زاد الاردن الاخباري -
ترى لماذا يتراجع الرجل عن الاهتمام بالمناسبات والتواريخ المهمة بعد الزواج ؟ سؤال طرحه لهــنّ على بعض الرجال ..
صمت مميت وتبريرات لا معني لها وحالة تذمر وشكوى دائمة من الرجل بعد الزواج، فبعد أن كان يجهد نفسه في فترة الخطوبة ليظهر للمرأة بطريقة رومانسية وحالمة، كحيلة للتقرب منها وجذبها تجاهه تحول حاله بعد الزواج وتراجع عن الاهتمام بأقل التفاصيل كنسيان التواريخ المهمة وتجاهل الاحتفال بالمناسبات المشتركة مع زوجته مثل عيد زواجهما، أو عيد ميلادها أو عيد الحب .
فقد تراجع اهتمامه بالمناسبات والتواريخ المهمة بعد الزواج في حين أن الزوجة ترى أن هذه الأحداث مهمة وتشكل ركناً أساسياً في العلاقة واستمرارها، ومن هنا تصاب المرأة بحالة من الإحباط والخذلان في شريك حياتها الذي تبدل حاله بعد الزواج .
ضغوط الحياة تلهي الزوج
ان الضغوط الاقتصادية والنفسية تعتبر من أهم العوامل التي قد تلهي الرجل في كثير من الأحيان عن تذكر المناسبات أو التواريخ أو حتى المواعيد الخاصة بزوجته ، فأنا على سبيل المثال أملك ذاكرة حديدية فأنا أنسى كل شيء ، خصوصاً فيما يتعلق بالحكومة المنزلية.
وتقع على الرجل بعد الزواج مسؤوليات عديدة وضغوطات نفسية صعبة لأنه أصبح مسؤولاً عن نفقات المنزل من مأكل ومشرب ومدارس وأشياء عديدة من هذا القبيل ، كل ذلك يفقده الإحساس بالزمن وليس التواريخ والمناسبات فقط .
وبإمكان الرجل التصدي لهذه المشكلة بعمل تذكير على الهاتف المحمول أو كتابة هذه التواريخ كي لا ينساها وحتى ينقذ نفسه من زن الزوجة وإلحاحها الدائم .
الرجل عملي أكثر من المرأة
من جهة أخرى يرى البعض الأخر أن المرأة تهتم بالتفاصيل الدقيقة والتواريخ حتى في سردها للوقائع والحكايات، لكن الرجل يهتم بالنتائج ولا يضيع الوقت في التفاصيل الصغيرة ونسيانه للتواريخ ليس عمداً أو لأنه لا يحب زوجته لكن لأنه عملي .
ولأن المرأة تهتم بالتفاصيل أكثر نراها عاطفية تهتم بالمشاعر الرقيقة والنظرات الحانية، وكما يقول جون جراي في كتابه " الرجال من المريخ والنساء من الزهرة " .. فالمرأة تتوق أكثر للأشياء والتفاصيل الرومانسية بطاقة ورود عطور نزهات ليلية في ضوء القمر.