زاد الاردن الاخباري -
في البداية أنا فتاة عمري 21 سنة أدرس بالجامعة ومن عائلة ملتزمة بالدين والاخلاق ووضعنا المادي جيد جدا وكل اموري ممتازة والحمدلله ولا ينقصني شيء, مشكلتي انه منذ حوالي سنة تعرفت على شاب يكبرني بسنتين وفي البداية كنا صديقين وتوطدت معرفتي به حتى أصبحنا من \أعز الأصدقاء هو يعرف عني كل اشي وانا كذلك, هو شاب محترم جدا أخلاقه عالية طريقة تواصلنا الوحيدة هي النت ولا نتحدث على الهاتف فقط مسجات وقد رأيته مرة واحده في الجامعة وفعلا تعلقت بهذا الشخص حتى أصبح موجود في كل تفاصيل حياتي وقد كان له الأثر الكبير في تشجيعي على الدراسة وعلى تغيير امور كثيرة كانت سلبية في حياتي.
في الحقيقة لا اعلم ماهية شعوري تجاهه ولكن اعتقد انه الحب ومنذ فترة صارحني بحبه لي وانه ينوي الارتباط بي ولكن بعد انهائي دراستي لان ظروفه المادية حاليا لا تسمح وانا وافقت ولم ابدي اعتراض على الموضوع فانا ايضا اريده زوجا لي حتى هنا لا توجد اي مشكلة ولكن بدأت المشكلة عندما جاء ليخطبني شخص تقريبا كامل المواصفات وعلى قولة اهلي "العريس اللقطة"
وهنا بدأت الضغوط علي انا اعلم ان لا احد يجبرني على شيء ولكن الضغوط لها دورها, وافقت على الجلوس معه عدة مرات وهو فعلا انسان أكثر من رائع ولقد تمت قراءة الفاتحة والاتفاق على باقي الامور, عندما اجلس
مع العريس اكون مبسوطة جدا ولكن عندما اجلس وحدي واتذكر الشاب الذي اعرفه أبكي بطريقة هستيرية فما زلت لا استوعب فكرة الفراق
عندما بدؤوا اهلي بالضغط علي لاوافق على العريس صارحتهم بهذا الشاب فحكولي خليه يجي يخطبك وما رح نطلب منو اشي لحد ما يصير معاه بس اهلو رفضوا انهم يجوا لان ما معاه ووضعوا بالشغل الحالي مش مستقر
هلأ بس اقارن بينه وبين العريس هم متكافئين بجميع النواحي الاخلاق والدين والعلم بصفي الفرق الوحيد هو ماديا وانا والله مو مفكرة بالفلوس بس الشغلة صارت ان اهلي عرفوا بقصته وصار موقفي سيء جدا قدامهم خصوصا ان انا البنت المدللة يللي ما بتغلط واللي رافعة راسهم بعلاماتي وتميزي هيك كانت هاي لحالها صدمة عليهم والكل موافق حسيت بشعور الأنكسار ان بالاول هيك بكل وقاحة وليست جرأة صارحتهم عنو وان هو ما أجا
انا مقدرة ظروفو ومقدرة يللي بمر فيه بس انا خايفة من يللي جاي خايفة ما انساه وخايفة اظلم هاد العريس معي خصوصا ان من هلأ صار متعلق كتيير
صليت استخارة كتير ولسه عم بصلي وبحكي يا رب اختارلي الأحسن لديني ودنيتي وآخرتي