أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر يتعهد بـ"إعادة بناء" البلاد ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع اعلام عبري: فريق التفاوض الإسرائيلي بطريقه إلى تل أبيب الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو الملك يهنئ ستارمر بتوليه رئاسة وزراء بريطانيا بايدن بزلة جديدة: فخور بكوني أول امرأة سوداء بالبيت الأبيض اعلام سوري: وفاة مستشارة الرئيس السوري لونا الشبل مفاوضات حماس وإسرائيل تستأنف بالدوحة القسام: عدد كبير من مجاهدينا أغاروا على قيادة عمليات العدو قرب تل السلطان ارتفاع أسعار عقود الغاز المستقبلية فريق عمل أردني إستوني لتحديد خطوات عملية لزيادة التعاون المشترك حريق يأتي على 60 دونما بأم قيس قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على منطقة حدودية بين السودان وجنوب السودان الإيرانيون يختارون رئيساً بين الإصلاحي بيزشكيان والمحافظ المتشدد جليلي رئيس الموساد إلى قطر لبحث وقف لإطلاق النار في غزة أنقرة: أردوغان يبلغ شي بأنه يريد مواصلة تحسين العلاقات بين تركيا والصين رونالدو يواجه عقوبة .. ماذا فعل؟ الاتحاد الأوروبي: نشعر بقلق عميق من أوامر الإخلاء الإسرائيلية بغزة يوم طبي مجاني في إربد مسيرة حاشدة في عمان تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة "سوريا والمذابح مستمرة"

"سوريا والمذابح مستمرة"

14-06-2012 05:53 PM

                                           بسم الله الرحمن الرحيم

                                          "سوريا والمذابح مستمرة"



كنا نستمع ونحن شباب الاهازيج المصرية الرسمية ومنها لفايدة كامل

المعارك مستمرة يا جماهيرنا ياحُرة

والوطن عايز (رجال) كلهم عزة وثورة

طبعا ً لا معارك ترفع الراس ولا ما يحزنون ، والنتيجة ما علمتم في حزيران لكن الذي بقي مستمراً العسف و التنكيل وتضخيم السجون وتطوير حقد السجانين وتألمهم والتمتع بتعذيب المعتقلين أو قتلهم

ويشهد جبل المقطم في القاهرة على حجم الظلم الذي تعرض له كرام الاخوان المسلمين وقادتهم، يجبرون تحت السياط (التقدمية )على قطع الاحجار ثم يوارى منهم من اغتيل تحت التعذيب في سقوف الجبل الموحش علماً أن المركز العام للاخوان المسلمين اليوم في مصر يقام في هذا المكان الشاهد على جرائم بشعة شهد أن الدنيا لا تبقى على حال ولو دامت لغيرك ما وصلت إليك وسبحان مغير الاحوال

المعارك مستمرة مع الشعوب العَرْلاء حتى من مقومات العيش الكريم التي تتعرض لغرائز المتسلطين المستبدين والتي تطرب كثيراً بقدر شكوى الشعوب وألمها وضعفها .

أنها المذابح هي المستمرة فقط



المذابح الجسدية اضافة الى الذبح المعنوي والمعيشي في سوريا

أزيز الطائرات لم يُسمع وهدير المدافع نسيه الناس منذ اربعين عاما ً، وزغردة الرصاص غابت الامن احتفالات الزَّعيم الأوحد لكنها عادت اليوم بقضها وقضيضها ولكن ليس ضد من احتل فلسطين والجولان إنما ضد بقية الشعب الذي لم يقتل في ثمانينات القرن الماضي في حماة وجسر الشغور وتدمر لتنضم درعا وحمص واللاذقية وادلب ودمشق وحلب ومعظم المدن والقرى السورية المنكوبة

المذابح الكبرى النوعية مستمرة ولا اقصد ما كان ضحاياه أقل من مائة طفل وامرأة وشيخ

وأما العرب فهم بين منحاز للقتل مبارك له وداعم لمنهجيته وبين مستنكر باللسان فقط لا يسمح بنسمة هواء تعاطف معنوي الأمِنْ خلال داخليته أو خارجيته حتى لو كانت زيتا ً أو طحيناً أو حبة دواء



وأما العالم المتحضر الروسي جداً عدو الرجعية ورافع لواء الكادحين فسيفه اليوم عليهم ومع النظام الذي يحصدهم لتخليصهم من نكد العيش!!



وأما الغرب بقيادة امريكا فهو يكثر من التشخيص الموجه الحذر الذي يستحضر مستقبل المنطقة العربية الذي يخشاه من التحرر والوحدة والنهوض وحماية ثرواته ومقدراته

يشخص ويغير المصطلحات فقط والنتيجة واحدة، إحصاء القتلى والدمار وغيبة النظام القاتل وتخجيله فقط.

بغض النظر عن كل التفصيلات

يا جماهيرنا يا حرة المذابح مستمرة او متطورة ومتنوعة الصراخ يعلو ولا من سميع والقتل يزداد ولا من رادع

وتقول احيانا ً إزاء هذه الحالة هل المقادير الربانية تجري لعقر دار الاسلام أن يحرر الشعب السوري نفسه بنفسه من النظام الموغل بالقتل دون تدخل أحد من أي جهة كانت

فيبوء الصامتون بوزرهم وتقاعسهم وخُذْلانهم لكل القيم المدعاة

بعثاتهم العربية والاممية مبادراتهم الدولية والعربية اجتماعاتهم وعدهم ووعيدهم استنكارهم شجبهم لم ينقذ طفلة من تحت الانقاض ولا من بين يدي ساديّ مجرم مفعم بثقافة القتل والانتقام .

لن تجد نظاما ً في التاريخ المعاصر ذبح شعبه وأمعن في ذبحه منذ ثمانينيات القرن الماضي وتخلل المذابح التشريد والحرمان حتى من دفن الاموات المشردين في مدنهم وقراهم فيحرمون من العودة احياء وامواتاً، ولربما يقصر دون ذلك جرائم الصهيونية

لماذا يغاث الشعب السوري فهو شعب عروبي مسلم عاصمته كانت عاصمة الحضارة البشر ونهضته وتحرره تعني فجراً عربياً حضارياً جديداً يخشى أن تتكامل مع ما جرى وسيجري في الربيع العربي المنتصر؟



سالم الفلاحات

Salem.falahat@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع