أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. افتتاح الدورة 15 من كرامة .. سينما الإنسان النوايسة يشارك بالنسخة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام في أبو ظبي وزير دفاع إسرائيلي سابق: إسرائيل تقوم بعمليات تطهير عرقي بغزة بورصة عمان: الأردن حقق واحة سلام واستقرار نقدي غير مسبوق الأمير علي بن الحسينن يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك الهيئة العامة لتجارة عمان تقر التقريرين الإداري والمالي لعام 2023 الأونروا: غزة تشهد أشد قصف منذ الحرب العالمية الثانية الأردن .. اب يقتل نجله العشريني بمنطقة العدسية الأردن .. لمن يهمه الأمر حول جريمة الزنا - فيديو الأردن يسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لغزة الملك يغادر في زيارة خاصة يتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا وأميركا إسرائيل تعترض مسيّرة قادمة من الشرق للمرة الثانية خلال ساعات بوتين لميركل: سامحيني لم أكن أعلم أنك تخافين الكلاب الصفدي: تطوير العقبة نموذجٌ لتحقيق رؤية الملك في منطقة اقتصادية عالمية تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود للشهر الماضي عند صفر مواعيد مباريات اليوم السبت 30 - 11 - 2024 والقنوات الناقلة زعيم كوريا الشمالية: روسيا لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد أوكرانيا 10 شهداء في قصف للاحتلال على حي الشيخ رضوان شمال غرب غزة رئيس وزراء كندا يزور فلوريدا للقاء ترامب وسط أزمة الرسوم الجمركية التنمية والتشغيل مول 95 مشروعا بعجلون منذ مطلع العام

الحراك أولاً

14-06-2012 02:39 AM

م اكثم الصرايرة
الحراك أولاً

رغم مرور أكثر من عام ونيف على بدء الحراك الأردني المبارك وما واكبه من مسرحيات إصلاحية حكومية فاشلة اتسمت بركاكة النص و سوء الإخراج وغباء الأداء رافقها جنباً إلى جنب حملات تجييشية مسعورة شنت من قبل أقلام وأبواق النفاق مرتزقة الدينار الذين لم يتركوا طريقاً قذرة إلا وسلكوها بهدف تشويه صورة الحراك الإصلاحي الأردني و الإساءة إلى سمعة أصحابه من الشباب الأردني المسالم الذي لم يبع الوطن ولم يسرقه وينهب أمواله ويلعب بها في مواخير القمار و السكر و العربدة ولم يشارك أبداً في خصخصة الوطن وإفلاسه وإجبار الشعب على دفع فواتير فساد غيره.
أقول وبالرغم من كل هذه الحملات الشيطانية فقد حافظ الحراك على سلميته واستمراريته و بقائه الخيار الأقوى والأصدق والأداة الأكثر تأثيراً في مسيرة الإصلاح ومكافحة الفساد وإعادة الحقوق لأصحابها على الرغم من تواضع حجم الإنجاز للآن والذي يعود إلى سلبية المجتمع واستمرارية وقوعه تحت تأثير إرث قديم من عوامل الخوف والرعب والأمية السياسية وتعلقه بوعود حكومية هلامية منعته من الانخراط بقوة في حراك الإصلاح.

عام ونيف على بدء الحراك المبارك الذي أطاح بأربع حكومات وأجبر الدولة بكافة أركانها على الاعتراف بمصطلح اسمه الإصلاح ضمن معاجمهم المليئة بكافة جمل ومصطلحات الفساد والنهب واختراق القانون والدوس على حقوق وكرامة الإنسان وبالتالي ألزمها بتقديم بعض الأكباش الفاسدة ولو بصورة انتقائية صورية وهزلية في كثير من الأحيان لا تقنع حتى الرضيع.

عام و نيف تساقطت فيه كل الأقنعة الإصلاحية الرسمية و تبخرت فيه كل الأحلام الوردية عند كل من صدق أفلام الحكومات الهندية وذهبت أمانيهم و رهاناتهم على الجياد الحكومية المترنحة أدراج الرياح وباتت الحقيقة أمامهم واضحة وساطعة وجميع الطرق نحو الإصلاح معنونة باسم الحراك أولاً و الذي يجب ان ترفع شعاراته في كل الميادين خاصة بعد هذه الهجمة الحكوميه المسعوره و الشرسه على جيوب المواطنيين .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع