أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بايدن: ما أزال قادرًا على هزيمة ترامب بوتين : إنهاء العملية العسكرية مرتبط بانسحاب أوكرانيا من أراضي لوغانسك ودونيتسك شهيدان وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مفتي الأردن: الأحد أول أيام العام الهجري الجديد إعلام إسرائيلي: المفاوضات قد تستغرق من 3 إلى 5 أسابيع إغلاق مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس الدفاع المدني ينقذ شخصين ضّلا طريقهما أثناء رحلة مغامرات في مادبا ابوزيد: تطور عمليات المقاومة قد يحدد المسار الدبلوماسي القوات الأميركية تكمل انسحابها بعد غد من قاعدة جوية بالنيجر 8 شهداء جراء قصف الاحتلال خانيونس والنصيرات مكتب نتنياهو: لا تزال هناك فجوات بين أطراف التفاوض وزير الخارجية البريطاني الجديد يدعم "وقفا فوريا لإطلاق النار" في غزة رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر يتعهد بـ"إعادة بناء" البلاد ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع اعلام عبري: فريق التفاوض الإسرائيلي بطريقه إلى تل أبيب الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو الملك يهنئ ستارمر بتوليه رئاسة وزراء بريطانيا بايدن بزلة جديدة: فخور بكوني أول امرأة سوداء بالبيت الأبيض اعلام سوري: وفاة مستشارة الرئيس السوري لونا الشبل مفاوضات حماس وإسرائيل تستأنف بالدوحة

أرحنا جلالتكم

22-06-2012 02:26 AM

أرحنا جلالتكم
راتب عبابنه
لو أجري استفتاء على مجلسي الأعيان والنواب أن يستمرا أو يُحلا ، نؤكد بأن النتيجة ستكون نفس نسبة تصويت مجلس النواب على حكومة المراهق السياسي سمير الرفاعي ولكن سلبا على المجلسين وتلك حقيقة نعيشها وواقع نلمسه من الشعب بكل أطيافه منظمين حزبيا أو فكريا أو عقائديا أو غير ذلك . ولا يستطيع أحد أن يحاجج بعكس ذلك .
والمحاججة ومحاولة قلب الصورة تعنيان بالنهايه اتهام الأردنيين بالغباء . وقطعا الأردنيون يدركون التلاعب والتحايل ومحاولات الإستغباء التي تقوم بها حكومات ذات أعضاء لا يماثلهم في الأردن إلا صورهم .
فهناك شبه إجماع إن لم يكن إجماعا تاما من قبل جميع الغيارى على وطنهم على أن مجلسي الأعيان والنواب عوّدانا ألا يتوخيا مصلحة المواطن بل مصلحة الحكومة والمتنفذيين وأصحاب المال المسروق وإرضاء الجهات الغربية للتقرب منها وأنهم يمكن الإعتماد عليهم مقنعين أنفسهم بأنهم العارفون والذين يستوعبون العقلية الغربية وهم المؤهلون للتعاطي والتعامل مع تلك الجهات مظهرين أنهم الصفوة والخبراء ومن يعارضهم متخلف رجعي لا يفقه بالإدارة والإقتصاد ، أما صالح الشعب فمغيب والشواهد كثيره وأحدها تبرئة علامة الخصخصة وعراب البيع ومنظر اقتصاديات (افقاريات) الأردن وخبير ترجمة اللاإنتماء المدعو باسم عوض الله (المنقذ الإقتصادي والكنز المضاع) وكلنا يعلم أن المسمى مجلس النواب(عن أنفسهم) منحه صك البراءة .
وبنظرة سريعة على قرارات مجلس الأمة بفرعيه المعين 100% علانية والآخر المعين بنسبه تفوق الـ 50% وباعتراف مدير أهم دائرة أمنية في الأردن ، لوجدنا أن التلاعب وعدم الإكتراث بمصلحة الوطن والمواطن هما الطاغيان على ما يشرّعون من قوانين .
فكيف يا جلالة الملك بالله عليك......... للمواطن أن يبقى صامتا حيال حقوقه التي تهضم؟؟ ووطنه الذي يباع؟؟ ومقدراته التي تسلب وتعرض في المزادات؟؟ والسارقون يبرؤون؟؟ والتسويف نراه صار عنوان المرحلة لكسب الوقت وتمييع القضايا المهمة وتمكين أطرافها من الهروب من خلال خلق الثغرات القانونية والسلطوية .
فأرحنا منهم جلالتك........ لأنهم والله هم من ساهم بتدهور الأوضاع سواء عن جهل أو حسن نية أو عدم اكتراث أو سكوت مدفوع الثمن سيما وأن الثمن "لا" يقاوم من رواتب عالية وجوازات دبلوماسية وتقاعد عال وعطايا ومنح وتسهيل معاملات وتوظيف للأقارب والحبايب والنسايب ووعود بالتوزير لاحقا ، وهم يقبعون تحت قبة البرلمان وتحت اسم نواب الأردن لكنهم قد ثبت للقاصي والداني الأردني وغير الأردني أنهم ليسوا بنواب بل جاهزون ومبرمجون للتصديق على ما تطلبه الحكومة حيث اعتدنا على أن حكوماتنا لا تعمل إلا بالإتجاه المعاكس للمواطن . وظاهريا تعاد القوانين وترد من وإلى المجلس ونعلم أنها تمثيلية تصبغ بالشرعية وأخيرا يتم إقرار ما ترغب به الحكومة حتى أصبحنا نقول (ترتح بملعونك لا ييجيك ألعن منه).
هل يرضيكم ذلك جلالتكم؟؟........ هذا هو حال شعبك الذي حشرتنا به الوجوه التي ما تفتأ أن تتوارى حتى تعود أدراجها شاحذة سكاكينها أكثر من ذي قبل.
فأرحنا منهم جلالتك............. لقد طال انتظارنا ولا بصيص أمل لرؤية ضوء في نهاية النفق المظلم الذي وضعونا فيه .
ما العمل جلالتكم؟؟ أليس من مخرج من هذا المأزق؟؟ هل نبقى نعتاش ونتعايش على حب الملك والوطن ونحن نراه يُسلب ويباع أمام أعيننا وبتصديق من أعياننا ونوابنا الذين يُفترض أن يكونوا عونا لنا لاعبئا علينا ؟؟ إلى متى سيبقى الحال كذلك؟؟ أليس هناك ما يطمئن الناس؟؟ كثيرا ما نسمع ونقرأ من مصادر رسمية عن ملايين ومليارات الدولارات ومنذ سنين من دول الخليج والإتحاد الأوروبي ولا نرى منها شيئا, فأين ما تصرح به هذه الوجوه المتغيرة؟؟ أليس من نهاية لهذه الدوامة التي تدور بنا وإذا بنا نُقذف إلى المربع الأول؟؟
إن لم تشرعوا جلالتكم بحل يريح الناس ويزيل همهم ويخفف معاناتهم فالحال سينقلب الى الأسوأ حيث نحن الشعب وأنتم في قارب واحد أليس كذلك؟؟ فالحل بيدكم جلالة الملك فاشرع به بنسف المجلسين وتقديم الباعة والمارقة والسارقة والخائنة الى غياهب السجون ليذوقوا مرارة الغربة في (الوطن) وحرارة الصيف في الشتاء وبرد الشتاء في الصيف . ليقدم هؤلاء ويذوقوا ما أذاقوه لشعبك من استغباء واستحمار واستبهام واستخفاف . لقد ساسوا شعبك (مع تسجيل احترامي للغيارى منه) وكأنهم خراف حتى أوصلوها لتصبح قنابل استكملت كافة عناصر الإنفجار وألغاما لا أحد يعلم مكان زرعها ما أن يتم الإقتراب منها حتى تنفجر فلا منقذ إلا الله ولا منجي غيره ولن يبقى إلا من كتب الله له العيش حيث بعد ذلك لا ينفع العلاج ولا حتى التوبة .
فأرحنا جلالتك......... وأنت بالتأكيد تعلم حال شعبك وما وصل إليه الوطن بسبب هؤلاء الذين خذلوكم وخذلوا شعبكم الطيب الذي فطر على حبكم آل هاشم مستشهدين بقول جلالتك " أنا وشعبي في قارب واحد" قول جميل لكن ننتظر ونتوقع من جلالتكم ترجمة نلمسها على أرض الواقع .
لقد أشبعتنا الحكومات " الرشيدة " بالكثير من الشعارات الجوفاء التي لا تستقيم والواقع المعاش . العمل الجدي والواضح والمخلص هو المطلوب الآن ، أما استخدام التسويف وإضفاء الغموض على القضايا الواضحة فلن يجديا نفعا والشعب أصبح فاقد للثقة بالبرلمان والحكومة حتى يثبتوا عكس قناعة الناس التي بنيت على التجارب الطويلة والمتكررة حيث شكلت هذه القناعة من قبل الحكومات لكثرة ما قدمت من براهين على عدم صدقيتها وشفافيتها اللتان أوصلتا وطنكم ، أردنكم ، أرض الحشد والرباط وأرض الأنصار الذين اقتسموا لقمة عيشهم وماءهم الشحيح مع المهاجرين ، أرض الأمن والأمان التي استقبلت وما زالت الفلسطيني والسوري (سابقا) والعراقي والسوري (حاليا) ولا نعلم من ستستقبل هذه الأرض في قادم الأيام ، والشعب يئن تحت تخبط الحكومات صاحبة القرارات المتسرعة والرعناء وغير المدروسة وإن درست فهي تدرس للتأكد من مدى إصابتها مقتلا في الوطن والمواطن الذي صراخه صم الأذان ولكنه لم يصلكم بعد .
فأين أنت منهم جلالتكم ؟؟........ أرحنا من هذا العناء بالله عليك..... آتنا بجديد ..... والجديد الذي يطلبه شعبك من شماله الى جنوبه أن تسمع صوتنا وتستمع لصراخنا وتقرأ كلماتنا التي نلوح بها عاليا S.O.S. (أنقذوا أرواحنا) فكونوا أنتم المنقذون قبل غيركم.
هل صراخنا ليس بالشديد الذي لا يسمع ؟؟ أم أن هناك أجهزة تفلتره حتى لا يبلغ أسماعكم ؟؟ هلاّ أجبتنا جلالتكم؟؟ !! لقد ملّ شعبكم الصبر بل ملّ الصبر من شعبكم حتى أوشك أن ينطق ، ونحن لسنا أنبياء لندير خدنا الثاني إذا ضربنا على الخد الآخر ، إذ لكل فعل ردة فعل .
فلنخشى ردة الفعل عند نفاذ الصبر ، والحكومات تدفعنا دفعا لنستنفذ صبرنا. فأرحنا جلالتكم ولننقلب معا بالقارب الذي نحن وأنت بداخله وبكثرتنا سينقذ كل منا الآخر ونغرقهم بظلمة البحر وإلى جهنم لأنهم تجردوا من إنسانيتهم عندما وُلّوا علينا فالعين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم ، وسينقذ الله الصابرين وأصحاب النوايا الحسنة ويميت أصحاب النوايا الخبيثة .
الوقت كالسيف جلالتكم إن لم تقطعه قطعك......... وهو يمضي بغير مصلحة الوطن . فالتباطؤ والمراهنة على أن الأردنيين ليسوا كغيرهم من الشعوب فهذا رهان خاسر . مازال شعبكم يأمل من جانبكم خطوة تخلق لديه التفاؤل والإطمئنان بأن هناك جدية في الإصلاح والتصليح . ونسأل الله أن يحبوكم بالبطانة الصالحة المصلحة .
وحمى الله الأردن والغيارى على الأردن .والله من وراء القصد .
ababneh1958@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع