أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مكتب نتنياهو: لا تزال هناك فجوات بين أطراف التفاوض وزير الخارجية البريطاني الجديد يدعم "وقفا فوريا لإطلاق النار" في غزة رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر يتعهد بـ"إعادة بناء" البلاد ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع اعلام عبري: فريق التفاوض الإسرائيلي بطريقه إلى تل أبيب الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو الملك يهنئ ستارمر بتوليه رئاسة وزراء بريطانيا بايدن بزلة جديدة: فخور بكوني أول امرأة سوداء بالبيت الأبيض اعلام سوري: وفاة مستشارة الرئيس السوري لونا الشبل مفاوضات حماس وإسرائيل تستأنف بالدوحة القسام: عدد كبير من مجاهدينا أغاروا على قيادة عمليات العدو قرب تل السلطان ارتفاع أسعار عقود الغاز المستقبلية فريق عمل أردني إستوني لتحديد خطوات عملية لزيادة التعاون المشترك حريق يأتي على 60 دونما بأم قيس قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على منطقة حدودية بين السودان وجنوب السودان الإيرانيون يختارون رئيساً بين الإصلاحي بيزشكيان والمحافظ المتشدد جليلي رئيس الموساد إلى قطر لبحث وقف لإطلاق النار في غزة أنقرة: أردوغان يبلغ شي بأنه يريد مواصلة تحسين العلاقات بين تركيا والصين رونالدو يواجه عقوبة .. ماذا فعل؟ الاتحاد الأوروبي: نشعر بقلق عميق من أوامر الإخلاء الإسرائيلية بغزة

مجلس نواب 17ضرب 17

17-06-2012 05:31 PM

بعد أخذ ورد وحوار وحوار ،دام عشرين عاماً أو تزيد، وبعد شتم وذم وتحقير للصوت الواحد وتحميله المسؤولية والتبرؤ منه أمام الملأ من أعلى جهة في الدولة إلى ادناها ،وبعد مئات ساعات العمل في العام الماضي للجنة الحوار ولقاءاتها المتعددة في المحافظات وخروجها بالحد الادنى من الأمل من أجل التوافق وكتابة الديباجة الشهيرة لقانون انتخاب

وبعد حوارات تالية اجرتها الحكومات المتعاقبة وآخرها هذه الحكومة التي عقدت لقاءاً حزبياً بروتوكولياً ولقاء النقابات ولقاء مع العشائر ومع بعض الشخصيات

وبعد اللوم الشديد الموجه للحركة الاسلامية التي قرأت الصورة في وقت مبكر لعدم مشاركتها في لجنة الحوار السالفة الذكر

وبعد مجهود شعبي صدق أنْ الصوت الواحد قد دفن إلى الأبد تتزامن اليوم مع رفع الاسعار بشكل جنوني واقرار مرسوم يسمى قانون انتخاب استعداداً للمجلس السابع عشر بحيث يفسح لسبعة عشر نائباً على مستوى الوطن أي أن الصوت الواحد المولود في عام 1993 وقد أتم من العمر تسعة عشر عاماً لم يَنمُ إلا بنسبة 10% تقريباً فهو مصاب بالكساح المزمن بمعنى أنه لم يَنْمُ



اليوم يجري في بلدي

 أنه كلما ازداد الطرح الشعبي وضوحاً وتعقلاً ومسؤولية وطنية واتساعاً

 وكلما ازداد تطاول قوى الفساد والاستبداد على ارادة الشعب

 وكلما انخفضت اسعار البترول عالمياً ارتفعت تكلفة على المواطن الاردني الذي لو وجد بنزين (17) اوكتان لاستخدمه بعد أن وعد أن بنزين الفقراء لن يطاله الغلاء، والناس بانتظار ارتفاع اسعار وقود ( البكبات) وباصات الكيا التي تستخدمها الطبقة الاكثر انسجاماً وفقراً وصحراوية

 بعض محطات الوقود لجأت قبل اسبوعين لبيع بنزين (90) اوكتان على أنه (95) اوكتان لكن الآن هل يمكن بيع الكاز أو السولار مؤقتاً أو الماء بدلاً من ( 90 ) اوكتان

 كلما جاءت الهبات السعودية المليارية الامريكية المعلن عنها قبل اسبوع امتدت يد الحكومة لجيوب المواطنين المثقوبة منذ سنين...!!



نحن إلى أين؟ وإلى أي واد سحيق يذهبون بالناس والوطن؟

أيها المستبدون الفاسدون ومن الذي اعطاكم المفتاح وحق القيادة لدفة سفينة الوطن في هذه الامواج المتلاطمة

اليس هناك من يأخذ على ايدي العابثين بمصير بلدنا واستقراره؟



إن التنكر لمطالب الناس وتوسيع الشقة بين ضمير المواطن الوطني واستجابة النظام واقترابه من نبضه خطر داهم لا يحتمل الانتظار والتأخير.



إن الذين يصبون الزيت القطراني على لهيب نار الشكوى المتأججة أصلاً سياسياً ومعيشياً وعدلاً وكرامة لا يرقبون في الوطن إلاّ ولا ذمة وعلى عقلاء الاردنيين أنْ يتحملوا مسؤولياتهم الوطنية قبل فوات الأوان .



سالم الفلاحات


Salem.falahat@hotmail.com

2





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع