إليسا: نانسي عجرم أكثر فنانة تنافسني

زاد الاردن الاخباري -

بدقة وعناية تختار النجمة اليسا اطلالاتها الاعلامية لتقول ما تريد ان تقوله لاسيما اذا كان هناك عمل جديد لها يستحق منها الاهتمام والدعم، بهذا المعنى اختارت اليسا الاطلالة عبر اذاعة «صوت الغد» اللبنانية لتقول الكثير عن ألبومها الاخير وتتحدث عن الحب والزواج وغير ذلك من المواضيع.

اليسا التي بدت سعيدة وفخورة جدا بنجاح ألبومها «تصدق بمين» قالت ان عملها كسر الدنيا مستندة في ذلك الى ما كتبته الصحافة التي انصفتها كثيرا هذه المرة على حد تعبيرها.
ولفتت الى انها نادرا ما تستمع الى ألبومها بعد صدوره في الاسواق، الا انها تجد نفسها اليوم تستمع الى ألبوم «تصدق بمين» وكأنها ليست من يؤدي اغنياته.

واضافت تقول عن ألبومها: البطل في هذا العمل هو الكلمة وقد وفقني الله بمواضيع غير سهلة على الاطلاق قد لا يجرؤ البعض على غنائها، انا مثلا عندما سمعت اغنية «من غير مناسبة» التي تتناول موضوع العنف، ترددت في غنائها خصوصا انها المرة الاولى التي يتم فيها التطرق الى هذا الموضوع في اغنية عربية، الا اني قلت لنفسي مادمت اعد فنانة جريئة ومادام الفن رسالة، فلم لا اغنيها؟
واكدت اليسا انها تغني ما تحسه وما يعبر عنها كامرأة مشيرة الى انها ليست من النوع الذي يخاف بل لديها جرأة فائقة في عملها وهي المقتنعة بأن من يخاف لا يتقدم في عمله.

وتوقفت اليسا عند علاقتها بالصحافة، فأوضحت انه لا علاقة مباشرة تربطها بها وهي تفضل ان تكون على مسافة واحدة من جميع الصحافيين كي يكتبوا عنها بكل شفافية، واضافت: لست قريبة جدا من الصحافيين وفي الوقت نفسه لست بعيدة جدا عنهم، فعندما يكون لدي جديد اتقرب منهم كي اتحدث عن عملي واسوق له، وعندما لا يكون عندي ما اتحدث عنه ابتعد، وفي النهاية ليس مطلوبا من الصحافيين ان يكونوا اصدقائي المقربين.

ووصفت علاقتها اليوم مع شركة «روتانا» بالجيدة مشيرة الى انها لم تواجه مرة مشكلة على صعيد الميزانية المرصودة لاعمالها، وقالت انها عادت الى «روتانا» بسبب مدير الشركة سالم الهندي المؤمن بها وبطاقتها، مشيرة الى انه لم يعد بمقدورها ان تعمل سوى معه، وتابعت تقول: في مرحلة من المراحل حصل سوء تفاهم بيني وبين «روتانا» وحينها زعلت وشعرت بأن علاقتي بالشركة انتهت، ولا انكر ان مفاوضات حصلت يومها مع اكثر من شركة انتاج الا اني لم استطيع التوقيع مع أي منها، ومن هذا المنطلق أقول اليوم اني لا أترك «روتانا».

وأكدت انها لا تخشى من اليسا جديدة على الساحة لأن كل فنان له هويّته وما من فنان يأخذ مكان الآخر والدليل ان كبار النجوم لايزالون متميزين ولم يأت مثيل لهم.
ورأت ان الفنانة نانسي عجرم هي أكثر فنانة منافسة لها من حيث الشهرة ولو ان كلا منهما تغني لونا مختلفا، وقالت انه تعنيها متابعة ما يقدمه الفنانون الذين يتشابه لونهم الغنائي مع لونها مثل الفنان عمرو دياب، وقالت: انتظر دائما ما سيقدمه عمرو دياب لكون أغنياتي تشبه أكثر شيء أغنياته حتى انني أكثر من ينافسه في مصر لجهة المبيعات، هكذا يقولون لي.

وردا على سؤال حول علاقتها بالفنان وائل كفوري، أوضحت انه صديق لها وهو من أكثر الأشخاص المقربين الى قلبها في الوسط الفني لكن من دون ان يعني ذلك ان تبوح اليه بأسرارها، مؤكدة انه لا ينقصها الأصدقاء وهي لا تسعى الى بناء صداقات في الوسط الفني لكونها تؤمن بالمثل القائل «عدوّك عدوّ الكار».

وعن تهمة الغرور التي تلازمها، قالت انها ليست مغرورة بل الصحيح انها تعرف حجمها وتثق بنفسها، مضيفة انها من النوع الخجول وخارج جوّ الفن هي شخص عادي جدا، حيث قالت: أنا لا أشعر بأهميتي كشخص الا عندما أكون في حضرة جمهور أتى لسماعي أو عندما أكون في مناسبة لها صلة مباشرة بعملي، ماعدا ذلك أنا شخص عادي وفي البيت وبين أهلي أنا لست اليسا النجمة.

وتوقفت اليسا عند الحب والزواج، فقالت انها لم تصل مرة الى شعور المرأة التي غنت “عبالي حبيبي”، رغم انها تحب ان تعيش مضمون هذه الأغنية في الحياة.
وعن مواصفات الرجل الذي يمكن ان تقع في حبه وترتبط به، قالت: الرجل عندي هو موقف وكاراكتير لا مجرد شكل جميل، والأهم بالنسبة لي هو ان أشعر بالأمان الى جانبه، يجب ان أتزوج عن حب لكن في الوقت نفسه يجب ان أحكّم عقلي لأدرك ما اذا كان هذا الشخص مناسبا لي أم لا، في موضوع الزواج لا أخاطر لاسيما اني لا أحب الطلاق وحت‍ى أكره هذه الفكرة.

أما عن موقفها في حال خيّرت بين الفن والزواج، أجابت: لا أتنازل عن الفن من أجل الشريك خصوصا بعدما وصلت الى ما وصلت اليه في الفن، ثم أنا لا أرى ما يحول دون الجمع بين الحب والفن.

وعما ينقصها وتطلبه من الله، قالت اليسا: لا أطلب سوى دوام الصحة لي ولأهلي والناس المقربين مني، ما من انسان ينال كل شيء في الحياة لكني أرى ان الله أعطاني أكثر بكثير من غيري، الحمد لله أنا ناجحة في عملي وصحتي جيدة وعائلتي الى جانبي وكثيرون يحبونني، كما اني قادرة على العيش بالطريقة التي اعتدت عليها «شو بدّي أحسن من هيك؟».