أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إغلاق مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس الدفاع المدني ينقذ شخصين ضّلا طريقهما أثناء رحلة مغامرات في مادبا ابوزيد: تطور عمليات المقاومة قد يحدد المسار الدبلوماسي القوات الأميركية تكمل انسحابها بعد غد من قاعدة جوية بالنيجر 8 شهداء جراء قصف الاحتلال خانيونس والنصيرات مكتب نتنياهو: لا تزال هناك فجوات بين أطراف التفاوض وزير الخارجية البريطاني الجديد يدعم "وقفا فوريا لإطلاق النار" في غزة رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر يتعهد بـ"إعادة بناء" البلاد ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع اعلام عبري: فريق التفاوض الإسرائيلي بطريقه إلى تل أبيب الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو الملك يهنئ ستارمر بتوليه رئاسة وزراء بريطانيا بايدن بزلة جديدة: فخور بكوني أول امرأة سوداء بالبيت الأبيض اعلام سوري: وفاة مستشارة الرئيس السوري لونا الشبل مفاوضات حماس وإسرائيل تستأنف بالدوحة القسام: عدد كبير من مجاهدينا أغاروا على قيادة عمليات العدو قرب تل السلطان ارتفاع أسعار عقود الغاز المستقبلية فريق عمل أردني إستوني لتحديد خطوات عملية لزيادة التعاون المشترك حريق يأتي على 60 دونما بأم قيس قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على منطقة حدودية بين السودان وجنوب السودان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وتزر وازرة وزر الأخرى !

وتزر وازرة وزر الأخرى !

17-06-2012 02:06 AM

لن أعطي أي تبرير لعملية القتل الهمجية التي تمت في منطقة عين الباشا مساء الجمعة ، ولكن ما أثار حفيظتي في الخبر هو قيام الجهات الأمنية بالتحفظ على أبن أحد قادة السلفيين وذلك للاشتباه بأن له يد في جريمة القتل .
هنا علينا أن نقف ونعيد ترتيب الأمور كما يفترض بها أن تسير ، هناك شخص مشتبه به في جريمة قتل بشعة وهناك شخص هو أبن هذا المشتبه فكيف يتم التحفظ على الابن مقابل أن يسلم الأب نفسه ، ومن ثم نقول لأنفسنا أننا دولة قانون ومؤسسات ودولة تسير نحو الديمقراطية بكل خطى ثابتة ؟؟ .
وهذه المعادلة تسير على كافة الأمور في وطننا وبجانب علاقة المواطن مع القانون ومع الدولة ذات الصفة التنفيذية لهذا القانون ، وزير مالية يقول في مؤتمر صحفي ( قولو لي من سرق أموال البلد وسوف نقبض عليه الآن ونعيد ما سرق ونخفف عن المواطن الأعباء المالية ) ووزير الطاقة يصر على أنه لا توجد علاقة ما بين انخفاض أسعار البترول عالميا وتخفيض أسعار الوقود لدينا مع أن كافة الحكومات السابقة وضعت تلك العلاقة حجة لرفع الأسعار على مدار أكثر من ستة سنوات ، ووزير رابع يقول أننا ملزمون بأن نعيد ترتيب أمورنا في جانب الدعم من أجل أن توافق الدولة المانحة على إعطائنا دعم وبالتالي نحن من سيتحمل تبعات السياسات السابقة لأننا أبناء هذا الوطن .
إن وجه الشبه بين تلك الحالتين هو أننا كمواطنين نتحمل وزر أخطاء حكومات عاثت بالبلد فسادا وقتلته وأصبحنا رهائن الدين العام لدى الجهات المانحة والمقرضة ومن باب أننا أبناء هذا الوطن كما هو ذلك المواطن هو أبن المشتبه به في جريمة القتل ، إذا عندنا في البلد تزر وازرة وزر الأخرى !!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع