أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السيسي يعين وزيرا جديدا للدفاع ارتفاع أسعار الذهب 30 قرشا في الأسواق المحلية 853 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي في اربد التوثيق الملكي يصدر كتاب المشاركة الشعبية في بناء الدولة الأردنية" 1921- 1948" 3 مباريات ببطولة الأردن لكرة السلة غدا ناديان أوروبيان يدخلان على خط مفاوضات التعمري "جيدكو" تفتح باب التقدم لبرنامج تمكين حتى نهاية تشرين الثاني المقبل مسؤول أوروبي: الأردن نجح في تجاوز أزمات متعددة بايدن: كاد يغلبني النوم خلال المناظرة بسبب اضطرابات السفر اختتام فعاليات مسابقة آرميثون 2024 السنوية الناصر :النظام المعدل للخدمة المدنية يحافظ على حقوق الموظفين السابقين ماكرون يحث نتنياهو على تجنب عملية جديدة بخان يونس ورفح الأردن يؤكد أهمية التعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي لتحقيق "الأهداف والطموحات المرجوة" اسرائيل تصادق على آلاف الوحدات الاستيطانية بالضفة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بوتين في كازاخستان لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون مستقبل الضفة .. جزر مفصولة عن بعضها وسيطرة وهدم واستيطان تجارة الاردن :جاهزون لنكون شريكا استراتيجيا للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي محكمة كندية تأمر بإزالة مخيم مؤيد لفلسطين بجامعة تورونتو الطاقة تطرح عطاءين خاصين بالطاقة الشمسية لـ100 بلدية في المملكة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل بقي لدى الاسلاميين اوراق ؟

هل بقي لدى الاسلاميين اوراق ؟

09-06-2012 02:56 PM

اكثر من عام مر على حراك الاسلاميين في الشارع الاردني شهدنا خلالها كل المحاولات لاستقطاب الشباب وغير الشباب من اجل تاييدهم ودعمهم في حراكهم وفي سبيل تحقيق اهدافهم ولم يؤلوا جهدا في ذلك سواء من خلال ندواتهم او خطاباتهم المتكرره والتي اخذت احيانا طابع الروتين الممل واحيانا رفع سقف الشعارات والمطالب والتي لم تغب عنا لاكثر من ستة ايام ليتم تكرارها وتجديدها في كل يوم جمعه وعقب الصلاه استغلالا لعدد المصلين .

انا اقول ويشهد الكثيرون معي بان جميع تلك المحاولات باءت بالفشل ولم يحققوا ما يصبوا اليه من تاييد ودعم لا بل على العكس تماما فقد خسروا الكثيرين ممن كانوا يؤيدونهم لسبب بسيط وهو الاختلاف في الاهداف والاساليب , نعم الكثير من الاردنيين يعاني من الحاله الاقتصاديه التي يمر العالم كله بها وليس الاردن فقط وكثيرون يخرجون الى الشارع لاسباب اقتصاديه لا علاقة للسياسه بها ويرحبوا بمن يدعمهم في هذه المطالب وما ان يكتشفوا بان اهداف مؤيديهم تتعدى المطالب الاقتصاديه وتتجازها لتدخل في المطالب السياسيه وتحقيق الاهداف الشخصيه والتي تتمثل في الوصول الى الحكم , ما ان يكتشفوا ذلك حتى يرفضوا هذا الدعم وهذا التدخل وبصريح العبارات .

لقد حاول الاسلاميون وبكل ما يملكون من اوراق كسب تاييد الشارع سواء من خلال الخطاب الديني ومخاطبة المشاعر الدينيه كونها الاكثر تاثيرا بالشعب الاردني ولكنها لم تفلح ولجاءوا احيانا الى اصدار الفتاوى للتشجيع على المشاركه في المسيرات وهو خطاب اكثر سخونه من غيره ولكنه ايضا تم رفضه والتشهير به ومن معظم الاطياف .

بالامس حاولوا استخدام ورقة جديده وهي محاولة تشجيع او استغلال طاقة ابناء المخيمات وحثهم على الخروج والتحرك وقد نسوا او تناسوا موقف ابناء هذه المناطق من هذا الحراك ونسوا انهم قبل عدة اشهر رفضوا استقبال من سبقهم في هذا النشاط وهذا الحراك نسوا ردة فعل ابناء مخيم البقعه على السلفيين عندما فكروا في استغلال ابناء المخيم وتشريكهم في حراكهم ونشاطاتهم , وبعد هذا نتساءل هل بقي عندكم اوراق ام انكم احرقتموها جميعها ؟.

من الواضح ان جميع الاوراق التي بايديكم تم حرقها ولا مجال ولا خيار لكم ولم يبق لديك الا ورقه واحده وهي قد كون مفيده لكم وهي ان تنسجموا مع رغبة الاغلبيه الكبيره لا بل الاغلبيه العظمى الساحقه التي ترى بان امن الاردن واستقراره هو اهم بكثير مما تطالبون به .

ان ما يثير غضب الاردنيين هو التدخل الخارجي ولا تستغربوا ردة الفعل العنيفه من هذا الشعب الوفي المخلص لوطنه ولقائده العظيم حال رؤية اجنبي يتدخل في شؤؤنا الداخليه وهي ردة فعل طبيعيه جدا تخرج عن المواطن العادي قبل النائب في البرلمان وقبل الاشخاص الاعتباريين المخلصين , عندما يروا ايرانيا او امريكيا او بريطايا يتدخل في شؤوننا الداخليه وينسق معه ابن الوطن فلا شيء يمنعه من ان يقف بوجه كل متعاون مع اجنبي ويقول له كفى تجاوزا وكفى مغالطه واستغلالا لتحقيق اهدافك الشخصيه التي نرفضها ونرفض ان نسمعها او نراها في شوارعنا واحياءنا ومدننا وفي اردننا العزيز وقد سمعنا قبل عدة ايام بان هناك نشاط لدبلوماسيين ايرانيين في احدى المخيمات ولا اخفي عليكم ان وقعها كان صاعق ومؤرق جدا ان نسمح لهؤلاء بان يدخلوا مخيماتا ويتدخلوا بشؤوننا ونحن نعلم اهدافهم المقيته المرفوضه .

هذه الايام المباركه العطره يحتفل الاردنيون بمناسبات جميله مناسبات وطنيه والجميع يستغلها لتجديد الوفاء والبيعه للوطن ولقائد الوطن ولا مجال للمشاركه في اي نشاط بغير هذا , مناسبات عديده من عيد الاستقلال الى عيد الجيش وذكرى الثوره العربيه الكبرى والتي من خلالها نستذكر تاريخ اباءنا واجدادنا الذين سطروا التاريخ وبحروف من ذهب , واليوم الاردنييون وبكافة اطيافهم يحتفلون بعيد مميز عيد ملك قلوب الاردنييين جميعا انه عيد الجلوس الملكي الثالث عشر , والذي من خلاله نستذكر الانجازات الكبيره الكثيره التي تحققت في تلك السنوات الثلاثة عشر التي مرت وذلك التطور الذي شهدناه في مختلف مجالات حياتنا , ولن اخوض فيها هنا وقد سبقني الكثيرون في ذكرها والتذكير بها لمن تناساها او تجاهلها , وكل ذلك ما كان له ان يتحقق بدون العمل المخلص الدؤوب وتلك الجهود المميزه وهذا الاصرار الكبير على الرقي والرفعه لبلدنا العزيز هذا الاصرار من قبل سيد البلاد ابا الحسين حفظه الله ورعاه وادامه فوق رؤوسنا , واقل ما يستحق منا هو الشكر والعرفان والاعتزاز والافتخار به وتجديد البيعة والولاء والتاييد.

هذه ايام فرح اردنيه ليس للانتقاص من اردننا الحبيب وليس للتشكيك به وليس للسعي الى دماره وتخريبه اي مكان في عقليتنا , والسعيد من اتعض بغيره والدروس كثيره من حولنا لمن يقرا ويتعلم ويعتبر من تجارب غيره .

سيبقى الاردن اردنا هاشميا امنا ومستقرا بهمة ابناءه النشامى المخلصين شاء من شاء وابى من ابى .

وكل عام والوطن وقائد الوطن بالف خير .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع