زاد الاردن الاخباري -
تواجه المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري تهمة تشويه سمعة المديرة السابقة لمدرسة البنات التابعة لها في جنوب إفريقيا، بينما حدد قاض في مدينة فيلادلفيا الأمريكية يوم الـ 29 من مارس لبدء محاكمة أوبرا.
ورفض القاضي إدواردو روبيرنو التماسا تقدم به محامو أوبرا، برفض الدعوى المقدمة من المديرة السابقة نومفويو مازامان، بحسب شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية الخميس الـ 18 من مارس/آذار الجاري.
وتقول مازامان: إن وينفري شوهت سمعتها العام 2007، حين عقدت مؤتمرًا صحفيًا بعد ورود أنباء حول فضيحة إساءة جنسية في المدرسة الواقعة قرب جوهانسبرج في جنوب إفريقيا.
كانت مازامان قد أُوقفت عن عملها مباشرة بعد بروز "الفضيحة"، وطردت من الوظيفة في وقت لاحق، وذلك إثر عدة شكاوى تقدمت بها طالبات مدرسة أوبرا في جنوب إفريقيا حول وجود انتهاكات وإساءات بحقهن.
في المقابل، يقول محامو أوبرا: إن تصريحها بأنها "فقدت الثقة" بمازامان كمديرة للمدرسة يمثل رأيها الخاص، وهو أمر يحميه الدستور الأمريكي.
لكن القاضي إدواردو روبيرنو قال إن تصريحات وينفري بشأن الانتهاكات ومديرة المدرسة يمكن أن تفسر من قبل هيئة المحلفين باعتبارها تشهيرًا.
وجاء في ملف القضية، أن وينفري قالت لذوي الطالبات "إن أيّ شخص يثبت تورطه بالأذى للطالبات سيتم طرده"، وقالت لهم أيضًا: إن الطالبات رفعن شكاوى إلى المديرة، لكنها "لم تتخذ أيّ إجراء ضروري" تجاهها.
كانت أوبرا قد صرحت بأنها بكت لمدة نصف ساعة، عندما سمعت بأن مشرفة بأحد منازل الطالبات متهمة بالاعتداء عليهن في مدرستها الخاصة بالفتيات المحرومات في جنوب إفريقيا، ووعدت "بتنظيف المدرسة" بدءًا بالمديرة.
وقالت وينفري حينها، إن المسؤولين في المدرسة أخفوا حقائق، وأخبروا الطالبات أن "يظهرن علامات السعادة على وجوههن"، وألا يشكين لها.
لوس أنجلوس – وكالات