أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام جامعة مؤتة ومواسم التخريج السنوية للجناح المدني

جامعة مؤتة ومواسم التخريج السنوية للجناح المدني

18-06-2012 05:21 PM

...... من دواعي فخرنا واعتزازنا ، أن تحتفل جامعة مؤتة بتخريج الفوج الثالث والعشرين من طلبة الجناح المدني ؛ الأم الذي يعني استكمال الطلبة كامل متطلباتهم الدراسية ؛ لينخرطوا في ميادين العمل المختلفة ، سلاحهم العلم والأيمان والانتماء لوطنهم، ليأخذوا دورهم الحقيقي في بناء وطنهم ؛ والمساهمة برفعته وازدهاره.

........ يوم التخرج يوم تاريخي يسكن وجدان الخريج طوال حياته؛ وفرحة هذا اليوم، تنسي الأهل عناء سنوات الدراسة الجامعية وتبعتها المختلفة، وخصوصا العبء المادي الذي قد أثقل كواهلهم ؛ مما يدفعهم للاستعداد لهذا اليوم والحضور المبكر من مختلف أماكن سكنهم في محافظات المملكة المختلفة ؛ ناهيك عن حضور بعض ذوي الخريجين من دول شقيقة وصديقة لحضور حفل التخريج ،خصوصا وأن جامعة مؤتة تضم أكبر عدد من الطلبة الوافدين مقارنة مع الجامعات الأردنية المختلفة.

....... لقد أتيحت لي فرصة حضور حفل تخرج الكليات الإنسانية ( إدارة الأعمال ، الحقوق، الشريعة ،علوم الرياضة) في يوم الاثنين الموافق18/6/ 2012في تمام الساعة العاشرة صباحا في الملاعب الخارجية لكلية العلوم الرياضية.

.......استطيع القول جازما ، ويشاركني ذلك غالبية من حضروا بأن الجامعة لم تستفد لغاية الآن من تجربتها الطويلة على الرغم تكرار أفواج الخريجين من الأعداد المناسب لمثل هذا اليوم ،و تبدءا المعاناة من ساعة الوصول لبوابة الجامعة الرئيسة ؛ حيث يمارس الأمن الجامعي دوره بممارسة نفوذه السلطوي بإذلال القادمين بسيارتهم ؛ ولو كان ذلك على الجميع ؛ لرضينا وأقنعنا غيرنا بأن هذا نظام ، وعلينا الالتزام ،أما أن يكون معيار الدخول هو معرفتك الشخصية لواحد من أفراد الأمن الجامعي ؛ فهذا أمر غير مقبول ، أثار سخط الكثيرين.

.......ومن الجدير بالذكر أن سوء اختيار المكان والزمان يدلان على انعدام القدرة الإدارية لدى المعنيين بهذا الأمر- مع احترامي الشديد لجميع كوادر الجامعة المختلفة- حيث كان الموعد الساعة العاشرة صباحا وعلى مدرجات أسمنتية مكشوفة ،في يوم حار جدا ؛ بلغت فيه درجة الحارة في ظل (37) درجة مئوية، في حين أن هناك خيم تم بناءها داخل الملعب المحاط بسياج من الأسلاك وبوابة واسعة يقوم على حراستها ثلة من أفراد الأمن الجامعي ؛ وهم وحدهم أصحاب القرار بانتقاء أقاربهم ومعارفهم للولوج من هذه البوابة العظيمة.

....... الأبواب المغلقة لم تتح للكثير من الحضور الاستفادة من المرافق الصحية ، مما يودي بالتأكيد إلى تحول الساحات المجاورة لمكان الحفل و المزروعة بالأشجار الجميلة ، إلى مكرهة صحية ومكان لتجمع النفايات0

...... كم تمنيت وتمنى معي الكثيرون أن تحترم الجامعة ضيوفها ؛ وتحترم إنسانيتهم ، وتحافظ عل كرامتهم ، وذلك من خلال اختيار صالات مسقوفة وهي كثيرة في مباني الجامعة ؛ وليس من الضرورة بمكان أن يكون حفل التخريج لأربع كليات في نفس المكان والزمان ، الأمر الذي يتسبب بالكثير من المتاعب والمشاجرات والسلوكيات غير المحمودة ، والتي يصعب الدخول في تفاصيلها0

......لقد تمنيت على عطوفة رئيس الجامعة – الذي نقدر ونحترم- الأستاذ الدكتور/ عبدا لرحيم الحنيطي الالتفات لمثل هذه الملاحظات مسبقا ، لأن الاستياء العام كان باديا ومسموعا من غالبية الحضور، وتمنيت على الأستاذ الدكتور مصلح الطراونة ( عميد شؤون الطلبة) والتي تحمل بطاقات الدعوة اسمه ، وهو الذي نعرف حرصه ومدى اهتمامه ، أن تنبه لمثل هذه الثغرات والهفوات ؛ لكي نحافظ على سمعة جامعتنا ، ونحافظ على كرامة ضيوفنا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع