أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تجهيزات إسرائيلية لعملية برية محتملة في لبنان وجهود أمريكية لمنعها الأردنيون يقرأون أكثر من 10 ملايين صفحة خلال "ماراثون القراءة" محافظ الزرقاء: مشروع المخازن التجارية الحل الأمثل لمواجهة فوضى البسطات بيان من حزب الله حول تعيين بديل لحسن نصر الله كيف يخدع نتنياهو الإسرائيليين ويغطي على فشله عبر الاغتيالات؟ العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) تحديات اقتصادية تواجه "تل أبيب" .. هل تستطيع تمويل حرب على جبهتين؟ البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 هكذا يتم تجهيز أكفان نصر الله وبقية قيادات حزب الله (شاهد) الحنيفات يكشف ما يهدره كل فرد في الأردن من 'الطعام' سنوياً أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال واتهام بإعدامه قرعة البطولة العربية للكرة الطائرة تضع المنتخب الوطني في المجموعة الثانية رئيس الجامعة الهاشمية يؤكد أهمية تحسين جودة التعليم العالي البابا فرنسيس يدين استخدام إسرائيل "غير الأخلاقي" للقوة في لبنان وغزة

الأوراق المكشوفة

22-05-2012 01:43 AM

زاد الاردن الاخباري -

عبدالله جبر اللوانسه

ليس كل نهاية جملة نقطة ! ولم تكن النقطة الحمراء نهاية ذلك المطاف ، وسيبقى مطاف بلا نهاية ؛
خرجت من السجن قبل أيام بعد تبرئتي من تلك القضايا وتلك الاتهامات الباطلة ، المنافقة ، الكاذبة التي وجهت الي أنا المتهم الشعب .
هناك الكثير من الأحداث حصلت في غربتي – لم أستطع وقت نشوئها أن أكتب أية كلمة عنها خلف تلك القضبان ، فقررت وحين رجوعي الى وطني ، أن أتمركز بالساحة ، وأن أطلق لساني وأتحدث عن ما يسمى بالحراكات الشبابية !
ان الحراكات الشبابية انتشرت وأصبحت حديث الشارع في هذه الأيام !
هناك ـ أسئلة تدول حول هذا الحدث : أليست الحكومة من أسست تلك الحراكات ؟ – أم أن هذه الحراكات عبارة عن طائفة صادقة تدعو الى الاصلاح مع ذلك الخير النادر في هذا الزمن الغابر ؟
أم أن هذه الظاهرة سياسـة جديدة كسياسة التخدير من سياسات تلك الحكومة ؟
لا أعتقد أن للحكومة أية صلة في قومية تلك الحراكات الشبابية ، ليس دفاعا عنها – بل لأن الهتافات الصادرة من تلك الحراكات خارجة من القلب ! خارجة بغضب – بضجر – بجوع – بعطش – بقهر
( الى متى هذا التسلط والتباطؤ بأداء الواجبات ) بعد أن حلت تلك الوزارات وأقيل بعض الرجال الأوفياء ، صمت حائر في ذلك المجلس الجديد ( ليس هناك شيئ يسرق ، كل شيئ سرق ، اللعبة انكشفت – وان سرقنا سنكشف )
كل هذه الأسئلة لم أجد لها اجابات ، الماضي كتب بورقة زائفة وقد حرقت ، والمستقبل كتب بورقة عنوانها المروس ( الحل هو الغلاء وعلى الشعب البلاء )- ارتفاع بالأسعار – خضروات باهضة الثمن – سلع أساسية نادرة في هذا الزمن – وللأسف ما زالت تصدر بتلك السفن ، وما زال الحبل على الجرار .
حراكات تطالب بمحاكمة أولائك الفاسدين ، ومنح الشعب فرصة ليتنفس لا لتخنقه تلك الحكومة بسن القوانين – قوانين غلاء على كل شيئ – حتى الماء اللذي جعل الله منه كل شيئ حي – أصبح يحتكر كما فعلت رفيقتها الكهرباء صاحبة التيار الخفي( سأبقى أنادي بالاصلاح مع تلك الحراكات)
لست أنا المعني بتلك الديون المترتبة والمستحقة على الدولة ، كفي أيتها الحكومة عن تحميل الشعب تلك الادعائات .
تبين أن هناك حراكات منظمة من قبلكي أنتي أيتها الحكومة ، وحراكات لها حق الشكر والتقدير محبة للوطن تطالب بحقوق جماعية لا فردية ؛
فأنا مع هذه الحراكات – وليس كل نهاية جملة نقطة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع