زاد الاردن الاخباري -
لا أحد ينكر ان الفنانة يارا استطاعت عبر الملحن طارق أبو جودة والذي اكتشفها منذ سنوات ويدير أعمالها حاليا ، أن ترسم لنفسها خطا فنيا مختلفا عن فنانات جيلها.وأن تضع نفسها في قالب يميزها عن مغنيات "الإثارة والعري والرقص" ، لتصبح الفنانة "المحتشمة" والتي أعطت صورة مختلفة عن المرأة اللبنانية عبر ملابسها الكلاسيكية جدا وابتعادها عن "الصرعات" في المكياج والإطلالة الرصينة التي اهلتها لأن تكون فنانة مرحب بها في الخليج ، وخصوصا بعد نجاح أغنيتها الخليجية "صدفة" والتي كرست نجومية يارا "الخليجية" رغم تصريحات الفنانة أحلام أن الأغنية كانت لها. لكن يارا التزمت الصمت ولم ترد.
بل قامت بإصدار ألبوما كاملا باللهجة الخليجية تقربا من "السوق" والجمهور الخليجي معا. ولا قى ترحيبا لابأس به. ولم تتأثر يارا بتصريحات الفنانة أحلام والمعروف عنها عدم تقبلها لأي فنانة غير خليجية تغني اللون الخليجي . حيث صرحت أحلام أن أغنية "انا إنسانة" والتي غنها يارا كانت أيضا لها ، وان الملحن ناصر الصالح أعطاها ليارا "نكاية " بأحلام التي سبق لها أن سجلت "أنا إنسانة" بصوتها. لكن يارا حصلت على تنازلات رسمية من الملحن ناصر الصالح والتي هي من كلمات منصور الشادي.
يارا التي تفضل إتباع "تعليمات "مدير أعمالها الملحن طارق أبو جودة اكتفت بأن سعت للمصالحة مع الفنانة أحلام وكسب ودها بدلا من أن تفتح عليها النار . حيث قام طارق أبو جودة بعقد جلسة صلح بين احلام ويارا .
في حين أن يارا لم ترد على الفنانة شمس حينما اتهمتها بسرقة أغنية " حسك عينك" والتي أصدرتها يارا في ألبوم "أنت مني " . حيث صرحت شمس انها تملك تنازلاً خطيًا من الشاعر أمير طعيمة والملحن سامر وكانت تنوي طرحها ضمن أغنيات ألبومها.القادم لكن طارق أبو جودة قام وقتها بالإتصال بالسيدة عانود معاليقي التي كانت مديرة أعمال شمس في ذلك الوقت وعاتبها على تصرحات شمس ليقف الأمر عند هذا الحد ولتكف بعدها شمس عن اي هجوم على يارا.
وما لايعرفه الكثير أن الديو الذي جمع فنان العرب محمد عبده بالفنانة أصالة "تفرقنا السنين" والذي صدر اخر العام 2009 . هو نفس أغنية يارا التي كانت بعنوان "نلوم الوقت" وصدرت في البوم "لآلىء خليجية" وهي من كلمات عبد العزيز البكال وألحان حمود الناصر كما هو مكتوب على الألبوم . بينما ديو "تفرقنا السنين" كما هو معروف من كلمات فزاع ومن ألحان فايز السعيد .
والسؤال الذي يطرح : من سرق من؟
ولماذا التزمت يارا الصمت حيال هذا "السطو" على أغنيتها من قبل فنان العرب واصالة ؟ ولماذا لم تعترض على ذلك . ام خافت من محمد عبده. ففضلت عدم فتح جبهة عليها حتى لاتفقد جمهورها في الخليج عندما تقف في مواجهة مع محمد عبده !
و على من تقع مسؤولية حدوث امر كهذا ؟ على الملحن فايز السعيد أم على الشاعر ؟
وهل كان محمد عبده وأصالة عل علم ان يارا قدمت الأغنية قبلهما ! فلم يرفضا طلب الشاعر فزاع بأن تكون بصوتهما !
وهل جاء ديو"الموعد الضائع" بين يارا وراشد الماجد كبدل عن "ضائع" ليارا عن أغنيتها "المسلوبة" منها عنوة . وخصوصا ان العلاقة بين محمد عبده وراشد الماجد كثير ا ما تمر "بمد وجزر"! وهل الأغنية الجديدة التي قدمها لها الشاعر "فزاع" وأيضا من ألحان فايز السعيد والتي تنوي يارا طرحها وتصويرها قريبا تأتي كتعويض لها وثمنا لصمتها وغضها الطرف عن "تفرقنا السنين"!