أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"جيدكو" تفتح باب التقدم لبرنامج تمكين حتى نهاية تشرين الثاني المقبل مسؤول أوروبي: الأردن نجح في تجاوز أزمات متعددة بايدن: كاد يغلبني النوم خلال المناظرة بسبب اضطرابات السفر اختتام فعاليات مسابقة آرميثون 2024 السنوية الناصر :النظام المعدل للخدمة المدنية يحافظ على حقوق الموظفين السابقين ماكرون يحث نتنياهو على تجنب عملية جديدة بخان يونس ورفح الأردن يؤكد أهمية التعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي لتحقيق "الأهداف والطموحات المرجوة" اسرائيل تصادق على آلاف الوحدات الاستيطانية بالضفة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بوتين في كازاخستان لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون مستقبل الضفة .. جزر مفصولة عن بعضها وسيطرة وهدم واستيطان تجارة الاردن :جاهزون لنكون شريكا استراتيجيا للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي محكمة كندية تأمر بإزالة مخيم مؤيد لفلسطين بجامعة تورونتو الطاقة تطرح عطاءين خاصين بالطاقة الشمسية لـ100 بلدية في المملكة بنك الإسكان يفتتح فرعاً جديدا ًفي محافظة إربد 2365 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي اليوم اليابان: بدء التداول بأوراق نقدية جديدة بتقنية ثلاثية الأبعاد المبيضين يعلن استضافة الأردن لمؤتمر اليونسكو للدراية الإعلامية والمعلوماتية الانتخابات الرئاسية التونسية يوم 6 تشرين الأول استشهاد 4 فلسطينيين في قصف للاحتلال على مخيم نور شمس شرق طولكرم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العلاقة بين حفاظات الأطفال ورجال السياسة !

العلاقة بين حفاظات الأطفال ورجال السياسة !

06-06-2012 11:42 PM

قد يبدو العنوان غيرمنطقي أو أنه مركب تركيب من باب لفت الإنتباه ، ولكن إذا ماإستخدمنا المنطق قليلا وبحثنا في التفاصيل سنجد أن هناك علاقة كبيرة بين الطرفين ، وتبدأ هذه العلاقة قبل إختراع الحفاظات الجديد أو ما يسمى سندوش ( البراز ) أي أيام فوط القماش والكيفية التي كانت أمهاتنا القديمات يتعاملن بها .

في تلك الأيام لم يكن يوجد حفاظات جاهز للإستخدام وبالتالي نضعها في حاوية القمامة بعد الإستخدام كما يحدث هذه الأيام ، بل كانت أمهاتنا يضطرن إلى نزع فوطة القماش ومن ثم غسلها ( بحها )بالماء الساخن ومن ثم يتم إستخدام النيلة ( السورية ) من أجعل إعطائها بياض ناصعا كون تلك الفوط سوف يتم نشرها على حبل الغسيل ويسشاهدها كل الجيران ، ويعتبر بياضها الناصع دليلا على أن تلك المرأة نظيفة ( شاطره وحدقه ) ، واليوم الأمهات يستخدمن الفوط الجاهزة سريعة الإستبدال بغيرها وبأسعار تنافسية وبعروض خياليه .

أما عن العلاقة بين رجال السياسة وحفاظات الأطفال تكمن في أن العالم الغربي يعتمد على رجال سياسة يشابهون الحفاظات الجديدة من حيث أنه يتم الاستغناء عنهم بعد إنتهاء مدتهم لأنهم يمتلؤن بالأوساخ ، أما في العالم العربي فأننا لانزال نستخدم رجال السياسة كما كانت تستخدم أمهاتنا فوط القماش مما يجعلنا نضطر إلى غسلها في كل مرة تمتلء بالأوساخ ونعيد نشرها على حبال الغسيل في أوطاننا ونحرص على أن يكون بياضها ناصع ، ونعيد إستخدامها لنفس الغرض كي تمتلءبالأوساخ مرة أخرى وهكذا يستمر إستخدامنا لنفس الفوطة إلى أن تبلى قطعة القماش وتنتهي ونكون حريصين على أن نأخذ منها قطعة إحتياط للمستقبل من باب أنها من نفس الصنف ( العائلة ) .

وإلى أن يصلنا إكتشاف الحفاظات سريعة الاستخدام ( الديمقراطية )أعاننا الله على غسيل فوط القماش ونشرها على حبال غسيل الوطن كل صباح ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع