أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نجيب ميقاتي: نحن في حالة حرب إسرائيل تستبدل العمال الفلسطينيين بأجانب 4 شهداء بينهم طفلان في غارة للاحتلال على مدينة غزة %66 من الإسرائيليين يرون أن على نتنياهو مغادرة الحياة السياسية انتشال خمسة شهداء من منطقة مواصي رفح صحيفة عبرية: الجيش سيبقى بمحور فيلادلفيا 6 أشهر إيران: بزشكيان يتقدم على جليلي بعد فرز 12 مليون صوت نيويورك تايمز تدعو بايدن إلى عدم الترشح للرئاسة مجددا السبت .. انخفاض على الحرارة أحزاب الأردن «تقيس» قبل «الغوص الانتخابي» ومخاوف مبكرة من «هزات ارتدادية» بعد إعلان المرشحين تفاصيل خطة غالانت التي قدمها للأميركيين لادارة غزة شاهد : الجيش ينشر فيديو من تمرين "السد المنيع" الذي شارك فيه ولي العهد نجاح أردني بتحقيق التغطية الصحية الشاملة للاجئين والمهاجرين جيش الاحتلال يعثر على النسخة الغزاوية من “السلم والثعبان” ألف متبرع بالدم لغزة في مجمع النقابات .. وتمديد الحملة السبت تعميم يحرم سوريين من زيارة بلدهم .. دلالاته وتأثيره هل يستوجب رفع أجور الأطباء إعادة النظر بالحد الأدنى للرواتب؟ قتلى وإصابات وتفجير منازل وتفخيخ أنفاق .. ما الذي جرى في غزة مساء اليوم؟! مهم لطلبة الثانوية العامة "توجيهي 2024" قبيل امتحان الرياضيات "مياهنا" تحقق أول خفض فاقد مائي بنسبة %2.6 في عام واحد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة قانون الإنتخابات لن يكون مهدياً منتظراً

قانون الإنتخابات لن يكون مهدياً منتظراً

24-05-2012 09:46 PM

أكبر كذبة يعيشها الشعب الأردني الأن، ناتجةٌ عن إنتظاره المستميت لقانون الإنتخاب الجديد، وكأن مشكل البلد إنحصرت وإختزلت وإختصرت في هذا.

في الحقيقية مشكلتنا ليست في قانون الإنتخاب، كوننا، جميعاً أن القانون مهما كانت قوته فإنه سيرتطم بصخرة التفكير الجمعي للشعب، الذي لم ولن يتغير بمجرد تبديل القانون، جراء سيرها الإجباري في اوستراد التطبيل والتسحيج!

فالشعب مبني وفق المناهج "الكلاسيكية" التقليدية يفضل إنتخاب العشيرة على الوطن، والنفعية الفردية "الانا" بمقابل إسقاط "نحن"، وهو الامر الذي تشجعة طبقة الفاسد بكل قواها وتدعم استمراريته لانه يحافظ على سيطرتها، وهذا يتم بوسائل ترويجية ذات مستويات عليا تريد حرف المسار عن المصائب الحقيقية التي تحيط في الأردن الذي شارف على الإنهيار.

لذا، لا نفشي سراً أن قلنا : مشكلتنا مع كل تلك الأكاذيب من وزن قانون الانتخاب هذا الذي فصل للضحك به على الشعب وتخديرة على أسرة الولاء والإنتماء تارة، والفزعة القبلية والإقليمية تارة أخرى .

لكن، ماذا لو جاء قانون الإنتخاب الجديد بعين الطغمة الفاسدة التي أفقرت الشعب، وسيطرت على مقدراته، هل سنطبل لهم كما هي العادة هل " نسحج " لهم، أم نعود إلى مربع المطالبة بقانون جديد.

مشكلة الأردن لم تكن يوماً من الأيام ناتجة عن القوانين الناظمة للعمل، بل في التغول عليها من قبل أصحاب المسؤولية الذين وجهوا نتائجها صوب جيوبهم ومصالحهم بإعتبارها أكبر أهمية من مصالح الدولة .

من أجل هذا دعونا نطرح هذه الأسئلة بشئ من الموضوعية والصراحة .


هل قانون الإنتخاب الجديد يقدر على سداد مديونية الأردن التي شارفت على أستار 20 مليار متبوعه بفوائدها الناتجة عن التأخير ؟

هل قانون الإنتخاب الجديد يعيد بيوعات الدولة الأردنية واصولها ؟

هل قانون الإنتخاب يعني محاكمة مافيا الفساد المسيطرة على مفاصل الدولة؟

هل قانون الإنتخاب الجديد يعني منع العوائل الحاكمة المرتبط إسمها في الفساد ؟

هل قانون الإنتخاب الجديد يمنع " بعض " الفئات من إسقاط الأردن واستبدالة بأخر وفق مشاريع صهيوامريكية؟

مشكلتنا مع هذه الاسئلة وسندتها، لا مع قانون الإنتخاب المنتظر.

قانون الانتخاب الجديد لن يجدي نفعا في إنتشال الدولة من مستنقعها الفاسد من راسة حتى أخمص قدمية، فمشكلتنا أكبر وأوسع من قانون لن يتقيد به النظام السياسي إن حاد عن دربه ولن ترضى به الأجهزة الأمنية إن اختلف مع توقعاتها.

قانون الانتخاب، لن يكون بأي حال من الأحوال مهديا منتظراً !!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع