسلام ليلى مراد اثاره المسلسل الذي عرض في تلك الفترة عن حياة الفنانة الراحلة.
وتؤكد اسرة مراد في ردها على ذلك الجدل , ان الشكوك في اسلام النجمة مصدره اسرائيل ودعايتها الكاذبة.
وبالفعل اشاعت بعض الصحف العبرية اثناء عرض المسلسل في شهر رمضان الماضي ان الفنانة الراحلة ارتدت عن الاسلام قبل وفاتها وعادت الى اعتناق الديانة اليهودية وهو ما نفته الفنانة قبل رحيلها مرارا كما رفضت عرض شيمون بيريز بمنحها الجنسية الاسرائيلية وأصرت على أنها مواطنة مصرية مسلمة.
وفيما يلي نص الرد \ التعليق الذي بعثه السيد أحمد مراد باسم اسرة الفنانة الراحلة:
للاسف عثرت على هذه المقالة بالصدفة عن طريق البحث بالانترنت و كنت اتمنى الرد فى وقته... اتشرف بأننى من افراد عائلة "القيثارة" الغالية ليلى هانم مراد وأوكد ولا داعي للكلام السخيف عن مصداقية اسلامها فهو شيء واقع وموثق ومؤكد منذ سنة 1946 .
وكانت مسلمة تصوم وتتلو القرآن وكان لها صلة وثيقة في سنواتها الاخيرة بالشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله حتى اخر لحظات حياتها في مساء الثلاثاء 21 نوفمبر\ تشرين ثاني 1995 , حيث رحلت الغالية في تمام الساعة العاشرة مساء وتمت الصلاة عليها في مسجد السيدة نفيسة الذي كانت دائما تزوره وتتصدق فيه بفريضة الزكاة ودفنت بمقابر العائلة بالبساتين وكل الكلام والتشكيك في اسلامها وصدق تمسكها بمصريتها وعروبتها هو محاولات اسرائيلية وبروباجندا اعلامية كاذبة , وهي اكبر واغلى في قلوب محبيها بكل العالم ومن كل الجنسيات ويكفى حب الاجيال الجديدة لها ولافلامها الكلاسيكية القديمة المحترمة من زمن الفن الجميل ....
ارجو من الاصدقاء الذين يسارعون بالهجوم وبالتجني على ارق انسانة وأغلى نجمات الغناء والفن ان يتقوا الله في الراحلة الغالية وكفى ما عانته في حياتها وبعد مماتها من هذه المهاترات .. ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا او ليصمت ... ولا تنسوا ثواب الفاتحة على روحها الطاهرة.
أحمد مراد - اسرة ليلى مراد
منبر الرأي