زاد الاردن الاخباري -
سيدي مدير الامن العام
سؤال يقلقني ويحرمني لذة النوم
اين هيبة الدولة وما الذي يحصل وهل من المعقول ان تخاف الدولة من عدة اشخاص يسمون بالزعران والذين وجدو ملاذا لهم في مدينة صويلح الحبيبة
سيدي مدير الامن العام انا اسكن مدينة صويلح وقد ولدت فيها وقد كانت بالسابق بنظري من اجمل المدن واعتز بها وانا الأن لا اشعر بها بالامان لا لنفسي ولا لأهلي فأسمح لي سيدي ان اقص عليك قصة صغير وهي ما شاهدته خلال يوم الخميس فقط من ممارسات اثناء سيري بالشارع
اولا:
اثناء ذهابي سيرا على الاقدام لكي أركب بالباص ذاهبا لعملي اجد وبشكل يومي عمالا سوريون يجلسون أسفل جسر المشاة يوجهون الالفاظ البذيئة لبنات بلدي ويوجهون نظرات مليئة بالتحرش لكل فتاة تستعمل جسر المشاة لقطع الشارع لدرجة ان الكثير منهم اصبحو يضطرون لقطع الشارع من اماكن بعيدة عن الجسر
وعندما يأتي الباص بعد انتظار طويل (باص شفا بدران) يتدافع العمال السوريون لركوب الباص وبالاخص كي يتعمدو الاقتراب من الفتيات وطالبات الجامعة عند باب الباص وهم يتبادلون الضحكات في ما بينهم وقد استفزني هذا الموقف ذات مرة وكنت على وشك خلق مشاجرة كبيرة مع احد هذه العمالة ولكني تفاجئت بهجوم من كل مكان من هذه العمالة وكأنهم عصابة واحدة وكان احدهم يمسك عصا واخر قطه تستعمل في البناء ولكن بحمد الله لم اتعرض للأذى برغم وجود دورية للأمن العام قد سلكت الطريق واكتفت باطلاق الزمور الخاص بالدورية دون ان تتدخل .
ثانيا :
اثناء عودتي من عملي اسلك الطريق المؤدي لبيتي من امام اسواق طول كرم المشهورة في مدينة صويلح حيث يوجد عدد من الزعران يتواجدون دائما في هذه المنطقة يبيعون الخصراوات على الرصيف او على البكب الخاص بهم وكالعادة يمارسون هوايتهم بمعاكسة الفتيات بألفاظ بذيئة جدا لا استطيع ان اذكرها سيدي وكذلك سب الدين والذات الالهية وخلق المشاكل ويتباهى كل شخص منهم بعدد القضايا التي حبس بسببها ويقومون بالتحركش بالشباب لخق مشاكل وفرد عضلاتهم. واحد المواقف التي كنت موجود بها هو حضور سيارة تابعة لامانة عمان لمنعهم من افتراش الرصيف للبيع كان معهم رجل امن عام وقد تفاجئت من اجوبتهم حيث قامو بتهديد موظفي الامانة بتشويههم وبحرق سياراتهم وقد خافو وذهبو ولم يفعلو شيئا وكان رجل الامن العام مكتوف الايدي .
ويوجد كثير من القصص ينتابني الغثيان من ذكرها
فأين هيبة الدولة يا سيدي ؟؟؟
اين نعمة الامن والامان التي نعتز بها ؟؟