أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الموجة الحارة تزيد إقبال "الأردنيين" على شراء المكيفات 147122 طالبا وطالبة "توجيهي" يتقدم لمبحث الرياضيات اليوم القسام في رسالة جديدة لجيش الاحتلال: "لن تجدوا سوى كمائن الموت" أسـعـار الـذهب فـي الأردن السبت نجيب ميقاتي: نحن في حالة حرب إسرائيل تستبدل العمال الفلسطينيين بأجانب 4 شهداء بينهم طفلان في غارة للاحتلال على مدينة غزة %66 من الإسرائيليين يرون أن على نتنياهو مغادرة الحياة السياسية انتشال خمسة شهداء من منطقة مواصي رفح صحيفة عبرية: الجيش سيبقى بمحور فيلادلفيا 6 أشهر إيران: بزشكيان يتقدم على جليلي بعد فرز 12 مليون صوت نيويورك تايمز تدعو بايدن إلى عدم الترشح للرئاسة مجددا السبت .. انخفاض على الحرارة أحزاب الأردن «تقيس» قبل «الغوص الانتخابي» ومخاوف مبكرة من «هزات ارتدادية» بعد إعلان المرشحين تفاصيل خطة غالانت التي قدمها للأميركيين لادارة غزة شاهد : الجيش ينشر فيديو من تمرين "السد المنيع" الذي شارك فيه ولي العهد نجاح أردني بتحقيق التغطية الصحية الشاملة للاجئين والمهاجرين جيش الاحتلال يعثر على النسخة الغزاوية من “السلم والثعبان” ألف متبرع بالدم لغزة في مجمع النقابات .. وتمديد الحملة السبت تعميم يحرم سوريين من زيارة بلدهم .. دلالاته وتأثيره

نكتة دولة الرئيس

22-05-2012 12:13 PM

المسؤول "له هيبة"، يضحك باتزان، يبتسم بهدوء، يتحدث بوقار ويغضب ب"العقل".

الرئيس الطراونة – وفي إطار مشروعه الإصلاحي الكبير - كسر هذا التقليد بطريقة تدلل على جديته في تحقيق مشروع الإصلاح السياسي والإقتصادي والاجتماعي والتاريخي والجغرافي والفيزيائي وإلى حد ما الكيميائي.

نعم قام دولته بكسر تقليد "هيبة المسؤول" ليصبح أكثر قرباً من المواطن البسيط الذي لن يتأثر بارتفاع الأسعار الذي سيقوم به دولته ويستهدف ضرب الطبقة البرجوازية والشريحة البيروقراطية والقوى الليبرالية وطابخي المنسف باللحمة البلديّة.

ليس هناك أفضل من فايز الطراونة ليكسر التقاليد "البائسة" والأنماط والأعراف "البائدة"، كيف لا وهو الشخص الذي قبل "المهمة المستحيلة mission impossible 4 / الجزء الرابع"، والرئيس الوحيد الذي لم يلتقي بالأحزاب لأن الأولوية هي للقاء أبناء شعبه في "الريف والبادية والمخيم".

هذا الرئيس "الرائع" شعر بحاجة المواطن للضحك في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية التي يعانيها الوطن والمواطن، فقرر أن يتنازل عن "هيبة المسؤول" وتقاليده وأعرافه وذلك من اجل "عيون المواطن وابتسامته"، فمع بدء فترته الرئاسية أطلق نكتة جعلت الشعب الأردني ينقلب على رأسه ضحكاً وقهقهةً، نكتة قد تنافس نكت "حمادة سلطان" الأكثر شهرة من مثل (مرة واحد .. اتنين .. تلاتة). فقد قال دولته أنه سيقوم برفع الأسعار قبل طلب الثقة ... لأنه لا يبحث عن الشعبية. تخيلوا رئيس يأخذ شعبيته من مجلس النواب!! لا ومفكّر إنه هالمجلس بيعطي الثقة على سياسات وقرارات!!

عن جد دولة الرئيس، أكثر من هذه النكت ... خلينا ننسى اشوي .. وجزاك الله خيراً





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع