أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السياحة توقع مذكرات مع بلديات السلط والفحيص وأم الجمال إلقاء القبض على قاتل والدته في محافظة الكرك اتفاقية بين "التربية" والثقافي البريطاني لتدريب معلمي اللغة الإنجليزية بالمدارس إعلام عبري: 3 إصابات بعملية طعن داخل مجمع تجاري السيسي يعين وزيرا جديدا للدفاع ارتفاع أسعار الذهب 30 قرشا في الأسواق المحلية 853 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي في اربد التوثيق الملكي يصدر كتاب المشاركة الشعبية في بناء الدولة الأردنية" 1921- 1948" 3 مباريات ببطولة الأردن لكرة السلة غدا ناديان أوروبيان يدخلان على خط مفاوضات التعمري "جيدكو" تفتح باب التقدم لبرنامج تمكين حتى نهاية تشرين الثاني المقبل مسؤول أوروبي: الأردن نجح في تجاوز أزمات متعددة بايدن: كاد يغلبني النوم خلال المناظرة بسبب اضطرابات السفر اختتام فعاليات مسابقة آرميثون 2024 السنوية الناصر :النظام المعدل للخدمة المدنية يحافظ على حقوق الموظفين السابقين ماكرون يحث نتنياهو على تجنب عملية جديدة بخان يونس ورفح الأردن يؤكد أهمية التعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي لتحقيق "الأهداف والطموحات المرجوة" اسرائيل تصادق على آلاف الوحدات الاستيطانية بالضفة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بوتين في كازاخستان لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العشائرية ما بين الضاد والجوجل

العشائرية ما بين الضاد والجوجل

09-06-2012 01:37 AM

يسار خصاونه

العشائرية التي لا تنظر الى تطوير ذاتها ليست سوى ارقام صماء،وكتل من اللحم، وافواه بشرية تلتهم، لا تقوى على حمل ذاتها، اعدت لتكون مدا جماهيرا غبيا مساندا لشرعية مزورة ،وعاملا خطيرا من عوامل هدم هذه الامة، مالم نتنبه الى احقية الوطن وندرك اننا ابناء بذرة الاصل لشجرة النماء الواحدة، نتكاتف جميعا لنكشف الزيف وخداع الكاذبين اننا زعامة مطهرة من الرجس، ونحن في الحقيفة ارقام لا تملك سلطة للقرار والنفوذ حتى في اماطة الاذى عن الطريق،نتبع عبوديتنا بلا قيد،حالمين بلقمة عيش على مآدب اللآم والقاب لا تساوي شيئا حتى في سوق نخاستهم،لقد فهم اعداء التفوق والكفاءة والابداع ذالك وفعلوا بنا فعلة الاسد مع الثور الابيض ،وملكونا كقطعانهم الىتي اكلت في يوم كرية عبوسا قمطريرا ، وعزفوا على زعامة من غير مجد، وتحدثوا عن الارتقاء والتطور ودولة القانون!!وتحدثوا عن العشائرية والديمقراطية والاحزاب في مجامع فكرهم!!ولم يقبلوا بالمفرز الذي ولد بين قطعانهم وفي عشائرهم حتى اذا استحسنوه ذبحوة لأنه الاغلى،فقد استبدلوا الذي هو ادنى بالذي هو خير،وسلموا سرج الحصان الى الحمار،ولم يكتفوا بتقديم الخسيس على النفيس بل جعلو ه يمتطي فوق ظهر النفيس،متفاخرين في حروبهم ان العز للعزوة،وان الظفر ما بطلع من اللحم،والدم ما بصير ميه،وقالوا اليد الي ما بتفدر عليها بوسها وادعي عليهابالكسر.
وفي خياراتهم الحرة قالوا:حمار تركبه احسن من حصان تقودة،فهم لم يعدوا
للانتصار شيئا لانهم لم يفكروا بغير معارك الانتخابات والمخترة ،محصنين معاركهم باعلام الغيبة والنميمة والاشاعة وتغير الحقائق،تراهم فتعجبك اجسادهم ولكنهم خشب مسندة...انني اقدر ان العشيرة التي ولدنا بها بحكم القضاء والقدر ومن غير خيارنا هي وحدة اجتماعية انسانية مكرمة بقيمة خلقها،فلا يجوز استغفالها بالغاء عفلها وتركيبها على مركب عصيية جاهلية اشد من الاولى،نعادي ونكرة من لا يمت بالولادة والانتماء اليها،ولا نعادي من يكره ويتامر على الوطن ولو ابيدت كل عناصره ومكوناته التي هي نحن .لقد بتنا نحارب ابنائنا بارحامهم ،متنكرين لمنابت حوت جليل غرسنا وامهات فاضلات هن عشيرة الوطن الموحد بالوان الحياة وعظمة الاتلاف بحمل الامانة وتصاهر الارواح، فآه كم يؤلمني هذا التناقض الكئيب..منبها الى ضرورة الارتقاء بالمحبة لتحويل طاقات ابنائنا الى قوة فاعلة موئرة تواكب روح عصرنا حتى لا تموت الامة غريبة عن التقدم والتطور،فالعشائرية اليوم امة تضيع ما بين الضاد والقوقل.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع