قال الله تعالى في كتابه الحكيم وفي صورة يوسف الايه(55)
اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم*
قبل استقالة الشيخ الجليل سعادة وسماحة الدكتور/ نوح سليمان القضاة التي تحلووتزهوا الالقاب به مفتي عام المملكة، حضرة له مقابله على شاشة التلفاز الاردني ومع الدكتور/عساف الشوبكي الذي نكن لة كل الاحترام والتقدير من غير ان نعرفه معرفة شخصية،وقد تحدث فضيلة الشيخ عن الامور التي تهم الإنسان في حياته ومماته، ومن الأسئلة التي جلبت انتباهي سؤال على شكل دعابة من الأعلامي المخظرم د/عساف الشوبكي،وعلى استحياء وبأبتسامة خفيفة، ياسماحة الشيخ سمعنا انك ارجعت من الميزانيه المخصصه لدائرة الافتاء(مصاري) الى وزارة المالية!... فأجاب فضيلة الشيخ بكل ثقه وهدوء نعم!!! لقد ارجعنا هذا العام مبلغ وقدرة اربعمائة وثمنون الف ديناروهذة المصاري زياده من التي خصصت لنا وليس لنا بها حاجة؟؟؟ وبدون شعور وأنا استمع لهذا الحديث الذي يثلج الصدر قلت الله واكبر الله واكبر حيث اننا وللاسف الشديد لم نسمع بمثل هكذا حديث من أي مسؤول . وواصل حديثه حتى العام الماضي ارجعنا المبلغ الزائد عن حاجتنا، الذي ذكرة ولكن انا من هول ماسمعت لم استطيع التركيز كم ذكر حتى ان المذيع المذكور سابقاً قال له بالحرف الواحد لم نسمع مثل هكذا امورحصلت عندنا. وكما انني سمعت حتى الهدايا التي حصل عليها اثناء تسلمه منصب مفتي عام المملكه اعادها الى الدائرة لانها لم تكن من حقه الشخصي.وهذا ليس غريب على مثل هكذا رجل الذي يحظى بكل الاحترام والتقدير والمحبه من كل المواطنين وحتى خارج البلاد فهوء غني عن التعريف ومن مثله لايعرف فهوء علم من اعلام المسلمين، ولكن السؤال هل من مثل هذة الشخصية النادرة بالخلق الحسن والتواضع والامانه ان يترك العمل العام وهو مازال قادر على العطاء وخدمة الوطن بالرغم من انني اجزم ان فضيلتة حتى وهوء في بيته يقدم كل المساعدة لمن يطلب منه المساعدةوالمشورة.واتمنى ان يكون لنا قدوة حسنة فنعم القدوة انت يانوح، فأني لاازكي
على الله احد، ولكن من لا يشكر الناس لايشكر الله
فنسأل الله ان يجزاة على ماقدم خير الجزاء.والسلام عليكم