زاد الاردن الاخباري -
همْ هكذاَ
خلقوُ بطريقهَ لايُمكن تغيِرهاَ
.
ليسْ لأحاَديثُهم أمانْ
ولا لوُعودهَم وفاءَ
ولا لقسمهم صدق
.
عالمهمَ حاله منْ النفاقَ الكريِه..!
.
بأختَصار حياتهُم ... ( حفلهَ تنكريَه لا تنتْهيِ ) ..!
كلْ يوم لهُم حدَيث يختلِف عنْ قبلَه وبعدهَ...؟!
.
بلْ كُل ساَعه وَ كُل ثانيْه لوجوَههم أقنِعه تُخفي حقائَقهِم
تجبرك أنْ تعيِش كُل ساَعه معَهم بوُجهه مُختلف عنْ قبَله
.
هيَ تأتِي بصورةَ قطَه برئيَه لمْ ولنْ تنموُ مخاَلبهَا أبداً وما أنْ تمر ثانيَه حتىَ ترا مخالب أسْد..؟
وهوَ يأتي بصورة فارسَ لاْ يرُضيِه غيَر ركوَب الخيوُل
نبَيل ..!
وشهَم ..!
وكريَم ...!
وخلال سَاعه فقَط ..فقط ساعه أذاَ بهِ ذئب يجيد وبمهارَه تعذيِب فريستهَ...؟!
.
.
حياتهم حفلَه تنكَريه يطُول وقتُها وَعُمرهاَ
عالمَ يملك كم هائل من الأقنعه ويجيد تغييرها بطريقه يصعب عليك تصديقها
عالم لا يسمح لكْ بمساحَه بسيطَه لخلَق مدِينه فاضله ولو ساَعه فقطَ..
.
.
.
لهؤلاء ...متىَ تنتْهي حفَلاتكم.....!؟
أشتقتُ لشُروق شَمس أرىْ بهِ حقيقُة وجوهَكم ...!