أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابات أغلبهم من الأطفال بمخلفات سامة لقوات الاحتلال شرقي مدينة غزة إعلام عبري: البرش أصبح بطلًا محليا في حياته ودوليا بعد وفاته الأردن .. عروض وتخفيضات بالاستهلاكية العسكرية غالانت: القرار يشكل سابقة خطيرة الإدارة المحلية: 75% من موازنة البلديات رواتب للموظفين الصفدي: المساعدات المرسلة من الأردن لغزة ذات قيمة عالية شحادة: قرار الحكومة بخصوص السياحة العلاجية يهدف لإعادة الزخم للقطاع الحكومة: 550 ألف مركبة منتهٍ ترخيصها لأكثر من عام محافظة: نسعى لتوفير بيئة تعليمية شاملة الحكومة: نسعى لتحقيق نمو مستدام وتوفير فرص عمل الحكومة: عازمون على تخفيض العجز والدين العام بالموازنة القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر مسؤول أوروبي كبير: اعتقال نتنياهو وغالانت ملزم وعلى الدول تنفيذه الإقراض الزراعي: توفير قروض بقيمة 16 مليون دينار بدون فوائد سموتريتش: على إسرائيل أن تقطع مع المحكمة الجنائية نتنياهو يعتبر أوامر الاعتقال بحقه وغالانت (معاديا للسامية) تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو وزير الأوقاف يفتتح البناء الجديد لمسجد عيمة القديم ما هو المرض الذي يعاني منه بيكهام .. وليس له علاج؟ وزير الإدارة المحلية يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إلى أخوان الأردن لاتجبرونا على الأمَّرْ من...

إلى أخوان الأردن لاتجبرونا على الأمَّرْ من المٌرْ ؟

01-01-1970 02:00 AM

ما يحدث في مصر في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية شيء يفقد العقل ميزانه ، فالثورة التي راح ضحيتها أكثر من الف شهيد الأف المصابين تنتهي بالسباق على فرسي رهان أحدهما رمز من رموز الحكم الذي قامت عليه الثورة ، والأخر هم الإخوان وإن كانوا يمارسون اللعبة السياسية تحت أسم الحرية والعدالة والذي خرج من السبق هو تيار الثورة ممثل بصباحي وبقية التيارات الإصلاحية والتي حملت عبء الثورة منذ إنطلاقها .

بعد هذه المقدمة المصرية البحتة نعود للوطن ونقدم مجموعة من الاسئلة التي لابد من طرحها بكل شفافية على جماعة الأخوان وقيادتها العليا ، في البداية وتماشيا مع تفكيركم المتطرف فيما يخص حجمكم في الساحة الأردنية وإذا وضعنا فرضية وصولكم للحكم ( رئاسة الوزراء من خلال أغلبية برلمانية ) ما هو موقفكم من التالي :

أولا : اتفاقية وادي عربة هل ستقومون بإلغائها أم سوف يتم شرعنة العهود السياسية وبالرجوع للموروث التاريخي لعلاقة الاسلام مع اليهود في مكة ؟

ثانيا : النوادي الليليه ما هو موقفكم منها ؟ وهي تمثل جزء من الحركة السياحية في البلد ؟

ثالثا: قضية الاختلاط في الجامعات والمدارس هل سيتم محاربتها وإيقافها ؟

رابعا : محلات بيع الخمور هل سيتم إغلاقها ومنع تناولها في الفنادق والبارات ؟

خامسا : تغول النظام الربوي في التعاملات البنكية سواء العادية أو الاسلامية ما هو موقفكم منها ؟ ، وما هو البديل الذي ستطرحونه ونحن نعلم كيف يتم التعامل من خلال البنوك الاسلامية في البلد ؟.

سادسا : العلاقات المسيحية الاسلامية على المستوى الاجتماعي والاقتصادي في البلد ما هي تصوراتكم لها وخصوصا في موضوع الحجاب وسيطرة رأس المال المسيحي على نسبة كبيرة من الاقتصاد الوطني ؟

سابعا : ماهو شكل العلاقة التي ستكون بينكم وبين حركة حماس ، وفي نفس الوقت ستصبحون ممثلين للسلطة التنفيذية في البلد وعلاقتكم مع السلطة الفلسطينية بناء على الاتفاقيات الموقعة ، ونحن نعلم حجم الخلاف الداخلي بين طرفي المعادلة الفلسطينية ( السلطة وحماس ) ؟ .

ثامنا : ما هو مدى قدرتكم على الخروج من لهجة الخطاب الناري لكم الأن والتعامل مع ما يسمى بالخطاب الدبلوماسي الذي يعتبر من ضرورات العلاقات الدولية بين الدول والحكومات ؟.

تاسعا : ما هو موقفكم من الوزارات السيادية وخصوصا تلك الوزرات التي يتولاها رجال دولة منذ فترة وغير قابلين للتغير لما تربطهم من علاقات عائلية مع القصر ( الخارجية ومعالي علاء البطاينه ودائرة المخابرات العامة ) ؟.

عاشرا : ما هو موقفكم من تغول الأجهزة الأمنية على القرار السياسي الداخلي ؟ .

أحد عشر : ما هو تصوركم لحجم التعينات الفائض عن الحاجة في مناصب الدولة العليا ؟ ، والتي تمثل عبئا على ميزانية الدولة وتعيق تقدمها للأمام ؟ .

الثاني عشر : ما هو موقفكم من الهيئات والمؤسسات المستقلة والطريقة التي يتم بها التعين أو ميزانية تلك الهيئات والمؤسسات وحجم مديونيتها العالي ؟ .

الثالث عشر : ما هي الحلول المقترحة من قبلكم لتخفيف عجز الميزانية وتقليص حجم الدين العام .

الرابع عشر : هل ستسطيعون إختراق المخيمات الفلسطينية بطرح الديني ومواجهة بقية الانتماءات لبقية التظيمات الفلسطينية ؟ ، وأي طرح سيكون طرحكم مقابل موقف هذه التظيمات من حركة حماس ؟.

وأكتفي بهذه الاسئلة التي تتشابه مع محاور الخلاف السياسي القائم الأن في مصر بعد أن سيطروا الأخوان على مجلس الشعب وهم في طريقهم إما للسيطرة على رئاسة الدولة أو ينعكس فشلهم في الأداء السياسي الواقعي ( مجلس الشعب ) على خيارات المصريين ويلجأون للذي يعتبر أمرّ من المُرّ ، وكي نبعد الوطن عن خيار مُرّ من مثل المطالبة بعودة رجال الحرس القديم لتولي زمام الأمور لأنهم أخف مرارة منكم ؟.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع