القدس تدنس ببناء المستوطنات والأقصى ينتقص منه باسم خرافات المغول الصهيونية وامريكا
ترغب بإرساء مناخ الثقة فإي ثقة بأمريكا حاملة ملف إبادة الهنود الحمر وأي ثقة بأمريكا التي اثبتت شبهات حولها حول احتلال العراق وافغانستان وأي ثقة حتى بشعاراتها الزائفة فقط يصيبها القلق من بناء المستوطنات والقلق فقط يصيبها من انتهاكات على المسجد الأقصى ويؤخذ اوقافه وارضه شبرا شبرا ثم يسحب البساط كله اليس هذه نظريات في علم الدعاية والاعلان أليس عتبة الشعور تقول لو أردت شيئا ما فليس من الضروري ان تأخذه كله بل قليل قليل لا يشعر بأثره الآخرين . فبأي عقل تستهزأ أمريكا بكلمة القلق ... الأرواح والمقدسات يقابلها القلق فمادان هذا شعورها فلتذهب الى أطباءها من علماء النفس ليعالجوا مشكلتها ليعالجوا مناخها الذي تلوث بقرارت على ورق تباع وتسوق يا أمريكا هؤلاء المغول والتتر من الصهاينة او كما يدعون أنهم يهود هم غراس الديمقراطية الإمريكية هم ينبذهم شجر الزيتون هم يسرقون أحجار باحات الأقصى
لكي يبنوا تراثهم المفبرك المزيف كما حدث مع الشعب من الهنود الحمر ....نعم الباطل يزيف ويلون ويضخم ويسرق وينتهك حرمات الأقصى بغية تهويد الهوية شعب وجد من الضياع شعب
ولقيط من هنا وهناك ينبذه اليتيم . لقيط أمريكا يدعم بسخافات القول وسخافات من القرن الثامن عشر هم صنعوا الوهم ويقولون سياسية أرض الواقع ... الواقع الذي يسقط المدافعين عن الأقصى الواقع الذي يهاجم من دافع عن عروبته وديانتها وقوميتها وحريتها ... هذا هو الواقع الذي ينطلق من الوهم ورجال للوهم وتاريخ أكثر وهما.
فأين أنت يا هيومن رايتس لم أسمع صوتك ولم أرى واحد منكم يقول لمن المسجد الأقصى ولم أسمع واحد يدافع عن الأوقاف الإسلامية التي ترعاها المملكة الاردنية الهاشمية توأم فلسطين؟
لم أرى شعار الحرية الإمريكية إلا عندما تريدين ان تعقدي مؤتمر صحفي وتتحدثين عن الجنسيات
أليست للأقصى أليست للإقصى وجود منذ كانت الأرض أليس للإقصى حقوق كما تبحثين عن الحقوق أليست القدس فيها بشر من الأرض هم الفلسطينيون اليست الفتاة التي اجبرت على خلع بنطلونها من مجندة صهيونية امام المارة تستحق الحق تستحق هوية الشرف وجنسية الأنوثة التي لا تهدر ؟؟؟ أليست الإردن أرض حمل القضية الفلسطينية وهمومها قيادة وشعب وإلى هذه اللحظة
لإن التوأم لا ينفصل من مؤتمرات صحفية تقوم بها من يرغب ان يعرف الحق والحرية وفق الهوى الأمريكي نعم الأقنعة وما وراء كنيس حوربا هو خراب لشعارات الزيف والوهم وماذا ايضا شيء
جديد كنيس النور وغيره فأي نور مصطنع وأي نور ؟ ربما هذه الكلمات تريح أصحابها ومنظماتها
وربما هي كما قال أحدهم وهو معروف إذا أردت ان تمسك بالذراع فعليك بالإصبع ؟؟؟ هذا عالم الدعاية والإعلان وليس عالم يعرف الحق فالمحكات آتية والإختبارات العالمية تظهر من يعرف الباطل وتكشف من يدافع ويعلو صوته الإختبارات بإنواعها وأحداثها المتسارعة هيى الغربال الحديث لكي نرى حتى من يغار ولا يغار وعتبي بعد هيومان رايتس على بعض الدعاة الذي
رأى خير المقدسات ينهش وتقلع احجاره ويلتفت الى فتاوي ربما صاحب العقل بالإدلة التي
تقول له رويدا واين اولئك الذين تطرفوا في ممارستهم الدينية واجتهادات على أبناء جلدتهم ولم يطيقوا ان يحاسبوا امريكا واسرائيل الإ بإيذاء أبناء جلدتهم نعم كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ضمنيا في استشراف عن المستقبل يكفر بعضكم يعضا ويلعن ربما لم انقل النص إنما نقلت ما فهمت من معنى الحديث الشريف وهناك أحاديث بينت نوعية لباسهم كالحمل وقلوبهم الذئاب
يرتادون المساجد ؟؟
ربما هذا يفيد كعنوان للديمقراطية وسياسية الواقع وعنوان للهوان وسكرات ملذات الحياة وتسويق لشعارات الحرية وشعارات حقوق المرأة والطفل إنما هو حديث يعرفنا من هؤلاء الذين أبدوا الهنود الحمر ومن هؤلاء الذين اغتصيوا أرضينا ومن هؤلاء الذين يتطرفون في دينهم والأقصى ربما يبقى منه غرفة لنقول كان هناك أقصى للعرب وللإسلام وكان هناك أوقاف وكان هناك ... ثم ننسى كما يعتقدون بالعرب هذا ليس اعتقاد بل هو مخطط مرسوم لكي ننسى ولكن أقول لمن قال للبيت ربي يحميه قالها عبد المطلب ورسم واقعها الإنساني المادي وليس الركون للغيب فقط بتضحياته وإرادته الفولاذية محمد صلى الله عليه وسلم فكل شيء بالكون هو تحت السيطرة الإلهية والأقصى الآن يمتحن الإيمان ويمتحن هؤلاء الذين يحملون حقائبهم من اراضي الهنود الحمر لتظهر يوما تقاريرهم ويوما أخر وللإسبوع الثالث لم تكتب أسحبت جنسية الأقصى من المغول الإسرائيلين ام لم تسحب بحجة كنيس خرابهم الذي سيكون عليهم خرابا بقدرة الرب الي يحمي بيته .
الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة من الإردن الحبيب من أرض سيف الحق .