أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السياحة توقع مذكرات مع بلديات السلط والفحيص وأم الجمال إلقاء القبض على قاتل والدته في محافظة الكرك اتفاقية بين "التربية" والثقافي البريطاني لتدريب معلمي اللغة الإنجليزية بالمدارس إعلام عبري: 3 إصابات بعملية طعن داخل مجمع تجاري السيسي يعين وزيرا جديدا للدفاع ارتفاع أسعار الذهب 30 قرشا في الأسواق المحلية 853 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي في اربد التوثيق الملكي يصدر كتاب المشاركة الشعبية في بناء الدولة الأردنية" 1921- 1948" 3 مباريات ببطولة الأردن لكرة السلة غدا ناديان أوروبيان يدخلان على خط مفاوضات التعمري "جيدكو" تفتح باب التقدم لبرنامج تمكين حتى نهاية تشرين الثاني المقبل مسؤول أوروبي: الأردن نجح في تجاوز أزمات متعددة بايدن: كاد يغلبني النوم خلال المناظرة بسبب اضطرابات السفر اختتام فعاليات مسابقة آرميثون 2024 السنوية الناصر :النظام المعدل للخدمة المدنية يحافظ على حقوق الموظفين السابقين ماكرون يحث نتنياهو على تجنب عملية جديدة بخان يونس ورفح الأردن يؤكد أهمية التعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي لتحقيق "الأهداف والطموحات المرجوة" اسرائيل تصادق على آلاف الوحدات الاستيطانية بالضفة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بوتين في كازاخستان لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أميركا والمشهد الأردني .. العصا والجزرة

أميركا والمشهد الأردني .. العصا والجزرة

10-06-2012 12:49 AM

على الرغم من أن الساسة الأميركان مترددين بتقيم وضع الأردن، جراء العديد من التحديات التي تحيط به، بداية من الإصلاحات السياسية، وتغيير الحكومات المتكرر، والظروف الاقتصادية، والحالة المجتمعية المضطربة، وليس نهاية بغموض الحرائق الإقليمية وطول عمرها الإفتراضي.
التردد ناتج إما عن جهل واشنطن لطبيعة المشهد الأردني الحقيقي أولا، وإما ناتج عن عدم الإكتراث المدروس للأوضاع في الأردن ثانيا، بحيث يخيل للبعض ان اميركا بعيده عن حقل الألغام الأردني.
هذه الأساليب تقود إلى التساءل، لما يا ترى لا تكترث واشنطن لما يحصل في الأردن !!
هل لذلك إرتباط بإستخدام سياسة العصا والجزرة الهادفة الى تخيير الاردن بين تقديم تنازلات اقليمية مقابل التغاضي عن الملفات الوطنية، خصوصا فيما يتعلق بالملف الفلسطيني.
هذه الصورة اعطت حافزا للنخب السياسية التقليدية - الحرس القديم – لرفض التيار الإصلاحي حتى إن كان الهدف منه إنتشال البلد من اتون الفوضى وإغلاق الباب بوجه من يريد تهديده.
الإسلوب التقليدي في إدارة الأزمة وفق النظرة كلاسيكية التقليدية "انتيكة" أوصلت البلد إلى طريق مسدود لا يمكن التنبؤ بنتائجها.
سيما وان عدم الاكتراث الحكومي الناتج عن الصمت الامريكي عمل على السير من قبل الطبقة التقليدية بشكل حذر لكنه جرئ جدا في التعاطي مع كافة الملفات الإصلاحية الأردنية، المرتبطة بالرضى الاميركي اولاً واخيراً.
الا ان هذا الحذر عمل على تهديد استقرارة النسبي، وزادت من إتساع الشرخ ما بين الشارع ونخبة السياسية بكافة اطيافها.
خالد عياصرة
Khaledayasrh.2000@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع