أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"جيدكو" تفتح باب التقدم لبرنامج تمكين حتى نهاية تشرين الثاني المقبل مسؤول أوروبي: الأردن نجح في تجاوز أزمات متعددة بايدن: كاد يغلبني النوم خلال المناظرة بسبب اضطرابات السفر اختتام فعاليات مسابقة آرميثون 2024 السنوية الناصر :النظام المعدل للخدمة المدنية يحافظ على حقوق الموظفين السابقين ماكرون يحث نتنياهو على تجنب عملية جديدة بخان يونس ورفح الأردن يؤكد أهمية التعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي لتحقيق "الأهداف والطموحات المرجوة" اسرائيل تصادق على آلاف الوحدات الاستيطانية بالضفة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بوتين في كازاخستان لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون مستقبل الضفة .. جزر مفصولة عن بعضها وسيطرة وهدم واستيطان تجارة الاردن :جاهزون لنكون شريكا استراتيجيا للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي محكمة كندية تأمر بإزالة مخيم مؤيد لفلسطين بجامعة تورونتو الطاقة تطرح عطاءين خاصين بالطاقة الشمسية لـ100 بلدية في المملكة بنك الإسكان يفتتح فرعاً جديدا ًفي محافظة إربد 2365 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي اليوم اليابان: بدء التداول بأوراق نقدية جديدة بتقنية ثلاثية الأبعاد المبيضين يعلن استضافة الأردن لمؤتمر اليونسكو للدراية الإعلامية والمعلوماتية الانتخابات الرئاسية التونسية يوم 6 تشرين الأول استشهاد 4 فلسطينيين في قصف للاحتلال على مخيم نور شمس شرق طولكرم

آخر العلاج الرش!!

08-06-2012 03:26 AM

يقول العرب اخر العلاج الكي لشدة اذاه واثاره التي يتركها على الجسد ولخطورته ايضا ,

ولكن العرب لم يكتشفوا قبل ان من الله علينا ببعض الفصحاء من النطاسيين المميزين لاختراعهم علاجا جديدا ليكون هو الاخير وبالضربة القاضية

بعض الكتبةالمتنورين جدا و الذين تلقوا تعليمهم في الخارج او من الخارج يتصدون اليوم لتطهير المجتمعات والافكار والاراء المخالفة لهم بالرش ذات مفعول فوري فتاك الفوري والفتاك .

عجبا لهم ...... نعم هناك من يكره الاخوان المسلمين او القوميين واليساريين والمسيحيين واحيانا بدون سبب منطقي ومن حقه ذلك وانما تبكي على الحب النساء , لكن محوهم عن الوجود الحسي او المعنوي لايمكن الا بالافناء والقتل الفوري ولا وسيلة الا الرش بمبيدات جرثومية وكيميائية فعالة ,

و لكن من الناس من يتمنى ان لايرى في الاردن الا من يسبح بحمده ويكون تابعا له دون عقل ويضع خده على الارض فراشا لقدمه الطاهرة مع عدم لمسها الا بواق مانع , وهكذا تمنى شارون ان يبتلع البحر المتوسط غزة ومن فيها وهذا علاج بالابتلاع لكنه لم يستخدم اليوم.

ويظهر جليا ان الامر لم يتوقف عند شارون فقط فعندنا شارونيون كثر فهم لا يستطيعو ن التصريح بما في انفسهم انما يعترفون للبعض بالمساكنة وليس بالمواطنة و التي هي ليست منة من احد , وهناك محددات لهولاء المسا كنين المساكين فهم لايصلحون الا لبعض الاشياء وليس لهم ان يمارسوا الابعض الممارسات التي يحددها الكتبة كتبة الوحي الشيطاني !!

ادهشني هذا الخطاب المقدس المعصوم الذي يطلقه بعضهم في كيفية التحكم بالناس وتحديد صلاحياتهم زمنيا ووظيفيا وكانه النبي (لا) !!! الذي ارسل بعد محمد عليه الصلاة والسلام استغفر الله

ماذا تفعلون باكثر من اربعين بالمائة من الشعب الاردني يتحملون المغارم ويدفعون الضرائب ويشاركون في خدمة العلم يوم كان العلم يخدم حقا وصدقا , ويحولون المليارات من بلاد الاغتراب الى بلدهم الاردن يظهر ان اصحاب النظريات التقدمية جدا تستدعي محوهم عن الوجود ليستريحوا

وهكذا لكل فئة او حزب او هيئة او شخص او مجموعة اشخاص كارهون او مخالفون فهل الحل بافنائهم ومحوهم عن الخارطة ماديا حسيا او معنويا كما يروج هؤلاءبلسان الحال

نحن مجتمع تعددي فسيفسائي نفخر به يجمعنا دين واحد دينا او حضارة حتى لو تعددت دياناتنا واختلفت اصولنا المتحركة دائما والاعلى فينا نسبا هو الاكثر نفعا لغيره والاوسع صدرا والاكثر انتماء لشعبه وامته

ان الذين يستكثرون على بعضنا حق التظاهر الديمقراطي السلمي الا برخصة من عقولهم وامزجتهم المتلونة المتحركة ليسوا من الاردنيين بشيء حتى لو حرفوا الكلمات وقنعوا اهدافهم الخفية باقنعة براقة فهي مكشوفة ومخادعة .

ليس لاحد ان ينصب نفسه وصيا على الاخرين فكرا او نسبا او اصلا او دينا او مذهبا وعقيدة

المواطن الاردني من حقه ان يتمتع بما كفله الدستور والقانون وحق المواطنة الانساني العالمي وهذا لايقلل من مسؤولياته الاخرى تجاه فلسطين المحتلة والاصرار على التحرير والعودة وفي الوقت نفسه بناء الاردن سيادة وكرامة انسان وحرية وعدلا ونماء فليس هناك اي تعارض بين مشروع التحرير الفلسطيني الاردني العربي الاسلامي لفلسطين المحتلة وبين مشروع التحرر والسيادة الشعبية الكاملة للاردن والاردنيين جميعا . املنا ان يتوقف الذين يرسمون الحدود السايكوسبيكية الجغرافية للعمل السياسي جغرافيا وفكريا سيما وهم ينسون انفسهم انهم كانوا يتحدثون عن افكار انسانية واسعة جدا وهل ذهب شعار كلنا اردنيون لبناء الاردن وكلنا فلسطينيون لتحرير فلسطين

ان نقاط التخوف التي يضخمونها يمكن حلها والتفاهم عليها بسهولة ويسر وهي لاتخيف الا الخائفين والمرجفين عمدا لحرمان الاردن من الحرية والكرامة وعودة السلطة للشعب تحت ذرائع واهية وحجج متهافتة

تحية لكل اردني واردنية في مدن الاردن واريافه ومخيماته وبواديه وعشائره من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه يحمل رسالة الاصلاح الشامل ولا يلتفت الى المشعوذين شعوذة سياسية ممجوجة واخيرا هل كلما اختلفتم مع فئة او حزب او تجمع وجب شطبه عن الخارطة ام ان هناك وسائل اخرى يجب اتباعهالاستيعاب المخالفين ؟

سالم الفلاحات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع