زاد الاردن الاخباري -
عندما يتحول الهروب من الحر إلى ''انتحار يدق ناقوس الخطر ''
انطلق موسم االصيف هذا العام بحصد أرواح 4اطفال
مع حلول الصيف وبداية لفحات الحر الملتهبة، وفي غياب بديل، تتحول اندية المعلمين، إلى أماكن للاستجمام، يجد فيها الأطفال والمراهقون ، ضالتهم لإطفاء وهج أجسادهم. غير أن هذه المتعة سرعان ما تتحول إلى مأساة يكون ضحاياه هؤلاء الأطفال، لتنقلب هذه الأماكن من نعمة إلى نقمة، إذ تشير الأرقام المسجلة سنويا إلى العشرات من حالات الغرق المميتة، سواء لغياب الحراسة أولغياب وسائل الوقاية.
حصيلة اسبوعين فقط من بداية العطلة الصيفية اربع حالات غرق في اندية المعلمين ذهب ضحيتها اربع اطفال من فلذات اكبادنا ضحية الترهل والانفلات واللامبالاة من مسؤولي الاندية ووزارة التربية والتعليم، الفساد الاداري المتمثل في غياب المنقذين والمراقبين اثناء السباحة الحرة، وفي ظل ارتفاع الاعداد المسموح لهم الدخول في الجولة الواحدة _ لاهداف مالية بحتة وتجميع اكبر قدر من رسم الدخول -غير ابهين بالقدرة الاستيعابية لتلك المسابح واقتصارها على منقذ واحد ما يصعّب عليه عملية الانتباه للاطفال جميعا، اضافة الى ترك الاطفال احيانا دون مراقبة ،ما يعرّض حياتهم للخطر، مع الاخذ بعين الاعتبار ازدواجية في تواجد الدورات التعليمية مع السباحة الحرة في ذات التوقيت- ، وضرورة إيكال ذلك إلى سباحين مدربين للحد من هذه المآسي ،والمطالبة بالرقابة المستمرة والمكثفة للاطفال اثناء السباحة وتوفير منقذين وادوات انقاذ
المطلوب من معالي وزير التربية فتح تحقيق في التجاوزات الموجودة في الاندية والتي راح ضحيتها فلذات اكبادنا ومعاقبة متسببي ذلك