أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"جيدكو" تفتح باب التقدم لبرنامج تمكين حتى نهاية تشرين الثاني المقبل مسؤول أوروبي: الأردن نجح في تجاوز أزمات متعددة بايدن: كاد يغلبني النوم خلال المناظرة بسبب اضطرابات السفر اختتام فعاليات مسابقة آرميثون 2024 السنوية الناصر :النظام المعدل للخدمة المدنية يحافظ على حقوق الموظفين السابقين ماكرون يحث نتنياهو على تجنب عملية جديدة بخان يونس ورفح الأردن يؤكد أهمية التعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي لتحقيق "الأهداف والطموحات المرجوة" اسرائيل تصادق على آلاف الوحدات الاستيطانية بالضفة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بوتين في كازاخستان لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون مستقبل الضفة .. جزر مفصولة عن بعضها وسيطرة وهدم واستيطان تجارة الاردن :جاهزون لنكون شريكا استراتيجيا للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي محكمة كندية تأمر بإزالة مخيم مؤيد لفلسطين بجامعة تورونتو الطاقة تطرح عطاءين خاصين بالطاقة الشمسية لـ100 بلدية في المملكة بنك الإسكان يفتتح فرعاً جديدا ًفي محافظة إربد 2365 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي اليوم اليابان: بدء التداول بأوراق نقدية جديدة بتقنية ثلاثية الأبعاد المبيضين يعلن استضافة الأردن لمؤتمر اليونسكو للدراية الإعلامية والمعلوماتية الانتخابات الرئاسية التونسية يوم 6 تشرين الأول استشهاد 4 فلسطينيين في قصف للاحتلال على مخيم نور شمس شرق طولكرم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لسانه حلو ومصاريفه أقل ؟

لسانه حلو ومصاريفه أقل ؟

10-06-2012 12:48 AM

ما يحدث في سوق العمالة الأردني يستحق أن نقف عنده ونعيد حساباتنا من جديد ، قبل أشهر قال لي أحد متعهدي أعمال الكهرباء أنه يوجد في السوق الأردني منافسة قوية بين المتعهد الأردني والمتعهد السوري في تقديم العروض للورشات الصغيرة ، وقد وصلت الأمور إلى حد أنه يفضل أن لا يقدم على أية ورشة جديدة لأنها ستودي به إلى تحمل ديون عالية كمصاريف للعمال .
وبالأمس عند مروري من أمام أحد محلات بيع البوضة فاجئني صاحب المحل بأنه يوظف لديه عامل سوري وعند سؤاله عن العامل الأردني أجاب بأنه حصل على لسان حلو وبأجرة أقل من قبل العامل السوري ، وهذان الموقفان يستحقان منا أن نقف عندهما ونعيد حساباتنا من جديد وخصوصا فيما يتعلق بقدوم الأخوة السورين الذين لايعتبرون لاجئين وإنما دخلو البلد دخول طبيعيا مما جعل وجودهم في السوق الأردني يخلق حالة من التنافس غير عادلة بينهم وبين العمال الأردنيين ، ذلك نتيجة لتكاليف المعيشة المرتفعة على العامل الأردني وإنخفاضها على العامل السوري ، وذلك لإختلاف مستويات السكن والتنقل بالاضافة لفارق صرف العملة بيننا وبين سوريا .
وعلينا أن لاننسى السوق التنافسي الأخر والقديم وهو سوق العمالة المصرية ، مع أن هذه العمالة سيطرت على أسواق محددة كالمخابز والبناء وعمال النظافة إلا أن العمالة السورية تستطيع أن تخترق أسواق كثيرة ومنها أسواق محلات بيع الملابس والأجهزة الكهربائية وقطاع الخدمات المتعلق بالجمهور مباشرة .. وعلى رأي بياع البوضة . .. لسانه حلو ومصاريفه أقل ..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع