أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر يتعهد بـ"إعادة بناء" البلاد ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع اعلام عبري: فريق التفاوض الإسرائيلي بطريقه إلى تل أبيب الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو الملك يهنئ ستارمر بتوليه رئاسة وزراء بريطانيا بايدن بزلة جديدة: فخور بكوني أول امرأة سوداء بالبيت الأبيض اعلام سوري: وفاة مستشارة الرئيس السوري لونا الشبل مفاوضات حماس وإسرائيل تستأنف بالدوحة القسام: عدد كبير من مجاهدينا أغاروا على قيادة عمليات العدو قرب تل السلطان ارتفاع أسعار عقود الغاز المستقبلية فريق عمل أردني إستوني لتحديد خطوات عملية لزيادة التعاون المشترك حريق يأتي على 60 دونما بأم قيس قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على منطقة حدودية بين السودان وجنوب السودان الإيرانيون يختارون رئيساً بين الإصلاحي بيزشكيان والمحافظ المتشدد جليلي رئيس الموساد إلى قطر لبحث وقف لإطلاق النار في غزة أنقرة: أردوغان يبلغ شي بأنه يريد مواصلة تحسين العلاقات بين تركيا والصين رونالدو يواجه عقوبة .. ماذا فعل؟ الاتحاد الأوروبي: نشعر بقلق عميق من أوامر الإخلاء الإسرائيلية بغزة يوم طبي مجاني في إربد مسيرة حاشدة في عمان تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة السر في كذب الحكومة !

السر في كذب الحكومة !

16-06-2012 01:39 AM

تقول تعريفات علم السياسة أنه وبكل بساطة هو فن الممكن أو المستطاع ، وبالتالي فإن أية ممارسة تتم من قبل الحكومة تأتي من هذا الباب ولكن سياسينا عندما يصرحون فهم يأخذون من صيغة المتيقن طريقا لهم كي يقنعوا أصحاب القرار وبالتالي المواطن أنهم يسعون للأفضل ، وهنا يقع هذا المسؤول في فخ علم السياسة الذي يقول بعد كلمة فن الممكن أو المستطاع جملة تقول بالاضافة لذلك يتم استخدام كلمة ممكن في كل جملة تقال .
وبالتالي لو أن دولة الطروانه قال في بداية توليه الحكومة أنه ممكن أن نضطر للقيام برفع الاسعار لربما أخذ المواطن كلامه من البداية بتقبل ورحابة فكر ، ولكن دولته إستخدم صيغة المتيقن من كلامه والواثق من قدرته على تنفيذ قرارته وجاءت النتيجة في حجم الغضب الشعبي الذي رافق رفع الاسعار ليس من باب الضرر المادي الذي سيقع على المواطن بل من باب الكذب الذي تم ممارسته عليه من قبل دولة الرئيس وطاقمه الوزاري .
وهذا يعيدنا إلى عقلية رجل السياسة الأردني التي لاتستطيع أن تخرج من قوقعة صيغة الأمر في علاقته مع المواطن وبالتالي مع الأخرين ، وهو رجل سياسة يمارس اسلوب يفتقد لكل مهارات الدبلوماسية السياسية المحلية حتى وإن وقع في الخطأ فأنه من هذه القناعة لديه لن يضره كذبه بشيء لأنه لايوجد أية جهة تحاسبه على هذا الكذب وخصوصا السلطة الرقابية التي تعيش في متاهة ما بين حقوق الخاص لديها وحقوق العام .
والدليل على ذلك المنطق في التعامل من قبل رجل السياسة في الأردني ( من يوجد في منصبه ) أنه مجرد خروجه من هذا الموقع يبدأ بالحديث بصيغة الممكن أو أنه كان بالامكان عمل كذا وكذا بدلا من كذا .. ، وهل يتعلم هؤلاء الرجال من أخطاء من سبقهم سواء أنفسهم أو غيرهم ( كونهم يستخدمون كما تستخدم فوط القماش للأطفال وليس البامبرز كما في الغرب) طبعا لا !.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع