أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 37900 عمليات جديدة للقسام في الشجاعية 906 أطنان خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد منتخب الشباب يلتقي نظيره الإماراتي في الدور نصف النهائي ببطولة غرب آسيا الأردن الوجهة الأكثر استقطابا للسياح القطريين شباب العاصمة ونادي أبو نصير يحتفلان الخميس باليوبيل الفضي لتولي الملك سلطاته الدستورية الاحتلال يهدم منزلا قيد الإنشاء في أم الفحم من أراضي 1948 الفايز ينعى العين الأسبق عمر النابلسي الصادرات التجارية لمدينة الزرقاء تتجاوز 24 مليوناً لشهر حزيران هكذا فنّد الاحتلال ادعاءاته بنفسه بشأن مجمع الشفاء بعد الإفراج عنه .. أبو سلمية: أسرى استشهدوا تحت التعذيب وسنعيد بناء غزة فلس الريف يزود 272 موقعاً ومنزلاً بالكهرباء خلال أيار بكلفة 702 ألف دينار ارتفاع النفط عالميا وسط توقعات بتراجع المعروض "ويست جت" الكندية تلغي 77 بالمئة من رحلاتها الجوية بسبب إضراب عبور 32 شاحنة مساعدات جديدة لأهلنا في غزة تايلاند تعفي الأردنيين من شرط الحصول على التأشيرة بدء العمل بنظامي الخدمة المدنية والموارد البشرية الجديدين الضمان: استمرار التسجيل ببرنامج استدامة ++ موريتانيا: فوز الغزواني بفترة رئاسية ثانية 2973 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي اليوم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة التوريث السياسي وقانون الزحزحة

التوريث السياسي وقانون الزحزحة

29-05-2012 12:47 AM

التوريث السياسي طريقة مثالية جدا للإستبداد السياسي، هذه حقيقية يشهدها الأردن من 1921 إلى الان، وكأن رحم هذه الأرض عاقر لم تنجب سواهم !
عدد من الشخصيات وأبنائها تفكر جديا خوض غمار الإنتخابات النيابية القادمة وفق القانون الجديد .
من هذه الأسماء عبد الهادي المجالي وإبنه سهل، نشأت طاهر المصري ابن رئيس مجلس الأعيان، عصام الروابدة، وحسين علي ابو الراغب، وأمجد نادر الذهبي، وغيرهم .
الجامع المشترك بين هؤلاء جميعا، أنهم مطلوبين شعبيا، فالحراك الإصلاحي الأردني يعتبر إسقاط سياسة التوريث السياسي أحد أهم ركيزة من ركائز الإصلاح الحقيقي، أهم من قانون الإنتخاب الجديد وما سينتج عنه وأهم من التعديلات الدستورية السابقة والقادمة.
يذهب الأب ويأتي الأبن، تبادل للأدوار، على الرغم من الملفات المشبوهة التي بأسماء العديد منهم !
إلى ذلك تتردد الأنباء عن قرب تعيين دولة عبد الرؤوف الروابدة رئيسا للديوان الملكي، مع وجود إبنه عصام في عين المكان، وكان البلد خلت من الرجالات، لتقتصر عليهم.
ينظر المجتمع إلى قانون الإنتخاب الجديد بإعتبارة أحد أهم شروط الإصلاح القادم.
هذا الإصلاح الذي يتوجب أن يسقط من خانته تلك الأسماء التي فاح ريح فسادها وانتشر.
لذا، يمكن القول أن مشكلتنا الحقيقية لم ولن تكن مع قانون الإنتخاب الجديد مهما كانت صورته، وإنما مع الذين سيعودون إلى الساحة بعد غياب إضطراري ناتج عن غضب الشعب الأردني المطالب بمحاسبة هؤلاء الفاسدين، الا أن أساليب هذه المحاسبة فشلت في إسقاط هؤلاء جراء غياب الإرادة السياسية الحقيقية، وأعطتهم حافزا للعودة إلى سيرتهم الأولى .
يحق للشعب أن يسأل .
ماذا لو جاء قانون الإنتخاب الجديد ليؤكد سياسة التوريث السياسي، بحيث يذهب الأب ليأتي الأبن، أو يكون الأبن في مجلس النواب والأب في مجلس الأعيان، أو يكون كلاهما في الديوان الملكي، وفق قوانين الزحزحه !! ؟؟
ماذا لو حمل لنا قانون الإنتخاب الجديد النخب الفاسدة عينها؟
في الحقيقية إن وصلنا إلى هذه المرحلة فانه ينطبق علينا المثل القائل "وكأنك يا ابو زيد ما غزيت" !

خالد عياصرة
Khaledayasrh.2000@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع