أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حسان: إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك بمراحله الثلاث منتصف العام المقبل استهداف سيارة جنوبي لبنان وقصف بالدبابات في ثاني أيام وقف القتال حكام الجولة العاشرة من دوري المحترفين لكرة القدم أول سؤال نيابي من ناصر النواصرة مصر تعلن تسجيل 19 حالة ملاريا قادمة من الخارج مخبأة بجذوع الأشجار .. ضبط 200 كلغ مخدرات باليمن "النواب اللبناني" يدعو لجلسة لانتخاب رئيس للجمهورية انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين بنسبة 0.48% للعشرة أشهر الأولى 2024 اعتقال مراهقين مكسيكيين بعد احتجازهم لـ 4 اردنيين بالمكسيك 8 مليارات دولار الخسائر الإنتاجية للقطاع الخاص الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي الأردن يشارك بندوة إطلاق الشبكة الصينية العربية للأبحاث السياسات وبناء القدرات الملك يرافقه ولي العهد في محافظة الكرك الفيصلي ومغير السرحان يلتقيان الصريح والسلط بدوري المحترفين غدا إطلاق انفوجرافيك عن واقع التعليم العالي للعام الجامعي 2025 عطاء لشراء كميات من الشعير 17 شهيدا بمجازر إسرائيلية بمناطق متفرقة بقطاع غزة مجلس النواب يستمع الأحد للبيان الوزاري لحكومة جعفر حسان النفط يتراجع وسط ترقب لقرار أوبك+ بشأن الإمدادات المركزي الأوروبي: أي حرب تجارية لن تكون في مصلحة أحد "البريد الأردني" تطرح اليوم الطابع العربي التذكاري الموحد "مع غزة"
الصفحة الرئيسية أردنيات أكاديميون : امتحان «الشامل» طارد للملتحقين...

أكاديميون : امتحان «الشامل» طارد للملتحقين بكليات المجتمع

19-03-2010 02:37 PM

زاد الاردن الاخباري -

من محمد خويله / بترا -
طالب عمداء كليات المجتمع بإعادة الاعتبار لكليات المجتمع وتعزيز دورها بهدف حفز الطلبة للالتحاق بها لتقوم بدورها الحقيقي الذي أسست من اجله.

كما طالبو بعدم إيجاد مؤسسة جديدة تكون مسؤولة عن الكليات، وإبقاء تبعيتها لجامعة البلقاء التطبيقية .

وقال عميد كلية القدس الدكتور مصطفى العدوان لوكالة الانباء الاردنية(بترا) اليوم الجمعة ان كليات المجتمع تواجه حاليا مشكلات عديدة تتمثل في انخفاض اعداد الملتحقين فيها.

واشار الى معوقات اخرى ساهمت بزيادة المشكلة وتتمثل في الامتحان الشامل للطلبة الذي يعتبر طاردا للالتحاق بها مقارنة مع اليسر والسهولة التي يتلقاها الطلبة الملتحقين بالجامعات إضافة إلى سياسة التوظيف التي لا تراعي حاجة الخريج للتقدير المناسب في سوق العمل.

واكد ان التخصصات المهنية والتطبيقية لا زالت تعاني من نظرة دونية سواء من الناحية المادي بسبب تدني رواتبها او من ناحية الاجتماعية التي عظمت الشهادة الجامعية ولو دون عمل زيادة على كل ذلك عدم تطبيق سياسة الدعم المادي المقدم من خلال المنح والقروض للطلبة الملتحقين بكليات المجتمع الخاصة اواستثناء الكليات الخاصة من الدعم المقدم للبرامج الفريدة التي تقدمها، لافتا إلى أن كل هذه المشكلات مجتمعة تعمل على وقف تقدم كليات المجتمع والتأثير على نوعية مخرجاتها.

وقال الدكتور العدوان "إن الأمل معقود على وزارة التعليم العالي للدفع باتجاه إنجاح دور كليات المجتمع ، مبينا أن عدد كليات المجتمع حالياً يبلغ 54رسمية وخاصة، منها14كلية رسمية و23 كلية خاصة، كما يبلغ عدد الطلبة الملتحقين بهذه الكليات نحو 28ألف طالب وطالبة يتوزعون على أكثر من مئة تخصص.

وقال عميد كلية الزرقاء الدكتور موسى المومني ان السياسات التعليمية اصبحت مرهونة بشخص الوزير، مشيرا إلى ان فكرة كليات المجتمع عند تأسيسها كانت واضحة فيما لم تعد بعد ذلك واضحة حتى في ذهن وزراء التعليم العالي.

وأكد الذي تسلم مهام اول عميد كلية مجتمع في الأردن،على دور كليات المجتمع التي تخرج فنيين مؤهلين علميا يستطيعون العمل في كل المجالات التي درسو فيها.

وقال ان كليات المجتمع في الولايات المتحدة الاميركية هي السلاح السري الذي يعالج المشكلات التعليمية والاقتصادية والفنية ولولاها لفشل التعليم العالي والجامعي في الولايات المتحدة الاميركية.

وتساءل الدكتور المومني حول كليات المجتمع الى اين، مشددا على ضرورة بقاء تبعية كليات المجتمع إلى جامعة البلقاء التطبيقية، لتتولى إدارة شؤونها والإشراف عليها، وعدم إلحاقها بأي جسم آخر كمؤسسة أو هيئة لأن هذا لا يتلاءم مع بنية التعليم العالي ومكوناته.

واكد ان توفير الدعم المالي سيسهم في النهوض بكليات المجتمع، مبينا ان التعليم التقني مكلف مقارنة مع الانماط الاخرى من التعليم.

ودعا الى إجراء التعديلات على نظام الخدمة المدنية بشأن خريجي كليات المجتمع وإعطائهم الوضع الوظيفي المناسب لهم وذلك لتشجيع الطلبة على الالتحاق بكليات المجتمع.

وطالب بإعادة النظر في امتحان الشهادة الجامعية المتوسطة (الشامل) بما يتلاءم مع الأهداف التي وضع من أجلها .

وقال الدكتور عاصم محمد أن كليات المجتمع أنشئت بناء على فلسفة واضحة وهي تطبيق سياسة الباب المفتوح، وتقديم برامج متنوعة لخدمة المجتمع، موضحا أن من هذه البرامج (البرامج الانتقالية) وهي لمن يجد في نفسه الرغبة في إكمال دراسته العلمية، من خلال الانتقال للجامعة بعد الانتهاء من السنتين الدراسيتين في الكلية، مثلما أن هناك البرامج الختامية وهي برامج مهنية لمن يريد أن يكمل طريقه لسوق العمل، وجميع هذه البرامج هي تطبيق لفلسفة إيجاد كليات المجتمع.

الطالب يوسف محمود قال أن امتحان الشامل في صيغته الحالية يعتبر طارداً للشباب ويقلل من إقبالهم على الدراسة في كليات المجتمع، لأنه مازال يركز على الجوانب النظرية، علماً بأن الأصل أن ينصب تركيز الامتحان على الكفاءات والمهارات اللازمة لسوق العمل.

فيما اكد الطالب علاء الاحمد على ضرورة الحفاظ على كليات المجتمع، والعمل على تطوير خططها باستمرار، لأن التعليم الفني يخدم التنمية المستدامة بشكل فاعل.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع