كلية العمارة والتصميم في التكنو تستقبل إدارة المنتدى الأردني للتخطيط

زاد الاردن الاخباري -

من د. مراد الكلالدة - استقبل عميد كلية العمارة والتصميم في جامعة العلوم والتكنولوجيا (التكنو) البروفيسور نظير أبو عبيد رئيس وأعضاء هيئة إدارة المنتدى الأردني للتخطيط بحضور رئيس قسم التخطيط الحضري الدكتور منذر الجمحاوي والبروفيسور عماد الهاشمي، حيث قدم رئيس المنتدى الدكتور مراد الكلالدة شرحا عن أهداف وغايات المنتدى والتي تتمثل بتوفير منبر للمخططين للتواصل وتبادل المعرفة التخطيطية على الصعيدين المحلي والدولي وزيادة المعرفة بمهنة التخطيط في المجتمع وفي أوساط المهنيين ذوي العلاقة والإدلاء بالآراء المهنية المستقلة في القضايا الحضرية والمدنية، وبين الدكتور الكلالدة بأن المنتدى عمد إلى عقد فعالية شهرية تحت مسمى (منتدى السبت) تم فيها عقد حلقات حوارية حول الخطط التنموية وتخطيط عمّان وتخطيط المناطق التنموية حيث تم إستضافة مندوب يمثل الجهة الرسمية المكلفة بالعمل ومندوبين عن المجتمع المحلي وجمع من المختصين لتغطية كافة مجالات البحث، كما بين نائب رئيس المنتدى/ المهندس كمال جلوقة بأن من غايات المنتدى التقريب بين المخططين الممارسين من جميع الإختصاصات من خلال هيئة موحدة تسمح بالتواصل والتشبيك ولتسهيل التحاور وتبادل الخبرات ونشر المعرفة التخطيطية، وتطرق المهندس جلوقة الى الخبرات الدولية للهيئات المشابهة مثل جمعية المخططين الأمريكيين والمعهد الأمريكي لإعتماد المخططين حيث ناقش الحاضرين سبل الوصول إلى اليوم الذي تتظافر فيه جهود العاملين في مجال التخطيط المكاني في الأردن لتأسيس مثل هذا المعهد والذي ستكون نواته الجامعات الأردنية التي تدرّس التخطيط الحضري والمكاني وأمانة عمّان والبلديات ونقابة المهندسين برعاية رسمية من قبل الدولة تحت مظلة وزارة التخطيط والتعاون الدولي. ومن جانبه أكد البروفيسور نظير أبو عبيد على أن التكنو تقوم بتأهيل طلبة التخطيط الحضري والذين سيكونون في المستقبل جزء من المنظومة التخطيطية الشاملة والتي تضم مختصين من تخصصات إجتماعية- إقتصادية socio-economic تعمل جميعا على إعداد الخطط التنموية. ومن جانبهه، اثار البروفيسور عماد الهاشمي الحاجة الى تاهيل المزيد من المخططين كون عددهم في الأردن قليل بالمقارنة مع التخصصات الأخرى، أما الدكتور منذر الجمحاوي فقد عرض دور قسم التخطيط الحضري في الكلية، حديث التأسيس، والذي سيخرّج الدفعة الأولى من المخططين الحضرين على مستوى البكالوريوس في غضون عامين وهي بالمناسبة الجامعة الوحيدة في الأردن التي طورت هذا البرنامج. المهندس بهاء مرجي أكد على وجوب الإستفادة من التجربة الألمانية في التخطيط المكاني حيث يسبق التخطيط الحضري دراسات إجتماعية وسكانية مستفيضة تمهد للبدء بالتخطيط الحضري وليس العكس حيث يتم التنفيذ وإنتظار استنباط النتائج من ارض الواقع بحيث تهدر الموارد المالية ويضيع الوقت لنقص التخطيط الشمولي المسبق. واستمر الحوار على هامش مأدبة الغذاء التي جهزت على شرف ضيوف الجامعة لينتهي بالاتفاق على ضرورة إجراء مزيد من اللقاء بين الأطراف المعنية بالعملية التخطيطية ليصار الى عقد منتدى موسع يتم فيه التوصل إلى إتفاق خطي يشكل أساسا للبحث في الإطار القانوني لمأسسة التعاون المشترك.