أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع أسعار الذهب 30 قرشا في الأسواق المحلية 853 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي في اربد التوثيق الملكي يصدر كتاب المشاركة الشعبية في بناء الدولة الأردنية" 1921- 1948" 3 مباريات ببطولة الأردن لكرة السلة غدا ناديان أوروبيان يدخلان على خط مفاوضات التعمري "جيدكو" تفتح باب التقدم لبرنامج تمكين حتى نهاية تشرين الثاني المقبل مسؤول أوروبي: الأردن نجح في تجاوز أزمات متعددة بايدن: كاد يغلبني النوم خلال المناظرة بسبب اضطرابات السفر اختتام فعاليات مسابقة آرميثون 2024 السنوية الناصر :النظام المعدل للخدمة المدنية يحافظ على حقوق الموظفين السابقين ماكرون يحث نتنياهو على تجنب عملية جديدة بخان يونس ورفح الأردن يؤكد أهمية التعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي لتحقيق "الأهداف والطموحات المرجوة" اسرائيل تصادق على آلاف الوحدات الاستيطانية بالضفة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بوتين في كازاخستان لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون مستقبل الضفة .. جزر مفصولة عن بعضها وسيطرة وهدم واستيطان تجارة الاردن :جاهزون لنكون شريكا استراتيجيا للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي محكمة كندية تأمر بإزالة مخيم مؤيد لفلسطين بجامعة تورونتو الطاقة تطرح عطاءين خاصين بالطاقة الشمسية لـ100 بلدية في المملكة بنك الإسكان يفتتح فرعاً جديدا ًفي محافظة إربد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الرقص بين العبدلي والدوار الرابع ؟

الرقص بين العبدلي والدوار الرابع ؟

08-06-2012 01:39 AM

جايه رايحه رايحه جايه مقطع من مسرحية شاهد ما شاف حاجه لعادل إمام يصف بها جارته وهي تتنقل من مكان لمكان وهو في النهاية كان شاهد وما شاف حاجه ، هذا هو حال القوانين ما بين مجلس النواب والاعيان والحكومة فهي قوانين رايحة جايه وجايه رايحه .. وفي النهاية المواطن هو من سيكون شاهد ما شاف حاجه .
وستأتي الجهات ذات العلاقة كما حدث في المسرحية لتحاكمه وتكيل له الاتهامات ومن بينها أنه كان مواطن هادىء ومسالم وليس له علاقة بشيء مما يجري في عمارة الوطن وبالذات في الطابق الرابع والبدروم ( العبدلي ) .
وعليه كمواطن متهم أن يدافع عن نفسه بكل ما يملك من معلومات دفاعية ، ويقف هذا المواطن ويعلن لهم بملء فمه أنه فعلا لم يشاهد شيء وخصوصا في جانب اللقاءات ما بين سكان العمارة والضحية وأنهم كانوا يكتفون بالسلام عليه إذا ما صادف أحدهم على الدرج أو المصعد ، وأنه كان يعود لمنزله متأخرا بعد يوم طويل من العمل والبحث عن لقمة العيش .
ويصر القاضي على أن هذا المواطن يملك مفتاح حل القضية وتستمر المحاكمة الهزلية للمواطن ، ويعلن القاضي حكمه بأن هذا المواطن مسكين وغلبان وأنه بحاجة لدروس كثيرة في الحياة كي يتمكن من فهم العلاقة التي تربط ما بين القوانين كضحية وسكان العمارة ، وأن عليه أن يتعلم شيء مهم في الحياة وهو أن علاقة الدوار الرابع والعبدلي مع القوانين لاتختلف عن علاقة الراقصة مع سكان عمارة مسرحية شاهد ما شاف حاجه ...؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع