زاد الاردن الاخباري -
لايفوت الفنان محمد عبده فرصة عندما تأتي سيرة الفنان كاظم الساهر إلا ويغمز من قناته ، ويشن عليه هجوما لاذعا . كان آخرها من صرح به في مهرجان الجنادرية الذي أقيم مؤخرا في المملكلة العربية السعودية ، والذي قام الفنان ماجد المهندس بتلحين الأوبريت الخاص به. حيث صرح لبرنامج "آخر الأخبار" عنما سئل عن اختيار ماجد المهندس وليس كاظم الساهر قائلا :" أن الفرصة سنحت لكاظم ولكن حظ ماجد المهندس جاء على قدر حسن نيته مضيفا أن "النية مطية" فمن كانت نيته طيبة ، ساعده الله في نيته ومن كانت نيته عاطله لا يأتيه الحظ.
ويعود سر هجوم محمد عبده على الفنان كاظم عندما عرض عليه محمد عبده منذ سنتين أن يشارك في اوبريت الجنادرية فطلب كاظم ان يلحن بنفسه المقطع الخاص به. لتبدأ بعد ذلك تصريحات محمد عبده بإنتقاد الساهر منها عندما علق على منح كاظم الساهر الجنسية القطرية أن كاظم الساهر اولى بالجنسية القطرية من "الأفارقة" اي الرياضيين الذين هم قطر الجنسية القطرية . ولم يتوانى في برنامج "العراب" منذ سنتين عندما استضافه نيشان أن يسخر من صوت كاظم قائلا أنه يتمنى لو صوته "احلى شوية" معتبرا أنه فوت عليه فرصة المشاركة في الجنارية . معتبرا انه لايبدع في ألحانه التي يقدمها. ولايقدم أفكارا جديدة وإنما يؤلفها على مقامات متفرقة وأنه مجرد فنان يغني النوتة الغنائية بشكل جيد وحنجرة مثقفة لكنها ليست مطربة .
محمد عبده والمعروف عنه ولعه ب"المنكفات" الفنية والتي كان يمارسها بكثرة مع الفنان الراحل طلال مداح ، ثم اشتعلت هذه المنكفات فترة من الزمن بينه وبين الفنان عبد المجيد عبدالله الذي حقق في فترة من الفترات نجومية كبيرة هددت لفترة من الفترات تربع محمد عبده على عرش الأغنية السعودية . وكذلك الأمر حصل مع الفنان راشد الماجد.
ولا يخفى على أحد إعتزار محمد عبده بلقبه "فنان العرب" والذي لا يحق لأحد آخر ان "يسطو" عليه.
هذا اللقب الغالي على قلب محمد عبده ساهم بشكل كبير بزيادة نقمته على كاظم الساهر وذلك عندما اطلق بعض محبي كاظم عليه لقب "فنان العرب " الأمر الذي اثار غيرة محمد عبده فصرح أن اللقب أصبح ملتصقا به، ووسائل الإعلام جميعها تقوله عنه الحديث عنه، وقال "ولا يمكن بعد كل هذه السنوات أن يذهب لغيري" . واضاف ساخرا من الممكن أن يحمل كاظم الساهر لقبا آخر، والألقاب كثيرة، ومنها "فنان العرب والعجم" .
فهل اشتاق فنان العرب لمنكافاته القديمة ! لذلك يصر في كل مناسبة يأتي بها ذكر كاظم على مهاجمته حتى وصل به الأمر إلى الدخول إلى نية كاظم ومعرفة خباياها ! وهل كان المهندس ليلحن أوبريت الجنادرية بنيته "غير العاطلة" لولا علاقة الصداقة الوثيقة التي تربطه برئيس الديوان الملكي في السعودية خالد التويجري "ساري" والذي يدعم المهندس . وأقام له منذ عدة شهور في بيروت حفل إطلاق فخم لألبومه كلف مبلغا طائلا ووزعت فيه ساعات ثمنية على "بعض "الصحافين ليكيلوا المديح لماجد المهندس. فهل كان هناك مجالا للنية "العاطلة " ام للواسطة!
موقع شريط