أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بايدن: ما أزال قادرًا على هزيمة ترامب بوتين : إنهاء العملية العسكرية مرتبط بانسحاب أوكرانيا من أراضي لوغانسك ودونيتسك شهيدان وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مفتي الأردن: الأحد أول أيام العام الهجري الجديد إعلام إسرائيلي: المفاوضات قد تستغرق من 3 إلى 5 أسابيع إغلاق مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس الدفاع المدني ينقذ شخصين ضّلا طريقهما أثناء رحلة مغامرات في مادبا ابوزيد: تطور عمليات المقاومة قد يحدد المسار الدبلوماسي القوات الأميركية تكمل انسحابها بعد غد من قاعدة جوية بالنيجر 8 شهداء جراء قصف الاحتلال خانيونس والنصيرات مكتب نتنياهو: لا تزال هناك فجوات بين أطراف التفاوض وزير الخارجية البريطاني الجديد يدعم "وقفا فوريا لإطلاق النار" في غزة رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر يتعهد بـ"إعادة بناء" البلاد ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع اعلام عبري: فريق التفاوض الإسرائيلي بطريقه إلى تل أبيب الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو الملك يهنئ ستارمر بتوليه رئاسة وزراء بريطانيا بايدن بزلة جديدة: فخور بكوني أول امرأة سوداء بالبيت الأبيض اعلام سوري: وفاة مستشارة الرئيس السوري لونا الشبل مفاوضات حماس وإسرائيل تستأنف بالدوحة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إنتصار المفاوضات وكوتا المخيمات

إنتصار المفاوضات وكوتا المخيمات

19-06-2012 03:26 PM

يناقش مجلس النواب قانون الإنتخاب الجديد بعد مماطلة طويلة , سببها انتظارهم إقرار الإمتيازات النفعية التي جيء بهم من أجلها , بعد تصريحات رسمية عديدة أقرّ مطلقوها بأن التزوير فقط هو الذي انتخبهم . وقد جاءت هذه الإعترافات مع انطلاق الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح وتجلت هتافات حناجر المتظاهرين بضرورة حل البرلمان , لأن الجالسين على مقاعده نفعيين فاسدين , أفادهم التزوير والإنتخاب الوهمي للدوائر الوهمية . وليس الشعب هو الذي انتخبهم .

حاربوا الصحافة ووسائل الإعلام لأنها فقط نشرت هتافات الشعب الكاشفة لعوراتهم , وكذلك الأصوات الحكومية المؤيدة للإصلاح على قلّتها . ولم تُسكتهم تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين التي حسمت الأمر لصالح الحراك الشعبي .

لم أكن أعلم , أن للمخيمات كوتا في مجلسنا النيابي الأردني , فالمعنيون , يتذرعون بعدم جواز إجراء إنتخابات للجان الخدمات في مخيمات المُهَجّرين الفلسطينيين , ولا حتى لجان الزكاة والصدقات , لأنها حالة طارئة ينتظر سكانها العودة , وبالمفاوضات طبعاً التي قد تستمر إلى مالا نهاية دون تحقيق شيء يخدم القضية الفلسطينية . وأصبحْتُ بحاجة إلى تفسير من وسائل الإعلام المحلية التي باتت تستخدم مصطلح نواب المخيمات , لأعرف وظيفتهم التي وبالتأكيد ستكون مختلفة عن زملائهم الآخرين .

للمخيمات كوتا , لا تضم سوى عدد أصابع اليد الواحدة , ولكن الشعب هتف بحنجرة واحدة ضد المجلس المُزَوّر ولم يستثنِ نواباً , فكيف يطلبون من قاطني المخيمات عدم المشاركة في الحراك باعتباره لا يعنيهم , في الوقت الذي انقسموا فيه بين مؤيد ومعارض للحراك ؟!

هزلية الإنتخابات البرلمانية في الأردن قائمة ومنذ تأسيسه , وكلمة التزوير هي القاسم المشترك لمجالسه النيابية المتعاقبة . وصانع الكعكة هو خبّاز بالضرورة , يوجد من يدافع عن مذاقها , فباتوا يُحسّنون قانون الصوت الواحد .

أللاجئون ليسو بحاجة لكوتا , وعودتهم يحققها كفاح مسلح , شريطة أن لا يستثمره فاسدون .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع