أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إعلام عبري: 3 إصابات بعملية طعن داخل مجمع تجاري السيسي يعين وزيرا جديدا للدفاع ارتفاع أسعار الذهب 30 قرشا في الأسواق المحلية 853 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي في اربد التوثيق الملكي يصدر كتاب المشاركة الشعبية في بناء الدولة الأردنية" 1921- 1948" 3 مباريات ببطولة الأردن لكرة السلة غدا ناديان أوروبيان يدخلان على خط مفاوضات التعمري "جيدكو" تفتح باب التقدم لبرنامج تمكين حتى نهاية تشرين الثاني المقبل مسؤول أوروبي: الأردن نجح في تجاوز أزمات متعددة بايدن: كاد يغلبني النوم خلال المناظرة بسبب اضطرابات السفر اختتام فعاليات مسابقة آرميثون 2024 السنوية الناصر :النظام المعدل للخدمة المدنية يحافظ على حقوق الموظفين السابقين ماكرون يحث نتنياهو على تجنب عملية جديدة بخان يونس ورفح الأردن يؤكد أهمية التعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي لتحقيق "الأهداف والطموحات المرجوة" اسرائيل تصادق على آلاف الوحدات الاستيطانية بالضفة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بوتين في كازاخستان لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون مستقبل الضفة .. جزر مفصولة عن بعضها وسيطرة وهدم واستيطان تجارة الاردن :جاهزون لنكون شريكا استراتيجيا للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي محكمة كندية تأمر بإزالة مخيم مؤيد لفلسطين بجامعة تورونتو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أعداء في مؤسسة الحكم

أعداء في مؤسسة الحكم

07-06-2012 11:37 PM

تلقي الأردنيون في أجواء ذكرى الاستقلال ضريبتين متتاليتين على الرأس، او - بالأحرى ثلاثة – .اثنتين من الحاشية المبطنة للنظام ممن رفعهم القدر وتسلقوا قرب رأس هرم السلطة ،واستخدموا مواقعهم المتقدمة كمنصات للاعتداء على الشعب الأردني ورجمه بوابل من البذاءة والشتائم لم يسبقهم إليها من احد... الأولى من خالد طوقان المتمترس دوما في قلاع النظام. قال إننا حمير... والثانية من معين خوري الذي وصفنا من نافذة الديوان الملكي العامر بالحثالة ،.أما الثالثة فهي الأكثر إيلاما فكانت فتور مؤسسة الحكم ،وتجاهلها اللافت للأهانات المتجددة الصادرة عن طوقان من عقر دارها ،وبلوغ رد فعلها البارد مداه بإقالة خوري كرسالة ساخرة تعني بوضوح ان هذا كل ما لديها ولا شيء آخر منتظر (ولي مش عاجبه يبلط البحر أو يضرب راسه بالحيط ) .

غير أننا رغم هذا ننتظر تداخلات سامية أكثر علوا لإجراء اقتلاع موضعي سريع لمصادر الأوبئة المهددة لسلامة الحكم ،ونتوقع قذف كلا الرجلين والقصاص منهما ،....بخلاف ذلك سيرون منا العجب ،وسنعتدي على من اعتدى علينا بمثل ما اعتدى علينا كحق مشروع، فلا يمكننا السكوت عمن يصف عباد الله بالحمير. فطعام الشاتمين وشرابهم من مال الشعب المشتوم ...ومن خيرات الأردن أصبح لهما ولغيرهما أرداف وأكتاف.لكنهما بكل أسف أنكرا الجميل ،ورميا في البئر الذي شربا منه ليس حجارة وحسب بل وكل حثالة النفس ونفايات الجسد.

تدهور أحوال طبقات النظام العليا ومعاناتها من نتائج نوبات الهلع والارتباك الربيعية وتسببها بترنح مؤسسة الحكم يجب إلا تنسيها إساءات الغرباء واعتداءات أولئك الذين لا يتناهون عن منكر فعلوه ،وعملية الاستغناء عن خدمات خوري كأجراء وحيد بحق كلا الغادرين لا يكفي، وإنهاء الخدمة لم يكن يوما عقاب ،وعلى النظام أن يحسبها بدقة فيما يخص التوقف عن الحفاظ على كرامة الأردنيين وتأثير ذلك على إضعاف جاذبية المؤسسة العليا وتناقص مستويات الولاء مستقبلا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع