أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بايدن: ما أزال قادرًا على هزيمة ترامب بوتين : إنهاء العملية العسكرية مرتبط بانسحاب أوكرانيا من أراضي لوغانسك ودونيتسك شهيدان وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مفتي الأردن: الأحد أول أيام العام الهجري الجديد إعلام إسرائيلي: المفاوضات قد تستغرق من 3 إلى 5 أسابيع إغلاق مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس الدفاع المدني ينقذ شخصين ضّلا طريقهما أثناء رحلة مغامرات في مادبا ابوزيد: تطور عمليات المقاومة قد يحدد المسار الدبلوماسي القوات الأميركية تكمل انسحابها بعد غد من قاعدة جوية بالنيجر 8 شهداء جراء قصف الاحتلال خانيونس والنصيرات مكتب نتنياهو: لا تزال هناك فجوات بين أطراف التفاوض وزير الخارجية البريطاني الجديد يدعم "وقفا فوريا لإطلاق النار" في غزة رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر يتعهد بـ"إعادة بناء" البلاد ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع اعلام عبري: فريق التفاوض الإسرائيلي بطريقه إلى تل أبيب الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو الملك يهنئ ستارمر بتوليه رئاسة وزراء بريطانيا بايدن بزلة جديدة: فخور بكوني أول امرأة سوداء بالبيت الأبيض اعلام سوري: وفاة مستشارة الرئيس السوري لونا الشبل مفاوضات حماس وإسرائيل تستأنف بالدوحة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الشعب الاردني واع فلا تظلموه

الشعب الاردني واع فلا تظلموه

22-06-2012 05:44 PM

لم نكن نطلب من جلالته ان يخرج علينا ليقول اريد قانون انتخاب عصري يلبي الطموح ويحقق الامال ويرسم الطريق امام اجيال مؤمنه بالديمقراطية نهجا وسلوكا وقولا وعملا والتزاما منسوج من حاجه مجتمعنا والحفاظ على استقلاله ووحدة اهله وحريتهم و كرامتهم وانجازاتهم

نريد انتخابات نيابية حرة نزيهه وفق قانون انتخابي عصري شفاف يضمن كل المعايير والمقاييس التي تضمن مااضمنه لشعبي الذي احبه والذي هو هدفي من العداله والمساواة
قالها جلالته

وكنا نعرف مسبقا كشعب اردني ناضج واع قادر على التمييز لايحتاج لمرشد او دليل ان هناك قوى الشد العكسي الذي تابى ان تريح او تستريح وكنا نعرف يقينا ان لاقانو
ن سيرضي كل الاطراف لان هناك عدة اسباب تقف حائلا دون ذلك على راسها المصالح الشخصية
وكنا نفهم ان احد مقومات المجتمع السليم وجود الراي والراي الاخر وهو ماصطلح عليه سياسيا معارضة وبدونها يكون قد وقع الخلل واستشرى الفساد واستبد الطغيان وقد قال الراشد عمر لاخير فيكم ان لم تقولوها ولاخير فينا ان لم نسمعها ولكن المعارضة التي تريد هي الاداة التي تراق وتحاسب وتكشف مواطن الضعف والخلل لا المعارضة التي تعارض من اجل المعارضة معارضة الردح والشتم والهرف بما تعرف او لاتعرف والاتهام الباطل والحكم على الاشياء من مظهرها لاجوهرها المعارضة التي تعمل لخير البلد والامه اللذان يستحقان منها كل الخير حتى افقدت المعارضة معناها والثقة بها وتنوعت اشكالها واسمائها التي عدت اكثر عددا من اسماء الضرائب
وللامانه نحن مطالبون ببناء قوى معارضة حقيقية لها برامجها الهادفة وبها من المخارج والحاول لازماتنا مايسهم في انفراجها وتسلط الضؤ على الانجاز لنبني عليه ونعظمه وعلى الخلل لتصويبه نحتاج لمعارضة تسلط الضؤ على دور المواطن في حماية بلده واستقلاله وامنه وامانه لتظل مسيرتنا سليمه معافاه

واليوم بعد ان تم انتاج قانون انتخابي عصري يتلائم مع الحاجه والطلب ومع المعطيات والمستحقات قانون يلبي الطموح ولو بنسبة معقوله لان لاقانون بالدنيا يرضي الاطراف

قمت الدنيا ولم تقعد اقامها المنظرين والمنبريين وتجار الكلمه الذي نتنفخ دخان منابرهم سما زعافا لاندري سببا له الا لان كل له مصلحته وكل له ماربه وكل له اجنداته وكل له وله فالاخوان واهمون يريدون ان يثبتوا انهم الاكثر عددا والاقدر على فرض السيادة باسم اتلديمقراطية

والاحزاب يريد ساستها موقعا ينطلقون منه نحوسدة الحكومة والاردنيين يريدون مصلحة الاردن الواحد من شتى المنابت والاصول ليظل واحة الامن والامان وبيت العرب والفلسطينيين من اصل اردني يعتقدون انهم مظلومين بحصتهم فيريدون العداله بانصافهم بحصة اكبر ووو ومع هذا كان لابد من نقطه تلاقي تحسمها المصلحة العامه فكان لابد من قانون اتفاق

الا ان تناقض الشارع السياسي كان ايضا سببا ففي حين طالب بالخلاص من قانون الصوت الوااحد وطالبت الاحزاب اليسارية كذلك عادوا ليطالبون به ثم ليتمردوا عليه ثانية حتى تهنا وتاه الشارع ولم نعد نعرف ماذا يريدون اكلما نقصت حصة طرف ثار لمصلحته غير ابه بالجماعة

واختلفنا ثانية وكان يرى البعض ان له الحق ان يدعو إلى تغيير نظام الصوت الواحد واستبداله بنظام اخر كا لقائمة النسبية ، أو تطوير 'نظام مختلط' في هذه المرحلة فكان ماكان وصدر القانون الذي كنا نرى به نهاية النفق نورا يهدينا وهم يرون ظلاما حالكا ولكن لم يكونو يدركون ان هناك في البلد أغلبية صامته من حقها أن يسمع رأيها وان يتاح لها المجال لتعرب عن رأيها بصراحة فيما يجري حولها ومن حق الطرف الاخر ان يستمع الي ذاك الصوت القادم من بعيد ليتعرف الى اسرار وخفايا اللعبة السياسية ولعله يجد مفاتيح الطلاسم التي طالما عجز عن حلها واليوم نجد البعض منها تململ وطالب الحكومة الجليله بتنفيذ وعدها باشهار قانون انتخاب عصري

وهو الذي طالما انتظره الشعب وطالما سمع عنه وطالما اعتبره المخلص له من رواسب الماضي ونتاجها

واخذ الشارع يتحدث اليوم عن قانون انتخاب عصري وشفاف انتج تلبية لنداء سيد البلاد ضامن الالية والنتائج يتلائم مع العصر وتحدياته ومطالبه واحتياجاته ومستحقاته

اسندت فيه المهمه لرجال العلم الخبرةوالدراية والمعرفة اهل الثقة ليتولى التنفيذ هيئة من رجالات الاردن المشهود لهم بالنزاهة والجراه بقول الحق والفكر والاتزان بالخلق فاي اختلاف بعد هذا وعلى ماذا وماذا يريدون وقد كنا نرقب ان ننطلق من خط البداية بداية الاصلاح الذي اراده سيدالبلاد حبا بوطنه واهله لامنه فجاء على طبق من فضة يزيد حصص النساء والمحفظات ويعطي للموطن فرصة اعطاء صوت لمن يريد والاخر للوطن بعد انكان حبيسا لجمله اسود او ابيض

دعونا نجرب هذه التجربة الجديدة والتي هي من رحم الديمقراطيةدعونا نضع مصالحنا الشخصية والدنيوية جانبا ونبدا الخطوىة الاولى من اجل وطن يستحق منا كل الخير دعونا نقول لقائدنا شكر سيدي فانت المبادر دائما لمد يد العون وانت الاحرص على مسيرة بلد خطها اهك وتبعوها لبنه لبنه حتى اصبحت مناره علم وعطاء اهلها نبتوا على بذور خير وعطاء وانتماء وولاء ومحبه دعوونا نثبت للعالم ان الاردن حقا وحة الامن والامان واننا شعب واع نعرف كيف نختلار ولما نختار لانريد منظرين ولا تجار كلمه

وحمى الله الاردن من كل شر ليبقى محط الانظار وواحة الامن والامان وبيت العرب والحضن الاوسع والصدر الدافئ الذي يتسع للجميع





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع